I’tikafImportant TopicsMiscellaneous in HajjTABLIGH & DAWAHUmrah

Can parents prevent their son from going on Nafl hajj, umrah, i’tikaaf, tabligh etc.?

Question: 

If one’s parents are self-sufficient, can they prevent their son from going on Nafl hajj, umrah, i’tikaaf, tabligh etc.?
Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

As long as the parents are not dependent on his financial and physical aid, they should not prevent him from these Nafl Ibaadaat. [1]

However, it is better if the son persuades them and gets their consent and Duas before leaving for these Ibaadaat.

And Allah Ta’ala Knows Best.

Muhammud Luqman Moideen

Student Darul Iftaa
Mauritius

Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1] بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (15/ 271)

وكذا الولد لا يخرج إلا بإذن والديه أو أحدهما إذا كان الآخر ميتا ؛ لأن بر الوالدين فرض عين فكان مقدما على فرض الكفاية ، والأصل أن كل سفر لا يؤمن فيه الهلاك ، ويشتد فيه الخطر لا يحل للولد أن يخرج إليه بغير إذن والديه ؛ لأنهما يشفقان على ولدهما فيتضرران بذلك ، وكل سفر لا يشتد فيه الخطر يحل له أن يخرج إليه بغير إذنهما إذا لم يضيعهما ؛ لانعدام الضرر ، ومن مشايخنا من رخص في سفر التعلم بغير إذنهما ؛ لأنهما لا يتضرران بذلك بل ينتفعان به ، فلا يلحقه سمة العقوق ، هذا إذا لم يكن النفير عاما ، فأما إذا عم النفير بأن هجم العدو على بلد ، فهو فرض عين يفترض على كل واحد من آحاد المسلمين ممن هو قادر عليه ؛ لقوله سبحانه وتعالى { انفروا خفافا وثقالا } قيل : نزلت في النفير.وقوله سبحانه وتعالى { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه } ولأن الوجوب على الكل قبل عموم النفير ثابت ؛ لأن السقوط عن الباقين بقيام البعض به ، فإذا عم النفير لا يتحقق القيام به إلا بالكل ، فبقي فرضا على الكل عينا بمنزلة الصوم والصلاة ، فيخرج العبد بغير إذن مولاه ، والمرأة بغير إذن زوجها ؛  لأن منافع العبد والمرأة في حق العبادات المفروضة عينا مستثناة عن ملك المولى والزوج شرعا ، كما في الصوم والصلاة ، وكذا يباح للولد أن يخرج بغير إذن والديه ؛ لأن حق الوالدين لا يظهر في فروض الأعيان كالصوم والصلاة ، والله – تعالى – أعلم .

فتاوى قاضيخان (3/ 350)

 وإن أراد أن يخرج في طلب العلم بغير إذن والديه لم يذكر هذا في الكتاب وزعم المتأخرون أن له أن يخرج إذا لم يكن السفر مخوفا واستغنيا عن خدمته.

 

فتاوى قاضيخان (1/ 155)

يكره الخروج إلى الحج إذا كره أحد أبويه إن كان الوالد محتاجا إلى خدمة الولد فإن كان مستغنيا عن خدمته فلا بأس والأجداد والجدات عند عدم الأبوين بمنزلة الأبوين

فتح القدير – ط. الفكر (2/ 407)

 وهذه المقدمة الموعودة يكره الخروج إلى الحج إذا كره أحد أبويه وهو محتاج إلى خدمته لا إن كان مستغنيا والأجداد والجدات كالأبوين عند فقدهما ويكره الخروج للحج والغزو لمديون إن لم يكن له مال يقضي به إلا أن يأذن الغريم فإن كان بالدين كفيل بإذنه لا يخرج إلا بإذنهما وإن بغير إذنه فبإذن الطالب وحده ويشاور ذا رأي في سفره في ذلك الوقت لا في نفس الحج فإنه خير وكذا يستخير الله تعالى في ذلك

الفتاوى الهندية (5/ 477)

ويكره الخروج إلى الحج إذا كره أحد أبويه إن كان الوالد محتاجا إلى خدمة الولد ، وإن كان مستغنيا عن خدمته فلا بأس والأجداد والجدات عند عدم الأبوين بمنزلة الأبوين كذا في فتاوى قاضي خان في المقطعات .

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (3/ 241)

 (قوله وكذا الولد يخرج بغير إذن والديه) قال في التجنيس بعد أن رقم في عيون المسائل لا يخرج الرجل إلى الجهاد إلا بإذن الوالدين فإن أذن أحدهما ولم يأذن له الآخر فلا ينبغي أن يخرج وهما في سعة من أن يمنعاه إذا دخل عليهما مشقة لأن مراعاة حقهما فرض عين، والجهاد فرض كفاية فكان مراعاة فرض العين أولى فإن كان له أبوان وله جدان وجدتان فإن أذن أبو الأب وأم الأم ولم يأذن له الآخران فلا بأس بأن يخرج لأن أبا الأب قائم مقام الأب وأم الأم قائمة مقام الأم فكانا بمنزلة الأبوين ولو أذن له الأبوان لا بأس بأن يخرج فكذا هنا هذا إذا كان السفر سفر الجهاد أما إذا كان غيره كالتجارة والحج فلا بأس بأن يخرج بغير إذن والديه لأنه ليس في هذين السفرين إبطال حقهما لأنه ليس فيه خوف هلاكه حتى لو كان السفر مثل السفر في البحر لا يخرج بغير إذنهما ثم إنما يخرج بغير إذنهما للتجارة إذا كانا مستغنيين عن خدمته أما إذا كانا محتاجين فلا اهـ.

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (5/ 365)

الباب السادس والعشرون في الرجل يخرج إلى السفر ويمنعه أبواه أو أحدهما أو غيرهما من الأقارب أو يمنعه الدائن أو العبد يخرج ويمنعه المولى أو المرأة تخرج ويمنعها الزوج  الابن البالغ يعمل عملا لا ضرر فيه دينا ولا دنيا بوالديه وهما يكرهانه فلا بد من الاستئذان فيه إذا كان له منه بد إذا تعذر عليه جمع مراعاة حق الوالدين بأن يتأذى أحدهما بمراعاة الآخر يرجح حق الأب فيما يرجع إلى التعظيم والاحترام وحق الأم فيما يرجع إلى الخدمة والإنعام وعن علاء الأئمة الحمامي قال مشايخنا رحمهم الله تعالى الأب يقدم على الأم في الاحترام والأم في الخدمة حتى لو دخلا عليه في البيت يقوم للأب ولو سألا منه ماء ولم يأخذ من يده أحدهما فيبدأ بالأم كذا في القنية وقال محمد رحمه الله تعالى في السير الكبير إذا أراد الرجل أن يسافر إلى غير الجهاد لتجارة أو حج أو عمرة وكره ذلك أبواه فإن كان يخاف الضيعة عليهما بأن كانا معسرين ونفقتهما عليه وماله لا يفي بالزاد والراحلة ونفقتهما فإنه لا يخرج بغير إذنهما سواء كان سفرا يخاف على الولد الهلاك فيه كركوب السفينة في البحر أو دخول البادية ماشيا في البرد أو الحر الشديدين أو لا يخاف على الولد الهلاك فيه وإن كان لا يخاف الضيعة عليهما بأن كانا موسرين ولم تكن نفقتهما عليه إن كان سفرا لا يخاف على الولد الهلاك فيه كان له أن يخرج بغير إذنهما وإن كان سفرا يخاف على الولد الهلاك فيه لا يخرج إلا بإذنهما كذا في الذخيرة وكذا الجواب فيما إذا خرج للتفقه إلى بلدة أخرى إن كان لا يخاف عليه الهلاك بسبب هذا الخروج كان بمنزلة السفر للتجارة وإن كان يخاف عليه الهلاك كان بمنزلة الجهاد هذا إذا خرج للتجارة إلى مصر من أمصار المسلمين فأما إذا خرج للتجارة إلى أرض العدو بأمان فكرها خروجه فإن كان أمرا لا يخاف عليه منه وكانوا قوما يوفون بالعهد يعرفون بذلك وله في ذلك منفعة فلا بأس بأن يعصيهما وإن كان يخرج في تجارة إلى أرض العدو مع عسكر من عساكر المسلمين فكره ذلك أبواه أو أحدهما فإن كان ذلك العسكر عظيما لا يخاف عليهم من العدو بأكبر الرأي فلا بأس بأن يخرج وإن كان يخاف على أهل العسكر من العدو بغالب الرأي لا يخرج بغير إذنهما وكذلك إن كانت سرية أو جريدة خيل أو نحوها فإنه لا يخرج إلا بإذنهما لأن الغالب هو الهلاك في السرايا كذا في المحيط رجل خرج في طلب العلم بغير إذن والديه فلا بأس به ولم يكن هذا عقوقا قيل هذا إذا كان ملتحيا فإن كان أمرد صبيح الوجه فلأبيه أن يمنعه من ذلك الخروج كذا في فتاوى قاضي خان ولو خرج إلى التعلم إن كان قدر على التعلم وحفظ العيال فالجمع بينهما أفضل ولو حصل مقدار ما لا بد منه مال إلى القيام بأمر العيال ولا يخرج إلى التعلم إن خاف على ولده كذا في التتارخانية ناقلا عن الينابيع إذا أراد أن يركب السفينة في البحر للتجارة أو لغيرها

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 408)

(قوله وله الخروج إلخ) أي إن لم يخف على والديه الضيعة بأن كانا موسرين، ولم تكن نفقتهما عليه. وفي الخانية: ولو أراد الخروج إلى الحج وكره ذلك قالوا إن استغنى الأب عن خدمته فلا بأس، وإلا فلا يسعه الخروج، فإن احتاجا إلى النفقة ولا يقدر أن يخلف لهما نفقة كاملة أو أمكنه إلا أن الغالب على الطريق الخوف فلا يخرج، ولو الغالب السلامة يخرج. وفي بعض الروايات لا يخرج إلى الجهاد إلا بإذنهما ولو أذن أحدهما فقط لا ينبغي له الخروج، لأن مراعاة حقهما فرض عين والجهاد فرض كفاية، فإن لم يكن له أبوان وله جدان وجدتان فأذن له أبو الأب وأم الأم دون الآخرين لا بأس بالخروج لقيامهما مقام الأبوين، ولو أذن الأبوان لا يلتفت إلى غيرهما هذا في سفر الجهاد، فلو في سفر تجارة أو حج لا بأس به بلا إذن الأبوين إن استغنيا عن خدمته إذ ليس فيه إبطال حقهما إلا إذا كان الطريق مخوفا كالبحر فلا يخرج إلا بإذنهما وإن استغنيا عن خدمته ولو خرج المتعلم وضيع عياله يراعى حق العيال اهـ (قوله لو ملتحيا) أفاد أن المراد بالأمرد في كلام الدرر الآتي خلاف الملتحي إذ لو كان معذورا يخشى عليه الفتنة فإن بعض الفسقة يقدمه على الأمرد

احسن الفتاوى ج١ ص ٣٩٨

 سوال : کیا فرماتے ہیں علمائے دین اس بارے میں کہ ایک شخص کے والدین اور اس كى زوجہ طلب علم کے لئے اسے سفر کرنے کی اجازت نہیں دیتے۔ تو کیا اس صورت میں طلب علم کے لئے سفر کرے یا نہ کرے ؟ بینواتوجروا

الجود ومنه الصدق والصواب

علم شرعی کی تی قسمیں ہیں : (۱) فرض عین (۲) فرض کفایی (۳) مندوب

 نماز روزہ وغیرہ کے مسائل کاعلم فرض عین ہے اور ضروری فرائض و روزمرہ کے معاملات کے علم سے زائد علم حاصل کرنا فرض کفایہ ہے اور تعمق فی العلم مندوب ہے ۔ پس اگر سفر کی وجہ والدین یا اولاد کے ضیاع کا خوف ہو یعنی وہ خود غنی نہوں اور ان کی حفاظت کر نے والا کوئی نہ هو تو اس صورت میں طلب علم کے لئے مطلقاً (خواہ فرض عین ہو یا فرض کفایہ ) سفر نہ کرے ۔ اور اگر ضياع کا خوف نہیں تو فرض عین و فرض کفایہ کی تحصیل میں والدین وزوجہ کی اطاعت نہ کرے- البته اگر طالب العلم امرد ہے اور باپ خوف فتنہ کی وجہ سے منع کر رہا ہے تو بہر حال اطاعت ضروری ہے ۔ ايسے ہی اگر ایسا سفر ہو کہ اسمیں ہلاکت کا خوف ہے تو بھی والدین کی اطاعت لازم ہے ۔ علم مندوب میں بہرحال والدین کی اطاعت اولی ہے اور زوجہ کی اطاعت میں مختار ہے ۔

فتاوى محموديه ج ٥ ص١٦٣-١٦٥

باپ کی مرضی کے بغیر جماعت میں جانا

سوال:- زید نے تبلیغی جماعت میں جانے کے لئے چار ماہ لکھوا رکھے ہیں ۔ زید کے باپ نے معلوم ہونے پر زید کو جماعت میں جانے سے منع کیا کہ میرے اوپر خرچ کا بار پڑے گا اور زید کچھ رقم اپنے باپ کو ماہانہ دیتا ہے ۔ جب وہ جماعت میں جاۓ گا تو وہ رقم باپ كونہیں ملے گی ۔ زید یہ کہتا ہے کہ میں نے وعدہ کر لیا ہے ۔ مجھے جھوٹا ہونا پڑے گا ۔ دوسرے میں بھی کہتا ہے کہ تبلیغی جماعت میں جانا چونکہ فرض عین ہے ۔ لہذا باپ کی مرضی کے بغیر جماعت میں جاسکتے ہیں؟

(۲) اگر باپ کے اوپر خرچ کا بار نہ پڑے یعنی زید خر چہ دیدے اور باپ پھر بھی اجازت نہ دے تو کیا بلا اجازت جماعت میں جاسکتے ہیں؟

(۳) کیا باپ کو ناراض کر کے جماعت میں جاسکتے ہیں اور قرض لے کر جماعت میں جاسکتے ہیں؟

 (۴) تبلیغی جماعت میں جا نا فرض عین ہے یا فرض کفایہ؟

الجواب حامداومصلیاً

۱) تبلیغی جماعت میں جانا تو فرضِ عین نہیں البتہ دین سیکھنا فرض عین ہے، خواہ مدرسہ  میں داخل ہو کر ہو یا خارج مدرسہ پڑھ کر ہو خواہ اہل علم اور اہل دین کی خدمت میں جا کر ہویا خواہ تبلیغی جماعت کے ساتھ ہو، بلا وجہ قوی کے وعدہ خلافی کرنا گناہ ہے ۔ جہاں تک ہو سکے وعدہ پورا کرنا چاہیے ۔ جس وعدہ کے لئے وقت مقرر نہیں کیا اس کے پورا کر نے میں کچھ تاخیر ہو جاۓ تو یہ وعدہ خلافی اور جھوٹ نہیں ۔

(۲) اگر باپ بلاوجہ تبلیغی جماعت میں جانے سے روکے تو اس کی اطاعت لازم نہیں، جیسے کہ علم دین حاصل کرنے سے روکنے میں اس کی اطاعت لازم نہیں مگر قرض کے ادا کر نے کا بھی انتظام ہو جائے تو جس طرح دیگر ضروریات کے لئے قرض لینے کی اجازت ہے، اسى طرح تبلیغ میں جانے کے لئے بھی قرض لینے کی اجازت ہے۔

(۳) حقوق واجبہ کو تلف کر کے تبلیغ میں جانے کی اجازت نہیں ۔ بیوی بچوں اور ماں باپ کا نفقہ بھی اگر اس کے ذمہ لازم ہوتو اس کا انتظام کرنا واجب ہے ۔ اس کو ترک کرے گا تو گنہگار ہوگا۔ اسی طرح اگر ماں باپ ضعیف یا بیمار ہوں یا جسمانی خدمت کے محتاج ہوں تو ان کی جسمانی خدمت بھی لازم ہے۔ اس کو ترک کر کے بھی تبلیغی جماعت میں جانے کی اجازت نہیں ۔اگر حقوق واجبہ کا بھی انتظام ہو اور جسمانی خدمت کی بھی ان کو حاجت نہ ہوتو پھر ان کو خودهی منع کرنے کا حق نہیں- منع کرنے پر بھی اگر تبلیغ میں چلا گیا تو گنهگار نہیں ہوگا۔

( ۴ ) اس کا جواب او پر آ چکا ہے ۔ فقط واللہ سبحانہ تعالی اعلم

حرره العبد محمودغفرلۂ دارالعلوم دیو بند

فتاوى محموديه ج ٥ ص ١٦٧

(۳) اگر والد صاحب اس کی خدمت کے حاجت مند نہیں ہیں اور اس کے جانے سے کام میں نقصان نہیں ہوتا دوسرے بھائی بخوشی اجازت دیتے ہیں اور حقوق واجبہ بیوی بچوں کے تلف نہیں ہوتے تو والد صاحب کو منع نہیں کرنا چاہیئے اس حالت میں وہ اگر جا کر اپنا ایمان اور عمل پختہ کرے تو اس سے والد صاحب کو اجر ملے گا جہاں تک فرض کا درجہ ہے اس میں تو والد صاحب کی اجازت کی ضرورت نہیں۔ اور جو درجہ استحباب ہے اس میں والد صاحب کی اجازت ورضامندی کے بغیر نہ جاۓ والد صاحب گھومنے اور سیر کرنے کیلئے جانے کی اجازت دیتے ہیں اور تبلیغی سفر سے روکتے ہیں تو اس کا يه حل ہے کہ کوشش اور خوشامد کر کے والد صاحب کو بھی تبلغی سفر میں لے جاۓ جب ان کو اس کا نفع معلوم ہوگا تو پھر خود جا ئینگے اور دوسروں کو بھی بھیجنے کی کوشش کر ینگے ۔ فقط واللہ تعالی اعلم ۔

 

Related Articles

Back to top button