Fatwa

Krav Maga defense

Question:

السلام عليكم
Respected mufti saheb
I was recently asked by a few younger people regarding a perticular form
of self defence.
Krav magrah is a type of self defence art created by the isrealies.
Would it be OK for Muslims to study this type of self defence?

Wslm

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

It is narrated in Hadeeth:

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي، خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء، فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان»

Translation:

Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him) reported that the Messenger of Allah (may Allah’s peace and blessings be upon him) said: “A strong believer is better and dearer to Allah than a weak believer, and there is good in both. Strive to whatever brings you benefit, seek the help of Allah, and do not feel helpless. If something befalls you, do not say: ‘Had I done such-and-such, it would be such-and-such.’ Indeed, ‘if’ opens the way before the devil to act.” [1]

This hadith is based on the strength of faith and the resistance of the nafs to trials.  For if a person has strong body, but he is weak in worship, and another has weak body, but worships more, then the meaning of this hadeeth will change in favor of the weak in body.

However, when a person exercises, he gains self-confidence, develops stamina, increases efficiency. All these qualities are more necessary for Muslims in our time.

Bearing in mind, it will be permissible to study “Krav Maga” provided that it does not conflict with the religious duties of the individual. Example: gender mixing, music in the gym, skipping prayer, etc.

Note: If there is a conflict between a worldly benefit and that related to Deen, the latter should be given priority over the former. [2]

And Allah Ta’ala Knows Best.

Uthman ad-Dagestani

Student Darul Iftaa
Makhachkala, Russia

Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.


[1] صحيح مسلم (4/ 2052)

 – (2664) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ»

تكملة فتح الملهم ج5 ص393-394 دار الضياء

قوله : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله) قال القاضي عياض له : «يحتمل أن يعني

بالقوة شدة البدن التي يكن بها أكثر عبادة. ويحتمل أنها قوة النفس التي يكون بها أقدم على العدو، وأشد عزيمة في التغيير للمنكر . ويحتمل أنها قوة المال التي يكون بها أكثر إنفاقاً في سبيل الله تعالى» كذا قال القاضي رحمه الله، ولكن هذا الوجه الأخير ضعيف جداً، لأن رسول الله ﷺ آثر لنفسه الفقر على المال، وبين أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء .

وقال النووي رحمه الله : «المراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداماً على العدو في الجهاد، وأسرع خروجاً إليه وذهاباً في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على الأذى في كل ذلك واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات، وأنشط طلباً لها ومحافظة عليها ونحو ذلك» .

وقال الأبي له : «كون القوي أحب إنما هو باعتبار ما ذكر من كونه أكثر عبادة. ولو كان قوي ضعيف العمل، وآخر ضعيف الجسم، لكنه أكثر عملاً، انعكس الحكم، ولو أتى كل واحد بمقدوره من العبادة، والحالة هذه، تساويا» .

قال العبد الضعيف ـ عفا الله عنه -: ربما يشكل على بعض الناس كون القوي أحب إلى الله تعالى من جهة أن القوة والضعف سواء أريد بهما القوة الجسمانية أو القوة في عزيمة النفس ، من الأمور الموهوبة لا دخل فيها للكسب . فكيف يدرك الإنسان هذه الفضيلة بدون كسب منه؟ . والجواب: أن الأحبية أو الأفضلية عند الله تعالى لا تتوقف على الكسب، فإن الأنبياء أحب على مجرد ضعفه إلى الله تعالى من غيرهم بلا ريب، مع أن النبوة ليست من كسبهم، فالأحتية فضل من الله تعالى يؤتيه من يشاء، والذي يتوقف على كسب العبد إنما هو العقاب في الآخرة، فالضعيف لا يعاقب الخلقي، إلا إذا ارتكب أحد المنهيات بكسبه. ثم إن القوة والضعف ربما تترتب على الكسب أيضاً، فيحتمل أن يكون ﷺ أراد بهذا الحديث حث المؤمنين على اختيار ما يجعلهم أقوياء، من رياضة البدن وغيره، والله سبحانه أعلم .

 

[2] {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [الشورى: 20]

Related Articles

Back to top button