MISCELLANEOUSRADA’AH [BREASTFEEDING]

Donating Breast Milk

Question:

I have a question please, regarding Donor expressed breast milk:

Some mothers have little or no milk supply, & are apprehensive about feeding or donating milk to other babies for the reason of ‘milk siblings’

I am asking beyond just the hospital, about mothers in deprived areas who may not have enough nutrition, which is affecting their milk supply along with the stress, but are very conscious, careful & observant

It is difficult to find an Imam who understands the subject details such as yourself.

The mothers & I would be very grateful & appreciative if you could give us the ruling & any information that may help put their minds at ease.

Clarification: Summary of the lengthy question:

 Are you allowed to donate milk and if so what are the safeguards etc?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

The system of breastfeeding in Shari’ah constitutes the establishment of foster relationships. As a result, the following implications arise:

  • It becomes impermissible for the foster parents to marry the child, and his descendants (furū’).
  • It becomes impermissible for the child to marry any of the foster parents, their biological and foster ascendants (usūl) and descendants (furū’).
  • It becomes impermissible for all those children who have been breastfed by the same woman to marry each other.
  • As a general principle, foster relations prohibit the marriage of all such people with whom nikāh in Shari’ah is not permissible due to biological relations.[1]

In the case of donating milk to a milk bank, it is important to understand the operations of a milk bank. Majority of the milk banks pool whatever milk they receive and redistribute it to hospitals and individuals. The system of pooling the milk results in the fusion of the milk particles of one woman’s milk with the rest of the milk. Resultantly, feeding a child from any portion of such milk will constitute the establishment of a foster relationship between the child and all those women whose milk has been pooled together. This will in turn create complications relating to the permissibility of marriage with any individual who may have been fed such milk.[2]

Due to the above-mentioned reasons, it is not permissible to donate or receive milk from a milk bank.[3]

However, it is permissible for a woman to breastfeed or donate expressed milk to a specific known baby[4], on the strict condition that both the milk mother and the receiving family are fully aware of the foster relationship being established, and that a proper record of their identities is maintained to ensure that Shar’i restrictions are observed.[5]

And Allah Ta’ala Knows Best.

Abdour-Rahmaan Lim Voon Heek

Student Darul Iftaa
Port-louis, Mauritius

Checked and Approved by,

Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1] الأصل للإمام محمد بن الحسن الشيباني المتوفى ۱۸۹ ط ابن حزم (٤/ 356): ‌‌كتاب الرضاع

قال محمد بن الحسن: تفسير قوله – عليه السلام -: “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب“، وتفسير لبن الفحل ما هو، واختلاف ما حرم الله تعالى من نكاح النساء، فمن ذلك ما حرم بالنسب، ومن ذلك ما حرم بالرضاع، ومن ذلك ما حرم بالصهر، ومن ذلك ما حرم بالكفر.

‌‌باب ما حرم الله تعالى بالرضاع

قال الله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ}. وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب”.

فحرم الله تعالى الأم بالرضاع، وحرمت السنة والإجماع أم الأم (٦) من الرضاعة والخالة من الرضاعة (٧) وخالة الخالة.

وحرم الله تعالى الأخت من الرضاعة (٨)، وحرمت السنة ابنة الأخت من الرضاعة وإن سفلت (١) وولد الأخ وولد الأخت كما يحرم من النسب، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب”.

وحرم الله تعالى الابنة بالنسب وولد الابنة وإن سفل، وحرمت السنة الابنة من الرضاعة وولد الابنة وإن سفل.

وحرم الله تعالى العمة وأحل ولد العمة من النسب، وحرمت السنة العمة من الرضاعة.

وكل ما ذكرنا تحريمه بالنسب فمن كان بإزائه من الرضاعة فهو حرام على ما فسرنا.

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع الإمام علاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني المتوفى سنة ٥٨٧ ط دار الكتب العلمية (٤/ 2): كتاب الرضاع، ‌‌فصل في المحرمات بالرضاع

(فصل): أما الأول: فالأصل أن كل من يحرم بسبب القرابة من الفرق السبع الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه الكريم نصا أو دلالة على ما ذكرنا في كتاب النكاح؛ يحرم بسبب الرضاعة إلا أن الحرمة في جانب المرضعة متفق عليها، وفي جانب زوج المرضعة مختلف فيها.

أما تفسير الحرمة في جانب المرضعة فهو أن المرضعة تحرم على المرضع؛ لأنها صارت أما له بالرضاع فتحرم عليه لقوله عز وجل {وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم} [النساء: ٢٣] معطوفا على قوله تعالى {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم} [النساء: ٢٣] فسمى سبحانه وتعالى المرضعة أم المرضع وحرمها عليه، وكذا بناتها يحرمن عليه سواء كن من صاحب اللبن أو من غير صاحب اللبن من تقدم منهن ومن تأخر؛ لأنهن أخواته من الرضاعة وقد قال الله عز وجل {وأخواتكم من الرضاعة} [النساء: ٢٣] أثبت الله تعالى الأخوة بين بنات المرضعة وبين المرضع والحرمة بينهما مطلقا من غير فصل بين أخت وأخت، وكذا بنات بناتها وبنات أبنائها وإن سفلن؛ لأنهن بنات أخ المرضع وأخته من الرضاعة، وهن يحرمن من النسب كذا من الرضاعة.

ولو أرضعت امرأة صغيرين من أولاد الأجانب صارا أخوين لكونهما من أولاد المرضعة فلا يجوز المناكحة بينهما إذا كان أحدهما أنثى، والأصل في ذلك أن كل اثنين اجتمعا على ثدي واحد صارا أخوين أو أختين أو أخا وأختا من الرضاعة فلا يجوز لأحدهما أن يتزوج بالآخر ولا بولده كما في النسب، وأمهات المرضعة يحرمن على المرضع؛ لأنهن جداته من قبل أمه من الرضاعة وآباء المرضعة أجداد المرضع من الرضاعة فيحرم عليهم كما في النسب.

وأخوات المرضعة يحرمن على المرضع؛ لأنهن خالاته من الرضاعة وإخوتها أخوال المرضع فيحرم عليهم كما في النسب فأما بنات إخوة المرضعة وأخواتها فلا يحرمن على المرضع؛ لأنهن بنات أخواله وخالاته من الرضاعة وأنهن لا يحرمن من النسب فكذا من الرضاعة وتحرم المرضعة على أبناء المرضع وأبناء أبنائه وإن سفلوا كما في النسب هذا تفسير الحرمة في جانب المرضعة والأصل في هذه الجملة قول النبي – صلى الله عليه وسلم – «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» فيجب العمل بعمومه إلا ما خص بدليل.

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري لأبي بكر بن علي بن محمد الحنفي (المتوفى: ٨٠٠هـ) ط المطبعة الخيرية (٢/ 27) ‌‌كتاب الرضاع،

 يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

قوله (ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب إلا أم أخيه من الرضاع فإنه يجوز له أن يتزوجها ولا يجوز أن يتزوج أم أخيه من النسب) ؛ لأنها تكون أمه أو موطوءة أبيه بخلاف الرضاع ولا يجوز أن يتزوج امرأة أبيه من الرضاع ولو تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها لم يحل له أن يتزوج أمها من الرضاعة؛ لأن العقد على المرأة يحرم أمها من النسب فكذا من الرضاع ولا يحل له تزويج بنت امرأته من الرضاع إن دخل بها؛ لأن تحريم الربيبة من النسب يتعلق بوطء الأم فكذا الربيبة من الرضاع……

(قوله وكل صبيين اجتمعا على ثدي واحد في مدة الرضاع لم يجز لأحدهما أن يتزوج بالآخر) المراد اجتماعهما على الرضاع طالت المدة أو قصرت تقدم رضاع أحدهما على الآخر أم لا؛ لأن أمهما واحدة فهما أخ وأخت وليس المراد اجتماعهما معا في حالة واحدة وإنما يريد إذا كان رضاعهما من ثدي واحد

البحر الرائق شرح الكنز زين الدين بن إبراهيم المعروف بابن نجيم (٩٧٠هـ) ط دار الكتاب الإسلامي (٣/ 238): ‌‌كتاب الرضاع

(قوله: وحرم به، وإن قل في ثلاثين شهرا ما حرم منه بالنسب) أي حرم بسبب الرضاع ما حرم بسبب النسب قرابة وصهرية في هذه المدة ولو كان الرضاع قليلا لحديث الصحيحين المشهور: «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» ومعناه أن الحرمة بسبب الرضاع تعتبر بحرمة النسب فشمل حليلة الابن، والأب من الرضاع لأنها حرام بسبب النسب فكذا بسبب الرضاع وهو قول أكثر أهل العلم كذا في المبسوط، وفي القنية زنى بامرأة يحرم عليه بنتها من الرضاع اهـ.

حاشية ابن عابدين للإمام محمد أمين بن عمر المتوفى ١٢٥٢ » ط دار الحلبي (٣/ 213):

(فيحرم منه) أي بسببه (ما يحرم من النسب) رواه الشيخان،

_______________________

(قوله أي بسببه) أشار إلى أن من بمعنى باء السببية ط (قوله ما يحرم من النسب) معناه أن الحرمة بسبب الرضاع معتبرة بحرمة النسب، فشمل زوجة الابن والأب من الرضاع لأنها حرام بسبب النسب فكذا بسبب الرضاع، وهو قول أكثر أهل العلم، كذا في المبسوط بحر.

وقد استشكل في الفتح الاستدلال على تحريمها بالحديث لأن حرمتها بسبب الصهرية لا النسب ” ومحرمات النسب هي السبع المذكورة في آية التحريم، بل قيد الأصلاب فيها يخرج حليلة الأب والابن من الرضاع فيفيد حلها وتمامه فيه

[2] https://islamqa.org/hanafi/daruliftaazambia/134546/breast-milk-donation-to-milk-bank/

[3]  كتاب النوازل لمفتي محمد سلمان منصور پوری ط المركز العلمي للنشر والتحقيق لال باغ مراد آباد  (8/266)

عورتوں کے دودھ کا بینک قائم کرنا؟

سوال (۲۰۴) : – کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیان شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ : عورتوں کے دودھ کا بینک قائم کرنا کیسا ہے ؟ جیسا کہ آج کل مغربی ممالک میں یہ طریقہ رائج ہے ، اس کا شرعی حکم کیا ہے ؟

باسمہ سبحانہ تعالی

الجواب وبالله التوفيق : آج مغربی ممالک میں بکثرت بچوں کے اسپتالوں میں عورتوں کا دودھ نکلوا کر رکھا جاتا ہے ، اور ضرورت کے وقت اسپتال میں داخل بچوں کو قیمت فروخت کر کے پلایا جاتا ہے ، تو شریعت میں اس طرح انسانی دودھ جمع کرنا اور بے احتیاطی کے ساتھ بچوں کو پلانا اور بیع و شراء کرنا جائز اور پسندیدہ نہیں ہے ، خاص کر اس لئے بھی کہ اس کی وجہ سے حرمت رضاعت کے معاملات مشتبہ ہو سکتے ہیں؛ کیونکہ جن عورتوں کا دودھ بچوں کو پلایا جائے گا ان سب سے بچہ کا رشتہ رضاعت ثابت ہو جائے گا، اور بڑے ہونے کے بعد کچھ امتیاز نہ رہے گا۔ ( ملخص : مسائل بہشتی زیور ۵۰۴)

اس بارے میں اسلامک فقہ اکیڈمی کے چوبیسویں فقہی سیمینار ( منعقدہ ۱ – ۳ مارچ ۲۰۱۵ء بمقام کیرالہ ) نے درج ذیل الفاظ میں تجویز منظور کی ہے ، ملاحظہ ہو : انسانی دودھ کا بینک قائم کرنا جائز نہیں ، اگر بینک قائم ہو، تو اس میں دودھ جمع کرنا اور اس میں کسی طرح کا تعاون کرنا بھی جائز نہیں ہے “۔

المستفاد : والواجب على النساء أن لا يرضعن كل صبى من غير ضرورة، وإذا أرضعن ليحفظن ذلک ولیشهر نه ويجنبنه احتیاطا ۔ (شامی ۲۹۶٫۴ بیروت، ۳۰۲٫۴ زکریا ، البحر الرائق ۲۲۲٫۳ زكريا ، الفتاوى الهندية ۳۴۵/۱ زکریا ) فقط واللہ تعالیٰ اعلم

کتبه : احقر محمد سلمان منصور پوری غفر له ۱۴۳۶/۱۰/۱۲ھ

فتاوى قاسمية لمولانا شبير أحمد قاسمي ط مكتبة أشرفية ديوبند (23/253)

’’دودھ بینک” اور اس کا عطیہ

سوال ]۱۰۳۹۲[: کیا فرماتے ہیں علمائے دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے

بارے میں : اﷲ تعالیٰ نے ہر نو مولود کے لئے اس کی ماں کے سینے میں صحت بخش دودھ کا خزانہ رکھا ہے، قرآن مجید کا بھی ارشاد ہے کہ مائیں اپنے بچوں کو دودھ پلائیں اور تمام میڈیکل سائنسدانوں کا بھی اتفاق ہے کہ بچہ کے لئے سب سے محفوظ، تقویت بخش اور بہترین غذا ماں کا دودھ ہے، سوائے اس کے کہ ماں کسی ایسی بیماری میں مبتلا ہو کہ اس کا دودھ بچہ کے لئے مضر ہوجائے؛ لیکن قدیم زمانہ سے یہ رواج چلا آرہا ہے کہ خواتین اپنے بچوں کے علاوہ دوسرے بچوں کو بھی دودھ پلایا کرتی تھیں اور دودھ پلانے والی عورتوں کو اس کی اجرت دی جاتی تھی، اسی پس منظر میں شریعت اسلامی نے رضاعت کو حرمت مؤبدہ کا ایک سبب مانا ہے، موجودہ دور میں خاص طور پر مغربی معاشرہ میں خواتین کی کسب معاش کی جد وجہد میں شامل ہوجانے کی وجہ سے یہ مزاج پروان چڑھا ہے کہ مائیں اپنے بچوں کو دودھ پلانا نہیں چاہتیں ، اس پس منظر میں مغربی ملکوں میں بہت سے دودھ بینک قائم ہوگئے ہیں ، جو اپنا دودھ فراہم کرنے والی عورتوں کو معاوضہ ادا کرتے ہیں اور ضرورت مند بچوں کو دودھ مہیا کرکے ان سے معاوضہ وصول کرتے ہیں ، گویا یہ انسانی دودھ کی تجارت کی ایک شکل ہے، ہندوستان میں بڑھتے ہوئے معیار زندگی کی وجہ سے خواتین میں ملازمت کا رجحان تیزی سے بڑھ رہا ہے اور یہاں بھی اس طرح کے بینک قائم کئے جانے کی توقع ہے، تو ایسے بینک کو عوض دے کر یا بلا عوض کسی خاتون کا دودھ مہیا کرنا اور پھر اس دودھ کی ضرورت مند بچوں کے لئے فروختگی کا کیا حکم ہوگا؟ اور اگر یہ صورت جائز ہو تو حرمت رضاعت کے سلسلہ میں کیا احکام ہوں گے؟

باسمہ سبحانہ تعالیٰ

الجواب وباللّٰہ التوفیق: سوال نمبر: (۸-۹) کا حاصل یہ ہے کہ شریعت نے اس بات کی اجازت دی ہے کہ جس بچہ کی ماں کے پستان سے اس کو پیٹ بھر کر دودھ نہیں ملتا ہے اور دوسری عورت کے پستان میں دودھ زیادہ ہے، تو جس کے پستان میں دودھ زیادہ ہے اس کے پستان سے اس بچہ کو دودھ پلانا جائز اور درست ہے، جس کا پیٹ اپنی ماں کے دودھ سے نہیں بھرتا ہے، اسی طرح جس کے پستان میں دودھ زیادہ ہے، وہ اتنا دودھ نکال کر کے دوسرے متعین بچہ کو پلائے؛ لیکن ساتھ ساتھ اس کے اوپر شریعت کی طرف سے یہ حکم بھی لاگو ہوجاتا ہے کہ اس بچہ اور اس عورت کے درمیان حرمت رضاعت ثابت ہوجاتی ہے کہ اس بچہ کے لئے اس عورت کے اصول وفروع حرام ہوجاتے ہیں ، اس کے اصول وفروع میں سے کسی سے وہ نکاح نہیں کرسکتا، اسی طرح اس عورت کے لئے اس بچہ کی اولادوں سے نکاح کرنا جائز نہیں ، یہ ایک نازک اور حساس ترین مسئلہ ہے کہ جس بچہ کو بھی دودھ پلایا جائے گا تو دودھ پلانے والی عورت اس بچہ کے لئے حقیقی ماں کے درجہ میں ہوجاتی ہے اور آئندہ چل کر اس عورت کے کسی فروع سے اس بچہ کا نکاح ناجائز اور حرام ہوگا؛ اس لئے دودھ پلانے والی عورت اور دودھ پینے والے بچہ کا متعین ہونا لازم ہے، تاکہ آئندہ چل کر کے ناواقفیت اور بے خبری میں رضاعت کی حرمت کے باجود رضاعی بھائی بہن کا نکاح نہ ہوجائے، شریعت میں رضاعی ماں ورضاعی باپ، رضاعی چچا، رضاعی بھائی، رضاعی بھانجہ میں سے کسی کے ساتھ بھی نکاح جائز نہیں ہے۔ اور دودھ بینک میں دودھ جمع کرنے کا مطلب یہ ہوگا کہ حرمت رضاعت کا مسئلہ ہی نہ رہے گا اور شریعت کے قائم کردہ قانون اور ضابطہ کے ڈھانچہ کی دیوار ہی باقی نہیں رہے گی؛ اس لئے دودھ بینک میں رضا کارانہ طور پر عورتوں کے لئے اپنی پستان کا دودھ پیش کرنا جائز نہیں ۔

حرمت رضاعت کے بارے میں قرآن وحدیث میں بے شمار دلائل ہیں ، قرآن کی نص قطعی سے اس کی حرمت ثابت ہے، جیسا کہ سورہ نساء آیت ۲۳ میں حرمت کو بیان کرتے ہوئے اللہ تعالی کا ارشاد ہے کہ تمہارے لئے وہ مائیں حرام کر دی گئیں ہیں، جنہوں نے تم کو دودھ پلایا ہے اور ان بہنوں کو حرام قرار دیا گیا ہے جو از قبیل رضاعت ہیں۔

آیت کریمہ ملاحظہ فرمائیے :

حرمت عليكم (إلى قوله تعالى) وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعة. (النساء : ٢٣)

حدیث شریف میں بے شمار روایات موجود ہیں ۔ بخاری شریف کی دور وایت ہم یہاں پیش کر دیتے ہیں :

قال النبي : في بنت حمزة لا تحل لي يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب، هي بنت أخي من الرضاعة. (بخاري ٣٦٠/١، رقم: ٢٥٧١ ، ف:٢٦٤٥)

اور حضور ﷺ کا ارشاد ہے: إن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب .(سنن ترمذي، باب الرضاعة، النسخة الهندية ١/ ۲۱۷، دار السلام رقم: ١١٥٦(

نیز حضرات فقہاء نے اس کی صراحت کر دی ہے کہ پستان سے دودھ پلانے کے طور پر دوسرے کے بچہ کو دودھ پلانا جائز ہے، مگر کسی عورت کے دودھ کو اس کی پستان سے نکال کر کے الگ سے جانوروں کے دودھ کی طرح فروخت کرنا قطعاً جائز نہیں ہے، یہی حنفیہ کا مسلک ہے۔ عبارات ملاحظہ فرمائیے۔

مبسوط سرخسی میں اس حکم کو ان الفاظ کے ساتھ نقل فرمایا ہے:

لا يجوز بيع لبن بني آدم على وجه من الوجوه عندنا، ولا يضمن متلفه أيضا، وقال الشافعي: يجوز بيعه ويضمن متلفه ….. وحجتنا في ذلك أن لبن الآدمي ليس بمال متقوم، فلا يجوز بيعه ولا يضمن متلفه، كالبزاق والمخاط، والعرق. (المبسوط للسرخسي، بيروت ١٥/١٢٥)

صاحب بحر نے مزید وضاحت کے ساتھ ان الفاظ سے نقل فرمایا ہے ملاحظہ فرمائیے :

قوله: لبن امرأة بالجر، أي لم يجز بيع لبن المرأة؛ لأنه جزء الآدمي وهو بجميع أجزائه مكرم مصون عن الابتذال بالبيع. (البحر الرائق، زكريا ١٣٢/٦، كونه ٦/٨٠)

https://almuftionline.com/2024/08/18/13752/

دارالافتا ء جامعۃالرشید،کراچی

انسانی دودھ بینک کی شرعی حیثیت

سوال: انسانی دودھ بنک کی شرعی حیثیت کیا ہے؟ کیا یہ جائز ہے یا نہیں؟ اگر جائز ہے تو برائے مہربانی دلائل کے ساتھ واضح کریں۔

الجواب باسم ملهم الصواب

اسلام نے اس بات کی تو اجازت دی ہے کہ بچے کو بوقت ضرورت والدہ کے علاوہ کسی اور عورت کا دودھ پلایا جائے، تاہم چونکہ اس سے رضاعت کا رشتہ بھی قائم ہو جاتا ہے ،جس سے نکاح کے جائز اور نا جائز ہونے پر فرق پڑتا ہے، اس لیے اس مقصد کے لیے ” دودھ بینک ” قائم کرنا جائز نہیں، کیونکہ دودھ بینک قائم کرنے کی صورت میں ہر ہر عورت کا ڈیٹا محفوظ رکھنا ،اس کے دودھ کو الگ سے سنبھالنا اور پھر جس بچے کو وہ دودھ دیں اس کے اولیاء کو اس عورت کی معلومات فراہم کرنا ، یہ سب کام عملا بہت مشکل اور باعث حرج ہیں خاص کر ہمارے معاشرے کی نفسیات اور طرز عمل کے پیش نظر اس طرح کی تحقیق میں جانے کا کوئی خاص اہتمام  نہیں ہوگا ، نہ ادارے والے کریں گے اور نہ ہی عام معاشرے کے افراد ،جبکہ اس  طرح کے مکمل اہتمام کے بغیر دودھ بینک قائم کرنے سے یہ معلوم نہ ہوگا کہ  کس بچے نے کس خاتون کا دودھ پیا ہے اور اس طریقے سے رشتہ رضاعت کی پہچان انتہائی مشکل ہو جائے گی، اور حرام و حلال کا پتہ نہیں چلے گا۔ اس کے علاوہ بھی دودھ  بینک قائم کرنے میں  کئی مفاسد ہیں:

(1) اس طرح کے ملک بینک قائم کرنا جس میں انسانی دودھ کی خرید و فروخت ہوتی ہو ، تکریم انسانی کے بھی خلاف ہے، انسان کے کسی جزء کی خرید و فروخت عام اشیاء کی طرح جائز نہیں۔

(2) ایسی خواتین بہت کم ہوں گی جو اپنا دودھ تبرعاً بینک میں جمع کر وائیں ، اس لئے اس طرح کےدودھ بینک اگر قائم کر دیئے جائیں تو اس میں اس بات کا غالب احتمال ہے کہ یہ دودھ کی تجارت کا ذریعہ بن جائے ، اور جو خواتین تنگدست اور غربت کا شکار ہوں وہ رقم حاصل کرنے کی خاطر اپنی اولاد کو چھاتی سے دودھ پلانے کے بجائے اپنے دودھ کو مہنگے داموں بیچنے پر مجبور ہو جائیں اور اپنی اولاد کو حیوان کا یا مصنوعی سستا دودھ پلائیں۔

(3) اس طرح کے ملک بینک قائم کرنے میں اس بات کا احتمال بھی ہے کہ بعض وہ مائیں جو اپنے بچوں کو دودھ پلانے پر قادر ہوں لیکن سستی یا مصروفیت کی وجہ سے اپنے بچوں کو اس خیال سے دودھ نہ پلائیں کہ بچوں کو جس قدر خالص دودھ کی ضرورت ہے وہ تیار دستیاب ہے، بالخصوص وہ خواتین جو اونچے طبقہ سے تعلق رکھتی ہوں یا کسی جگہ ملازمت کرتی ہوں وہ اس بینک کی وجہ سے اپنی ذمہ داری کی ادئیگی میں کو تاہی کرنے لگیں گی۔

(4) اطباء کے کہنے کے مطابق بچہ کے ماں کی چھاتی سے برادر است دودھ پینے میں بھی فی نفسہ کچھ فوائدہیں، ظاہر ہے کہ مذکورہ بینک قائم کر دینے کی صورت میں اگر بچوں کو ماں کی چھاتیوں سے دور رکھا جائے تو ان فوائد سے محرومی ہو گی جو ماں اور بچہ دونوں کے حق میں مضر اور نقصان دہ ہے۔

(5) مزید تحقیق سے یہ بھی واضح ہوا ہے کہ ان بینکوں میں جمع شدہ دودھ میں مائکروبز(جرثومے) بھی پیدا ہوجاتے ہیں،جو بسا اوقات مختلف بیماریوں کا سبب بنتے ہیں۔

لہذا بوقت ضرورت بچے کو دودھ پلانے کے لیے سادہ اسلامی طریقوں پر عمل کیا جائے جو درج ذیل ہیں:

(1) کسی دوسری عورت سے دودھ پلوایا جائے خواہ وہ اجرت پر پلائے یا بلا اجرت ۔ چنانچہ عرب معاشرے میں خاص کر اس کا رواج تھا، خود جناب رسالت مآب صلی اللہ علیہ وسلم نے حضرت ثوبیہ اور حضرت حلیمہ سعدیہ کا دودھ پیا اور اسلام کی تشریف آوری کے بعد بھی اس طریقے کو بر قرار رکھا گیا اور خود قرآن حکیم نے بھی اس طرف رہنمائی فرمائی چنانچہ ارشاد ربانی ہے: وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف (البقرة: ۲۳۳) ترجمہ: اگر تم چاہو کہ دائیوں سے اپنے بچوں کہ دودھ پلواؤ تو بھی تم پر کوئی مضائقہ نہیں، جبکہ جو دینا مقرر ہو،بھلائی کے ساتھ انہیں ادا کرو۔ قرآن کریم میں دوسری جگہ ارشاد ہے: وان تعاسرتم فسترضع له أخرى (الطلاق: ٦) ترجمہ: اور اگر تم دونوں دشواری محسوس کرو تو کوئی دوسری عورت دودھ پلادے۔

(2) کسی حلال جانور جیسے: بکری وغیرہ کا دودھ پلایا جائے، آج کے دور میں بھی یہ طریقہ مفید و مؤثر اورمعمول بہ ہے۔

(3) کسی ماہر ڈاکٹر کی تجویز پر بچوں کو ڈبے کا دودھ پلایا جائے، آج کل دنیا میں ایسے بچوں کے لیےیہی طریقہ رائج ہے۔

یہ تینوں طریقے سادہ اور قابل عمل ہیں ،ان میں کوئی شرعی دشواری نہیں، جبکہ انسانی دودھ بینک میں بہت سی شرعی دشواریاں موجود ہیں، لہذا اس مقصد کے لیے ماؤں کے دودھ بینک ” قائم کرنے جیسے خالص مغربی طریقوں سے مکمل گریز کیا جائے۔(ماخوذ از تبویب:65122/58)

حوالہ جات

قرار مجمع الفقه الاسلامى الدولي بشأن بنوك الحليب 28 ديسمبر، 1985:

أحكام الرضاع، بنوك الحليب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

قرار رقم: 6 (2/6)[1] بشأن بنوك الحليب

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الثاني بجدة من 10-16 ربيع الآخر 1406هـ الموافق 22-28 كانون الأول (ديسمبر) 1985م، بعد أن عرض على المجمع دراسة فقهية، ودراسة طبية حول بنوك الحليب،

وبعد التأمل فيما جاء في الدراستين ومناقشة كل منهما مناقشة مستفيضة شملت مختلف جوانب الموضوع وتبين منها:

أولًا: أن بنوك الحليب تجربة قامت بها الأمم الغربية، ثم ظهرت مع التجربة بعض السلبيات الفنية والعلمية فيها فانكمشت وقل الاهتمام بها.

ثانيًا: أن الإسلام يعتبر الرضاع لحمة كلحمة النسب يحرم به ما يحرم من النسب بإجماع المسلمين. ومن مقاصد الشريعة الكلية المحافظة على النسب، وبنوك الحليب مؤدية إلى الاختلاط أو الريبة.

ثالثًا: أن العلاقات الاجتماعية في العالم الإسلامي توفر للمولود الخداج أو ناقص الوزن، أو المحتاج إلى اللبن البشري، في الحالات الخاصة ما يحتاج إليه من الاسترضاع الطبيعي، الأمر الذي يغني عن بنوك الحليب.

قرر ما يلي:

أولًا: منع إنشاء بنوك حليب الأمهات في العالم الإسلامي.

ثانيًا: حرمة الرضاع منها.

https://www.banuri.edu.pk/readquestion/human-milk-bank-k-qyam-ka-hkm-144604100427/08-10-2024

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن

میں ہیومن ملک بینک قائم کرنے  کے لیے تیار کی گئی شرائط اور ایس او پیز کا خلاصہ

  1. 1. جن خواتین سے دودھ لیا جائے گا، اور جن بچوں کو دیا جائے گا ان سب کا مکمل ڈیٹا(نام، ولدیت،شناختی، پتہ ، فون نمبروغیرہ)  ویب سائٹ اور ہارڈ کاپی کی شکل میں ہسپتال کے ریکارڈ میں محفوظ کرنے کے ساتھ (بچے اور خواتین دونوں کے )متعلقہ خاندان کے ساتھ شئیر کیا جائے گا۔
  2. دودھ کی ایک لاٹ میں زیادہ سے زیادہ 3 سے 4 خواتین کادودھ شامل کیا جائے گا، اور اس سے صرف ایک بچہ کو دودھ دیا جائے گا، البتہ ناگزیر حالت میں ایک لاٹ سے 2 بچوں کو دینے کی نوبت آسکتی ہے اور اس صورت میں کوشش کی  جائے گی کہ دونوں بچے لڑکے ہوں یا دونوں لڑکیاں ہوں، اور دونوں بچوں کا ڈیٹا متعلقہ خواتین کے ساتھ شئیر کیا جائیگا۔
  3. اس دودھ کی فراہمی کے بدلے کوئی فیس نہیں لی  جائے گی، نہ ہی دودھ عطیہ کرنے والی خواتین کو اس کے بدلے کوئی رقم یا اجرت فراہم کی  جائے گی۔
  4. حتی الامکان مسلم بچوں کو غیر مسلم خواتین کا دودھ نہیں دیا جائے گا۔
  5. ڈیٹا شئیر کرنے کے ساتھ ساتھ متعلقہ خاندان کے افراد کو مسئلہ رضاعت زبانی بھی سمجھایا جائے گا۔
  6. تمام طبی پہلوؤں اور احتیاط کو مدنظر رکھا  جائے گا۔
  7. اس ملک بینک سے دودھ کی فراہمی صرف ان بچوں کو کی  جائے گی جن کو واقعی ضرورت ہو، جس کا معیار یہ ہے کہ  وہ بچہPretermہو ، اپنے طبعی وزن سے کم ہو، یا دودھ چوسنے کی صلاحیت نہ رکھتا ہو، اور آن ڈیوٹی ڈاکٹر تحریری طور پر اس بات کی تصدیق کردیں، اور کوئی خاتون میسر نہ ہوں جو اس کو براہِ راست دودھ دے سکیں۔
  8. ان باتوں پر عمل در آمد باقاعدہ کسی عالمِ دین ،مفتی  کی زیرِ نگرانی کیا جائے گا۔
  9. یہ دستاویز اس مخصوص ادارے  کے لیے ہے، کسی دوسرے ادارے کو اگر ہیومن ملک بینک کی ضرورت پیش آئے تو علماء کرام سے اپنے ادارے کے لیے مستقل طور پرعلیحدہ سے اجازت حاصل کرنی ضروری ہوگی۔
  10. جو خواتین ایک دفعہ ملک ڈونیشن کرچکی ہوں ، اگر وہ دوبارہ کسی دوسرے بچے  کے لیے ملک ڈونیشن کرنا چاہیں تو اول تو کوشش کی جائے کہ ان سے دوبارہ حتی الامکان ڈونیشن نہ لی جائے، اور اگر مجبوراً لینے کی نوبت آجائے تو اس بات کا باقاعدہ ریکارڈ رکھا جائے، اور خاتون کےعلاوہ پچھلے بچے اور موجود بچے کے گھر والوں کا ڈیٹا بھی دونوں بچوں کے خاندان میں شئیر کیا جائے، نیز اس بات کا لازمی اہتمام کیا جائے کہ دوبارہ آنے والی خاتون کی ملک ڈونیشن اگر بچہ(Male) کو دی گئی تھی تو اس بار بھی بچہ(Male) کو ہی دی جائے اور اگر پہلے بچی  کے لیے استعمال ہوئی تھی تو آئندہ بھی صرف بچیوں  کے لیے ہی استعمال کی جائے۔
  11. اگر کسی بھی مرحلہ پر ان شرائط کی پابندی نہیں پائی گئی، اور تنبیہ کے باوجود اس کو درست نہیں کیا گیا تو اسلامی نظریاتی کاؤنسل اور علماء کرام اپنی دی ہوئی اجازت واپس لینے کا پورا اختیار رکھتے ہیں۔

آپ حضرات علماء کرام سے سوال یہ ہے کہ کیا نومولود بچوں کی جان بچانے  کے لیے اس طرح  کا شعبہ مندرجہ بالا اصول و ضوابط کے ساتھ کھولا جاسکتا ہے؟

اور اگر یہ شرعاً درست نہیں تو اس  میں مزید کیا تبدیلی لائی جائے ؟

جواب: سوال میں ہیومن ملک  بینک کے قیام کے لیے جس بات کو بنیاد بنایا گیا ہے وہ قبل از وقت پیدا ہونے والے بچوں کے لیے ماں کے دودھ کا  ضروری ہونا ہے، یہ بات ایک مسلم حقیقت ہے کہ غذائیت، شفافیت اور افادیت میں ماں کے دودھ کا کوئی بدل نہیں، یہ دودھ ہر بچہ کے لیے ناگزیر ہے، خاص طور پر وہ بچہ جو اپنے وقت سے پہلے پیدا ہوا ہو اس کے لیے اس دودھ کی ضرورت اور زیادہ بڑھ جاتی ہے، ان سب باتوں کی نہ صرف یہ کہ شریعت نے رعایت رکھی ہے، بلکہ اس کا بدل بھی دیا ہے، چناں چہ کسی بھی بچے کے لیے ضرورت کے موقع پر اپنی ماں کے علاوہ دوسری عورتوں کے دودھ کو پینا جائز رکھا گیا ہے(1)؛ تا کہ نومولود کی ضرورت بسہولت پوری ہو سکے اور اس میں کسی قسم کی دقت پیش نہ آئے۔

اب غور کرنےکی بات یہ ہے کہ کیا مذکورہ ضرورت کے پیشِ نظر ہیومن ملک بینک کا قیام درست ہو گا؟شریعت کی روشنی میں اس کا جواب یہ ہے کہ ایسا کرنا درست نہیں، اس کی تفصیل  یہ ہے کہ فقہاء کی تصریح کے مطابق  بچوں کو ماں کا دودھ پلانا محض ضرورت  کی وجہ سے  جائز قرار دیا گیا ہے، ورنہ انسان کا دودھ انسان کا جزء ہونے کی وجہ سے قابلِ احترام اور نا قابلِ استعمال ہونا چاہیے تھا، (2) پھر جب ضرورت کی وجہ سے اس کے استعمال کو جائز قرار دیا گیا ہے تو ضرورت کے بقدر ہی اس کی اجازت دی جائے گی (3) اور  ضرورت  اس  صورت  میں پوری ہو جاتی ہے جب بچے کو ماں یا ماں کے علاوہ کسی دوسری عورت  کا دودھ براہِ راست پلا دیا جائے، جیسا کہ ضرورت اور مجبوری کے موقع پر جان بچانے کے لیے حرام اشیاء کے استعمال کی اجازت دی گئی ہے، (4) لیکن یہ اجازت ایک محدود مقدار میں ہے، (5)  یہ مطلب نہیں کہ باقاعدہ حرام کھانوں کے لیےادارے کھول دیے جائیں اور حرام کھانوں کے ضرورت مند آ کر اس کو حسبِ ضرورت لے جایا کریں۔

اسی وجہ سے فقہاء نے صراحت فرمائی ہے کہ مدتِ رضاعت کے بعد ماں کا دودھ پلانا حرام ہے، اس لیے کہ یہ انسان کا جزء ہے، محض ضرورت کی بنیاد پر اس کا استعمال روا رکھا گیا تھا، یہ ضرورت مدتِ رضاعت کے اندر پائی گئی تو اجازت بھی دی گئی، ضرورت پوری ہونے کے بعد استعمال کی اجازت نہ ہو گی۔(6)

ضرورت کے موقع کے لیے جو  اجازت دی جاتی ہے ان کو ضابطہ کی شکل نہیں دی جاتی، ورنہ وہ رسمی بن کر معمول بن جایا کرتی ہیں،  اور مسئلہ ہذا میں اگر ماں کا دودھ مختلف خواتین سے جمع کر کے متفرق بچوں کو دیا جانے لگا تو اس سے رضاعی رشتوں میں خلط کا بہت قوی اندیشہ ہے  اور رضاعت کے باب میں  اگر کبھی کوئی شبہ پیدا ہو جائے تو اس کا بھی اعتبار کرتے ہوئے رضاعی رشتہ کو ثابت مانا جاتا ہے، جیسا کہ  رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانے میں ایک سیاہ فام خاتون نے یہ دعوی کیا کہ انہوں نے حضرت عقبہ رضی اللہ عنہ اور ان کی بیوی کو دودھ پلایا ہے تو حضرت عقبہ رضی اللہ عنہ نے اس بات کا ذکر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے کیا تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم  نے اپنا چہرہ مبارک پھیر لیا اور مسکرا کر فرمایا: اب جب کہ ایک بات کہہ دی گئی تو اب اپنی بیوی کو اپنے سے جدا کر دے(7)، یہی علت بینک ہذا کے قیام کے لیے سب سے بڑی رکاوٹ معلوم ہوتی ہے۔

نیز فقہاء کرام نے لکھا ہے کہ عورتوں پر لازم ہے کہ دوسری عورتوں کے بچوں  کو بغیر کسی ضرورت کے  دودھ نہ پلائیں، لیکن اگر کسی وجہ سے دودھ پلا دیا ہو تو اس کو اہتمام کے ساتھ یاد رکھنا چاہیے یا لکھ لینا چاہیے (8)  کیوں کہ دودھ پلانے کی وجہ سے دودھ پلانے والی عورت اس بچے کی ماں بن  جاتی ہے  اور  اس کے حقیقی  بچے دودھ پلائے گئے  بچوں کے بھائی  بہن بن جاتے ہیں، جس کی وجہ سے ان کا آپس میں رشتہ اور نکاح جائز نہیں ہوتا۔(9)

باقی رشتوں کو خلط سے  محفوظ کرنے کے لیے سوال میں جن شرائط کا ذکر کیا گیا ہے وہ شرائط واقعۃً باریک بینی سے مرتب کی گئی ہیں، اور سائنس کے اس دور میں ان شرائط کی رعایت رکھتے ہوئے تمام ریکارڈ کو محفوظ رکھنا کچھ دشوار نہیں، لیکن  ہسپتال انتظامیہ اور ادارے کے سامنے مذکورہ مسئلہ اہمیت کا حامل ہے اس لیے وہ تو اس کو اہمیت کی نگاہ سے دیکھتے ہوئے ہر چیز کو مرتب بھی کریں گے، محفوظ بھی رکھیں گے اور دودھ لینے والوں کو مسئلہ سے آگاہ بھی کریں گے، لیکن قوی اندیشہ  ہے کہ دودھ لینے والے ان باتوں کا اہتمام نہ کریں، ریکارڈ محفوظ نہ رکھ سکیں یا  کچھ عرصہ تک ریکارڈ محفوظ رکھنے کے بعد مزید کچھ عرصہ گزر جانے کے بعد وہ ان مسائل کو بھلا بیٹھیں یا دودھ لینے والے تو ان مسائل کا اہتمام کریں اور ان کی اولاد مسئلہ کی حساسیت سے ناواقف ہونے کی بناء پر اس میں لا پرواہی کرنے لگیں۔

پھر سوال میں اس بات کا بھی ذکر کیا گیا کہ ماں کا دودھ دستیاب نہ ہونے کی وجہ سے ہر سال بیسیوں قبل از وقت پیدا ہونے والے بچے وفات پا جاتے ہیں جس کی وجہ سے ملک بینک کا قیام ناگزیر ہے، لیکن یہ دلیل بھی کمزور ہے،  اس کا کچھ بیان اشارۃً گزشتہ سطور میں ہوا، جس کا حاصل یہ ہے کہ  ضرورت کی وجہ سے جو امور جائز قرار دیے جاتے ہیں ان میں ضرورت کے تحقق سے پہلے اس کی تیاری اور اس کا نظم بنا دینا شرعی اصولوں کی رو سے درست نہیں، ضرورت کے تحقق کے بعد ہی شرعی حدود کے اندر اس کا انتظام کیا جائے گا اور اس انتظام سے مراد یہ ہے کہ کسی ایسی خاتون کا بندوبست کر دیا جائے جو بچہ کو دودھ پلا دے،   بچوں کی پیدائش سے پہلے محض موہومی بیماری اور متوقع ضرورت کے پیشِ نظر شرعی حدود سے تجاوز کرتے ہوئے ماؤں کا دودھ جمع کرنا اور  بینک کا انتظام کرنا شرعی اصولوں کے خلاف ہونے کی وجہ سے  ناجائز  ہو گا۔

شرائط میں سے شرط نمبر 10 میں یہ لکھا گیا کہ ایک خاتون کا دودھ ایک مرتبہ اگر لڑکے کے لیے دیا گیا تو آئندہ بھی کسی لڑکے ہی کو دیا جائے گا(تا کہ مستقبل میں خلطِ نسب کی وجہ سے رشتوں میں خرابی نہ آئے)، اگر مان لیا جائے کہ اس شرط کی رعایت ممکن ہو سکے گی، پھر بھی غیر یقینی اور غیر متحقق امر کے لیے شرع کے اصول سے ہٹ کر ایک چیز کا انتظام کرنا لازم آتا ہے اور ایسا کرنا درست نہیں۔

حاصل یہ کہ ہیومن ملک بینک قائم کرنا جائز نہیں، ضرورت مند بچوں کی ضرورت کو پورا کرنے کے لیے وہی طریقہ اختیار کیا جائے جواسلام کے ابتدائی زمانہ سے اختیار کیا جا رہا ہے، یعنی: کسی خاتون کا انتظام۔

https://www.banuri.edu.pk/readquestion/human-milk-bank-k-mutabadil-aik-surat-ka-hkm-144606100020/03-12-2024

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن

ہیومن ملک بینک کے متبادل ایک صورت کا حکم

سوال: گزشتہ دنوں وقت سے پہلے پیدا ہونے والے ایسے بچے جن کو اپنی ماں یا کسی رشتہ دار خاتون کا دودھ میسر نہ ہو، ان کی ضرورت کو سامنے رکھتے ہوئے ہم نے ہیومن ملک بینک کے حوالے سے سوال کیا تھا، مختلف علماءکرام کی طرف سے تحفظات کی بنیاد پر اس ملک بینک کو اب تک قائم نہیں کیا گیا، حال میں ہی جامعہ اسلامیہ علامہ بنوری ٹاؤن سے بھی  دیگر علماء کرام کی تائید میں عدمِ جواز کا فتویٰ موصول ہوا(فتویٰ نمبر:144604100427)، اور ماضی قریب میں شیخ الاسلام مفتی محمد تقی عثمانی صاحب دامت برکاتہم کی طرف سے  بھی ملک بینک کے قیام سے منع کیا گیاہے (فتویٰ نمبر:2604/40)،دوسری طرف  ہمیں روزانہ کی بنیاد پر ایسے ضرورت مند بچوں کی جان بچانے کیلیے ممکنہ تدابیر اختیار کرنے  کی فکر بھی لاحق تھی، اس لیے  علماء کرام کی طرف سے منع کرنے کے بعد ملک بینک کے قیام کو معطل کرکے اس کی بجائے فتویٰ میں جو طریقہ بتایا گیا ہے (دائی خواتین  کا انتظام کیا جائے) اس کو اختیار کرنے کی کوشش کی جارہی ہے۔ اس سوال میں اس متبادل کے خدوخال علماء کرام کے سامنے پیش کرنا مقصود ہے کہ کہیں اس متبادل میں شرعی لحاظ سے کوئی تسامح اور کوتاہی نہ رہ جائے ۔

متبادل کے بیان سے پہلے مناسب معلوم ہوتا ہے کہ تمام ہسپتالوں میں جو طریقہ بالعموم رائج ہے اس کو بیان کردیا جائے۔ وقت سے پہلے جو بچے پیدا ہوتے ہیں یا جن کا وزن پیدائش کے وقت دو کلو سے کم ہوتا ہے  اور ان میں دودھ چوسنے کی صلاحیت نہیں ہوتی، ایسے تمام بچوں کو ٹیوب کے ذریعہ دودھ دیا جاتا ہے۔ ان بچوں کی مائیں اپنا دودھ فیڈر میں جمع کرکے اسٹاف کے حوالے کردیتی ہیں، اور یہ اسٹاف  اس دودھ پر بچہ کے نام وغیرہ کا اسٹیکر لگا کر اس کو فریج میں رکھ دیتا ہے اور فیڈ کروانے کے وقت اسٹاف ہر بچہ کو اس کیلیے رکھا ہوا مخصوص دودھ ٹیوب کے ذریعہ پلاتا ہے۔ خود خواتین کیلیے  پلانا عام طور سے ممکن نہیں ہوتا کیونکہ اول تو ٹیوب کے ذریعہ دودھ پلانا ان کیلیے مشکل ہوتا ہےکیونکہ یہ  ایک حساس معاملہ ہے (فیڈنگ ٹیوب بچہ کے معدہ میں ہی جانا ضروری ہے۔) پھر بچہ کو فیڈ کی ضرورت ہر دو سے تین گھنٹے بعد پڑتی ہے اور کسی بھی خاتون کیلیے کئی دن  مستقل ہسپتال میں چوبیس گھنٹے موجود رہنا آسان نہیں ہوتا ۔ اس لیے وہ تقریباً ایک دن یا آدھے دن کی خوراک ایک ساتھ جمع کروادیتی ہیں۔ یہ طریقۂ کار تقریباً تمام ہسپتالوں میں ہوتا ہے۔

جن بچوں کو اپنی ماں یا کسی رشتہ دار خاتون کا دودھ میسر نہیں ہوتا اس کے گھر والے  اس حوالے سے بھاگ دوڑ کرتے ہیں، اور کبھی پیسے دے کر اور کبھی منت سماجت کرکے دوسری خواتین کو راضی کرتے ہیں کہ وہ ان کے بچوں کو دودھ پلادیں، یہ کوشش کبھی کامیاب ہوتی ہے اور کبھی نہیں ہوتی۔اور اسی وجہ سے ہیومن ملک بینک کے قیام کا سوچا گیا تھا۔اب اگر اس ملک بینک کی بجائے یہ کام  کیا جائے کہ  جس مخصوص جگہ (فیڈنگ روم) میں یہ خواتین اپنے بچوں کیلیے دودھ فیڈر میں دیتی ہیں، وہاں ایک مسلم اسٹاف کی ذمہ داری لگادی جائے، جو ان تمام خواتین کے دودھ پر ٹیگ لگانے اور علیحدہ رکھنے کی موجودہ پریکٹس کے ساتھ ساتھ ان خواتین کو اس بات کی بھی ترغیب دیں  کہ وہ کسی ایک بچہ کو دودھ پلانے کی ذمہ داری لے لیں۔جو خواتین راضی ہوجائیں ان کی تفصیلات نوٹ کرلی جائیں، لیکن ان سے فی الحال کسی اور بچے کے لیے دودھ نہ لیاجائے۔ پھر جب ضرورت پیش آئے تو ایک بچہ کیلیے ایک خاتون سے رابطہ کیا جائے کہ جس طرح آپ اپنے بچے کیلیے دودھ جمع کروارہی ہیں ایسے ہی ایک اور بچہ کیلیے بھی جمع کروادیں۔

ایسے بچے جن کو دودھ کی ضرورت ہوتی ہے اور ان کو دودھ میسر نہیں ہوتا، ان کی تعداد ہر روز ہمارے زیرِ انتظام ہسپتال میں  اوسطاً 6 سے 8 ہوتی ہے، جبکہ ان بچوں سمیت شیر خوار بچوں کی تعداد 50 سے زائد ہوتی ہے، اس لیے امید ہے کہ 6 سے 8 خواتین اس پر راضی ہوجائیں۔البتہ  جو احتیاطی تدابیر ہیومن ملک بینک کے قیام میں اختیار کی گئیں تھیں ان کی بھی پوری پابندی کی جائےمثلاً:

  1. 1.     یہ کوشش صرف ان بچوں کیلیے کی جائےجو وقت سے پہلے یا بہت کم وزن کے پیدا ہوئے ہوں ، اور ان کو اپنی ماں یا کسی دوسری رشتہ دار خاتون کا دودھ میسر نہ ہو۔
  2. 2.     آن ڈیوٹی ڈاکٹر مندرجہ بالا باتوں کی تحریری تصدیق کریں۔
  3. 3.     تمام کام کی نگرانی کسی عالمِ دین کے ذمہ ہو۔
  4. 4.     تمام ڈیٹامحفوظ رکھا جائے ، اور دونوں خاندانوں کو تحریری ڈیٹا دینے کے ساتھ مسئلہ رضاعت بھی تحریری شکل میں دیا جائے اور زبانی مسئلہ بھی سمجھا دیا جائے۔
  5. 5.     اس سارے کام کی کوئی علیحدہ سے فیس نہیں لی جائے گی، نہ ہی دودھ فراہم کرنے والی خاتون کو اجرت دی جائے۔
  6. 6.     حتی الامکان مسلم بچوں کو غیر مسلم خواتین کا دودھ نہ دیاجائے۔
  7. 7.     کوشش کی جائے گی کہ دودھ فراہم کرنے والی خاتون کا بچہ اگر لڑکا ہو تو ان کا دودھ کسی لڑکے کو ہی دیا جائے اور اگر لڑکی ہو تو جس بچہ کو ان کا دودھ دیا جائے وہ بھی لڑکی ہو۔

ان شرائط کے علاوہ اضافی شرط یہ بھی ہوگی کہ :

  1. 8.     ایک خاتون کا دودھ صرف ایک بچہ کو ہی دیاجائے، مختلف خواتین کا دودھ مکس نہ کیا جائے۔
  2. 9.     ضرورت پیش آنے کے بعد دودھ فراہم کرنے والی خاتون سے رابطہ کیا جائے، پہلے سے کسی بھی خاتون کا دودھ اس دوسرے بچہ کیلیے اسٹور کرکے نہ رکھا جائے۔

کیا ان تمام شرائط کے ساتھ اس متبادل پر شرعاً عمل کرنا درست ہے؟ کیونکہ معاملہ انسانی زندگی بچانے کا ہے اس لیے ملک بینک کی اجازت نہ ملنے کی صورت میں کسی متبادل کی سخت ضرورت ہے۔ اس متبادل کو اختیار کرنے کی صورت میں کئی سارے اعتراضات جو ملک بینک کے حوالے سے تھے ختم ہوجاتے ہیں، مثلاً :

  • ضرورت پیش آنے سے پہلے انتظام کرلینا
  • مختلف خواتین کے دودھ کو یکجا کرنا
  • ملک بینک کیلیے دودھ فراہم کرنے والی خواتین کی عدم دستیابی
  • بوقتِ ضرورت بقدرِ ضرورت کی رعایت نہ ہونا وغیرہ

ان تمام خرابیوں کے دور ہوجانے کے بعد بھی جو خدشہ رہ جاتا ہے کہ ادارہ تو تمام ریکار ڈ محفوظ کرسکتا ہے لیکن ممکن ہے لوگ اس کی رعایت نہ کریں، کسی انسانی جان بچانے کے وقت اس موہومہ خدشہ کا تحمل کیا جاسکتا ہے؟ کیونکہ یہ خدشہ فی نفسہ عرب میں جس رضاعت کا دستور تھا بہر حال اس میں بھی تھا، بلکہ  صرف وہم کے درجے میں نہیں ، ایک بار ایسا قصہ پیش آیا بھی تھا کہ ایک خاتون نے دعویٰ کردیا تھا کہ میں نے شوہر اور بیوی دونوں کو دودھ پلایا ہے۔ لیکن اس واقعہ کے بعد بھی رضاعت سے منع نہیں کیا گیا،صرف اس بات پر زوردیا گیا کہ اس کو لکھ کر محفوظ کرلیا جائے، اگرچہ لکھنے کے بعد بھی فی نفسہ احتمال باقی رہتا ہے کہ بیس سال بعد یہ لکھا ہواموجود نہ ہو اور انجانے میں دو رضاعی بہن بھائی کی شادی ہوجائے لیکن اس وہم کا اعتبار نہیں کیا گیا۔

کیا ان تمام تر تفصیلات کوسامنے رکھتے ہوئے اور مذکورہ بالا شرائط پر عمل کرتے ہوئے ہیومن ملک بینک کی بجائے اس نظام کو بطور متبادل کے استعمال کرنا شرعاً درست ہے؟

جواب: سابقہ استفتاء میں عورتوں کے دودھ جمع کرنے اور باقاعدہ ملک بینک  قائم کرنے کے حوالہ سے  استفسار کیا گیا تھا اس کا جواب یہ دیا گیا کہ مذکورہ طرز پر ملک بینک کا قیام ناجائز ہے؛ اس لیے کہ اس میں شرعی اصولوں کی خلاف ورزی لازم آتی ہے، اس کی تفصیل سابقہ فتویٰ میں ذکر کی گئی۔

اب سوال ہذا کا حاصل یہ ہے کہ اگر باقاعدہ خواتین کے دودھ کو جمع نہ کیا جائے، بلکہ ضرورت کے متحقق ہونے کے بعد (یعنی: بچے کے قبل از وقت پیدا ہو جانے  اور دودھ کا انتظام نہ ہونے کی صورت میں) ہسپتال میں موجود کسی خاتون کو اس بات پر آمادہ کیا جائے کہ وہ اپنے بچے کے علاوہ ایک اور بچے کے لیے دودھ فراہم کر دیں، تو کیا یہ صورت اختیار کرنا جائز ہے؟ تو اس سوال کا جواب یہ ہے کہ:

سوال میں جو شرائط ذکر کی گئی ہیں اگر ان تمام شرائط کی رعایت رکھی جائے اور تحققِ ضرورت سے پیشتر دودھ جمع نہ کیا جائے، بلکہ کسی بھی بچے کی پیدائش کے بعد اور اس کے لیے دودھ مہیا نہ ہونے کی صورت میں کوئی خاتون اس بات پر آمادگی کا اظہار کرتی ہے کہ میں ایک بچے کے لیے دودھ مہیا کر دوں گی تو مذکورہ  صورت اختیار کرنے کی اجازت ہو گی۔

 خصوصی طور پر شرط نمبر4 اور  9 کا خاص خیال رکھا جائے، یعنی ضرورت پیش آنے کے بعد دودھ فراہم کرنے والی خاتون سے رابطہ کیا جائے، پہلے سے کسی بھی خاتون کا دودھ اس دوسرے بچہ کے لیے  اسٹور کرکے نہ رکھا جائے ،بچے کو جس خاتون کا دودھ پلایا جائے اس کا ڈیٹا محفوظ رکھا جائے اور دونوں خاندانوں کو اس کا ریکارڈ فراہم کیا جائے، مذکورہ طریقے پر اگر کام کیا جائے تو امید ہے کہ کسی شرعی ضابطہ کی خلاف ورزی لازم نہ آئے گی۔

[4] البحر الرائق شرح الكنز زين الدين بن إبراهيم المعروف بابن نجيم (٩٧٠هـ) ط دار الكتاب الإسلامي (٤/ 220): النفقة والسكنى والكسوة لولده الصغير الفقير

(قوله ويستأجر من يرضعه عندها) أي ويستأجر الأب من يرضع الطفل عند الأم؛ لأن الحضانة لها والنفقة عليه أطلقه هنا وقيده في الهداية بإرادة الأم للحضانة وهو مبني على ما صححه من أن الأم لا تجبر عليها؛ لأنها حقها وعلى ما اختاره الفقهاء الثلاثة من الجبر، فليس معلقا بإرادتها؛ لأنها حق الصبي عليها وفي الذخيرة لا يجب على الظئر أن تمكث في بيت الأم إذا لم يشترط عليها ذلك وقت العقد وكان الولد يستغني عن الظئر في تلك الحالة، بل لها أن ترضع وتعود إلى منزلها كما لها أن تحمل الصبي إلى منزلها أو تقول أخرجوه فترضعه عند فناء الدار، ثم ندخل الولد على الوالدة إلا أن يشترط عند العقد أن الظئر تكون عند الأم فحينئذ يلزمها الوفاء بذلك الشرط اهـ.

البناية شرح الهداية الإمام بدر الدين العيني المتوفى 855 ط العلمية (5/294) باب النفقة، فصل نفقة الأولاد

م: (لقوله تعالى: ﴿وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن﴾ [البقرة: ٢٣٣] (البقرة: الآية ٢٣٣) . م: (والمولود له هو الأب) ش: وقيل: وجه الاستدلال أن رزق الوالدات وجب على الأب لسبب الولد وجب عليه رزق الولد بطريق الأولى. م: (وإن كان الصغير رضيعا، فليس على أمه أن ترضعه لما بينا) ش: معنى قوله: لا يشاركه فيها أحد. م: (أن الكفاية) ش: هي كفاية الصغير. م: (على الأب وأجرة الرضاع كالنفقة) ش: يعني كما تجب عليه النفقة إذا فطم، يجب عليه أن يستأجر من يرضعه، فيكون بأجرة الرضاع كالنفقة تجب عليه. م: (ولأنها عساها لا تقدر عليه) ش: أي على الإرضاع. م: (لعذر بها) ش: يمنعها من الإرضاع. م: (فلا معنى للجبر عليه) ش: أي على الإرضاع. هذا إذا وجد من يرضعه، فإن لم يوجد، ولم يكن بها علة تجبر صيانة عن الضياع. وفي «الذخيرة»: لو كان لا يوجد من يرضعه أو لا يأخذ ثدي غيرها تجبر. وذكر الحلواني في ظاهر الرواية: لا تجبر؛ لأن الولد يتغذى بالدهن والشراب وبقية الألبان، فلا ترك إجبارها إلى التلف، وإلى الأول مال القدوري والسرخسي.
وقال شمس الأئمة السرخسي: إذا لم تجبر كان على الأب أن يكتري امرأة ترضعه عند الأم، ولا ينزع الولد من الأم، لأن الأمة أجمعت على أن الحجر لها، لكن لا يجب عليها أن تمكث في بيت، إلا إذا لم يشترط عليها ذلك عند العقد وكان الولد يستغني عنها في تلك الساعة، بل لها أن ترضع ثم ترجع إلى منزلها. وإن لم يشترط أن ترضع عند الأم كان لها أن تحمل الصبي إلى منزلها، أو تقول: أخرجوه فترضعه عند فناء الدار، ثم يدخل الولد إلى الأم إلا أن يكون اشتراط عند العقد أن يكون الطفل عند الأم فحينئذ يلزمها الوفاء بالشرط. وقال في «العمدة»: ولا يؤاخذ الأب بأجرة الرضاع لأكثر من سنتين بالإجماع.

حاشية ابن عابدين للإمام محمد أمين بن عمر المتوفى ١٢٥٢ » ط دار الحلبي (3/618) باب النفقة، مطلب في إرضاع الصغير

(وليس على أمه إرضاعه) قضاء بل ديانة (إلا إذا تعينت) فتجبر كما مر في الحضانة، وكذا الظئر تجبر على إبقاء الإجارة بزازية (ويستأجر الأب من ترضعه عندها)؛ لأن الحضانة لها والنفقة عليه؛ ولا يلزم الظئر المكث عند الأم ما لم يشترط في العقد

_______________

(قوله وليس على أمه) أي التي في نكاح الأب أو المطلقة ط (قوله إلا إذا تعينت) بأن لم يجد الأب من ترضعه أو كان الولد لا يأخذ ثدي غيرها، وهذا هو الأصح وعليه الفتوى خانية ومجتبى، وهو الأصوب فتح. وظاهر الكنز أنها لا تجبر وإن تعينت لتغذيه بالدهن وغيره. وفي الزيلعي وغيره: إنه ظاهر الرواية، وبالأول جزم في الهداية، وتمامه في البحر. وفيه عن الخانية: وإن لم يكن للأب ولا للولد مال تجبر الأم على إرضاعه عند الكل. اهـ قال: فمحل الخلاف عند قدرة الأب بالمال.
قال الرملي: وما في الخانية نقله الزيلعي عن الخصاف وزاد عليه قوله: وتجعل الأجرة دينا على الأب. اهـ. قلت: ومثله في المجمع وبه علم أنه لا منافاة بين إجبارها ولزوم الأجرة لها خلافا لما قدمه في الحضانة عن الجوهرة، ومر تمامه هناك (قوله وكذا الظئر إلخ) في البحر عن غاية البيان عن العيون عن محمد: فيمن استأجر ظئر الصبي شهرا فلما انقضى الشهر أبت أن ترضعه، والصبي لا يقبل ثدي غيرها، قال: أجبرها أن ترضع.
اهـ فالمراد بإبقاء الإجارة استدامة حكمها بعد مضي مدتها؛ كما لو مضت إجارة السفينة في وسط البحر وهي في الحقيقة إجارة مبتدأة. والظاهر أن مثلها ما إذا تعينت لإرضاعه قبل استئجارها فتجبر عليها وإن أمكن تغذيه بالدهن مثلا، فإن فيه تعريضا لضعفه وموته، وبهذا رجحوا إجبار الأم على ظاهر الرواية تأمل

[5] الجوهرة النيرة على مختصر القدوري لأبي بكر بن علي بن محمد الحنفي (المتوفى: ٨٠٠هـ) ط المطبعة الخيرية (٢/ 28): كتاب الرضاع

وعلى المرأة أن لا ترضع كل صبي من غير ضرورة فإن أرضعت فلتحفظ ولتكتب احتياطا حتى لا ينسى بطول الزمان

فتح القدير للإمام كمال الدين بن الهمام المتوفى 861 ط الحلبي (٣/ 439): كتاب الرضاع

والواجب على النساء أن لا يرضعن كل صبي من غير ضرورة، وإذا أرضعن فليحفظن ذلك ويشهرنه ويكتبنه احتياطا.

البحر الرائق شرح الكنز زين الدين بن إبراهيم المعروف بابن نجيم (٩٧٠هـ) ط دار الكتاب الإسلامي (٣/ 238): كتاب الرضاع

وفي الولوالجية: والواجب على النساء أن لا يرضعن ‌كل ‌صبي ‌من ‌غير ‌ضرورة فإذا فعلن فليحفظن أو ليكتبن اهـ.

حاشية ابن عابدين للإمام محمد أمين بن عمر المتوفى ١٢٥٢ » ط دار الحلبي (٣/ 212): كتاب الرضاع

ثم قال: والواجب على النساء أن لا يرضعن ‌كل ‌صبي ‌من ‌غير ‌ضرورة، وإذا أرضعن فليحفظن ذلك وليشهرنه ويكتبنه احتياطا اهـ

Related Articles

Back to top button