Miscellaneous in ZakatZAKAT

Can We Deduct Installments and Future Expenses from Zakat?

Question: 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهذ

A person needs to pay school fees for a year which he is allowed to pay off in installments. This taken from savings. The school allows the amount to be paid in installments. If  the child attends for 3 months then payment needs to be made for the 3 months.If one decides to terminate the contract at any time then there is no liability to pay for the rest of the year.

The question is: how does one calculate the amount for zakaah if one is not sure if the services will be terminated during the year or not.

At the time of paying  zakaah, should the remaining installments be included in the calculation of zakaah or can one deduct the remaining amount of installment and calculate zakaah on the balance taking into account that if the contract with the school is terminated in the future?

جزاك الله خير

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ʿAlaykum Wa-Ramatullāhi Wa-Barakātuh

When calculating zakāt for the year, only outstanding overdue payments can be deducted from one’s zakat-able wealth and future expenses cannot be deducted from one’s wealth. In the enquired scenario, if the school policy mandates monthly fees, the outstanding fees for the months already attended will be deducted from the zakāt calculation as they are now owed. However, the fee for the remaining duration of the year will not be deducted.

And Allah Taʿāla Knows Best.

Rukunuddin Bin Jahangir

Student  –Darul Iftaa

Milwaukee, WI, USA

 

Checked and Approved by

Mufti Muhammad Zakariyya Desai

 

 

«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع للإمام علاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني الحنفي (المتوفى ٥٨٧ هـ)» ط. دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الثانية ١٤٢٤ هـ (٢/٣٨٤) فصل في شرائط الفرضية

وبه تبين أن مال المديون خارج عن عمومات الزكاة؛ ولأنه محتاج إلى هذا المال حاجة أصلية، لأن قضاء الدين من الحوائج الأصلية، والمال المحتاج إليه حاجة أصلية لا يكون مال الزكاة؛ لأنه لا يتحقق به الغني، والا صدقة إلا عن ظهر غني على لسان رسول الله –  – وقد خرج الجواب عن قوله : إنه وجد سبب الوجوب وشرطه ؛ لأن صفة الغنى مع ذلك شرط ، ولا يتحقق مع الدين، مع في النصاب ناقص ؛ بدليل أن لصاحب الدين إذا ظفر بجنس حقه أن يأخذه من غير قضاء ولا رضاء .

«الحاوي القدسي في فروع الفقه الحنفي للقاضي الغزنوي (المتوفى ٥٩٣)» ط. دار النوادر، الطبعة الأولى ١٤٣٢ هـ (١/٢٦٩) فصل 

وليس في دور السكنى، وثياب البدن، وأثاث البيت، ودواب الركوب، وعبيد الخدمة، وسلاح الاستعمال، وآلات الصناع، وظروف الأمتعة، وما كان منها للكراء والأجرة، لا للتجارة، زكاة.

«الاختيار لتعليل المختار للإمام الفقيه المحدث عبد الله بن محمود الموصلي (المتوفى ٦٨٣ هـ)» ط. الرسالة العالمية، الطبعة الثانية ١٤٣١ هـ   (١/٣٣٢) باب

وقوله: فاضلاً عن الحوائج الأصلية، لأن قوله عليه السلام: «المَرْءُ أَحقُّ بكسبه»، وقوله: «ابدأ بنفسك» يدل على وجوب تقدم حوائجه الأصلية، وهي: دُورُ السُّكْنَى، وثيابُ البَدَن، وأثاث المنزل، وسلاح الاستعمال، ودواب الركوب، وكُتُب الفقهاء، وآلات المحترفين، وغير ذلك مما لا بدَّ منه في معاشه.

«جامع المضمرات والمشكلات في شرح مختصر الإمام القدوري للإمام يوسف بن عمر بن يوسف الكادوري (المتوفى ٨٣٢ هـ)» ط. دار الكتب العلمية DKi، الطبعة الأولى ١٤٣٩ هـ (٢/٣٣٧)

هـ، قوله: وليس في دور السكنى وثياب البدن، وأثاث المنازل، ودواب الركوب ، وعبيد الخدمة وسلاح الاستعمال زكاة؛ لأنها مشغولة بحاجته الأصلية، وليست بنامية أيضا، وعلى هذا كتب العلم لأهلها، وآلات المحترفين لما قلنا. في فتاوى الصغرى في نوادر زكاة عصام : إذا كان [له] دارا يسكنها تحل له الصدقة، وإن لم تكن جميع الدار مستحقة لحاجته، بأن كان لا يسكن الكل هو الصحيح.

في الخلاصة: رجل له كتب العلم ما يساوي ) مائتي درهم، إن كان مما يحتاج إليه في الحفظ والدراسة فالصحيح أنه لا يكون نصابا، وحل له أخذ  الصدقة فقها كان أو حديثا أو أدباء كثياب البذلة والمهنة والمصحف على هذا، فإن كان زايدا على قدر الحاجة لا يحل له أخذ الصدقة، فإن كان ] له نسختان عن كتاب النكاح أو الطلاق، فإن كان كلاهما تصنيف مصنف واحد أحدهما يكون نصابا، وهو المختار وإن كان ] كل واحد من تصنيف مصنفين لا زكاة فيه.

«الجوهرة النيرة على مختصر القدوري للامام ابي بكر بن على بن محمد الحداد اليمني (المتوفى ٨٠٠)» ط. مكتبة حقانية ملتان پاکستان (١/١٣٢)

قوله فاضلا عن مسكنه وثيابه وفرسه وسلاحه وعبيده للخدمة) لأن هذه الأشياء مستحقة بالحوائج الأصلية والمستحق بها كالمعدوم وكذا كتب العلم إن كان من أهله ويعفى له في كتب الفقه عن نسخة من كل مصنف لا غير، وفي الحديث عن نسختين ولو كان له دار واحدة يسكنها ويفضل عن سكناه منها ما يول يساوي نصابا وجبت عليه الفطرة وكذا في الثياب والأثاث.

والغنيُّ هُوَ مَنْ يَمْلِكُ نِصَابًا مِنْ النَّقْدَيْنِ أَوْ مَا قِيمَتُهُ نِصَابٌ فَاضِلًا عَنْ حَوَائِجِهِ الأَصْلِيَّةِ مِنْ ثِيَابِهِ وَدَارِ سُكْنَاهُ وَأَثَائِهِ وَعَبِيدِ خِدْمَتِهِ وَدَوَابٌ رُكُوبِهِ وَسِلاحِ اسْتِعْمَالِهِ

«درر الحكام في شرح غرر الاحكام لمنلاخسرو (المتوفى ٨٨٥ هـ) (١/١٩٣)

قَوْلُهُ : (فَاضِلا عَنْ حَاجَتِهِ الأَصْلِيَّةِ) أَقُولُ وَمِنْ حَوَائِجِهِ الأَصْلِيَّةِ حَوَائِجُ عِبَالِهِ فَلا بُدَّ أَنْ يَكُونَ النِّصَابُ فَاضِلًا عَنْ حَوَائِجِهِ وَحَوَائِجِ عِيَالِهِ وَلَمْ يُبَيِّنُ الْمُصَنِّفُ مِقْدَارَ الْحَاجَةِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا عَلَيْهِ الْفَتْوَى مِنْ أَنَّ الْعِبْرَةَ لِلْكِفَايَةِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيرٍ فَيُعْتَبَرُ مَا زَادَ عَلَى الْكِفَايَةِ لَهُ وَلِعِيَالِهِ كَذَا فِي مُخْتَصَرِ الظَّهِيرِيَّةِ

وشرط فراغه عن الحاجة الأصلية؛ لأن المال المشغول بها كالمعدوم وفسرها في شرح المجمع لابن الملك بما يدفع الهلاك عن الإنسان تحقيقا أو تقديرا فالثاني كالدين والأول كالنفقة ودور السكني وآلات الحرب والثياب المحتاج إليها لدفع الحر أو البرد وكالات الحرفة وأثاث المنزل ودواب الركوب وكتب العلم لأهلها فإذا كان له دراهم مستحقة ليصرفها إلى تلك الحوائج صارت كالمعدومة كما أن الماء المستحق لصرفه إلى العطش كان كالمعدوم وجاز عنده التيمم اهـ.

فقد صرح بأن من معه دراهم وأمسكها بنية صرفها إلى حاجته الأصلية لا تجب الزكاة إذا حال الحول وهي عنده ويخالفه ما في معراج الدراية في فصل زكاة العروض أن الزكاة تجب في النقد كيفما أمسكه للنماء أو للنفقة اهـ.

[منحة الخالق]

قلت: لا يخفى عليك أن قول المؤلف: إنه تقييد مفيد بناء على أنها لغير الأهل ليست من الحوائج الأصلية لا أنه تجب الزكاة فيها عليه فقوله: وحوائجه الأصلية لا يشمل الكتب إلا لمن هو أهلها فيفيد أنه لا زكاة فيها، وأما لمن هو غير أهلها فمسكوت عنه هنا ثم يستفاد حكمه من قوله: نام، ولو تقديرا فيعلم أنه إذا لم يقصد بها التجارة لا تجب فيها الزكاة عليه أيضا ثم إن عبارة الهداية هكذا، وعلى هذا كتب العلم لأهلها، وآلات المحترفين لما قلنا قال في العناية يعني أنها ليست بنامية وأورد عليه الاعتراض المار، وأنت خبير بأنه على تفسير قوله لما قلنا بما ذكره الاعتراض وارد لكن رده في الحواشي السعدية بأن الظاهر أنه إشارة إلى قوله؛ لأنها مشغولة إلخ فلا يرد قوله: إن قوله لأهلها غير مفيد ها هنا؛ لأن الكلام إذا كان في الحوائج الأصلية لا بد من التقييد فلا وجه لقصر الإشارة إلى التعليل الثاني مع كونه خلاف الظاهر ثم الاعتراض عليه فتأمل اهـ

 «كتاب النوازل مولانامفتی محمد سلمان منصور پوری» ط. دار الاشاعت ٢٠١٦ (٦/٤٦٢)

o     حوائج ضروریہ کا مصداق کیا ہے؟

سوال (۳۰):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیان شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ: حوائج ضروریہ سے زائد مال پر زکوۃ ہوتی ہے، اس میں کتنی مدت کی ضروریات ہونی چاہئیے ؟ یعنی کتنی مدت تک کی حوائج اصلیہ سے زائد رقم ہونی چاہئے ، ایک ماہ ، دو ماہ، یا ایک سال ؟ اور کیا رقم کی کوئی مقدار متعین ہے ؟ مثلاً ایک آدمی کے پاس بیس ہزار روپئے زائد لیکن وہ صرف ایک ماہ کا خرچ ہے، اس کی مدت کی کوئی تعیین ہے یا نہیں؟ یا پھر اپنے خرچ کے اعتبار سے الگ الگ مقدار ہے؟

الجواب وبالله التوفيق : زکوة کے معاملہ میں حوائج ضروریہ کا مصداق روپیہ پیسہ نہیں؛ بلکہ استعمالی چیزیں ہیں، مثلاً کپڑے مکان وغیرہ، اور روپیہ پیسہ خواہ ضرورت کے بقد رہو یا ضرورت سے زائدہ ہو سب میں بلا کسی فرق کے زکوۃ واجب ہوتی ہے۔

o     مال نامی اور غیر نامی میں ضرورت اصلیہ کا مطلب؟

الجواب وبالله التوفيق: جو اموال غیر نامی ہیں ان میں ضرورت اصلیہ کا مطلب یہ ہے کہ آدمی کے گزر بسر کے لیے ان کا استعمال ہو رہا ہو، جسے رہائشی گھر، استعمالی کپڑے اور سواریاں وغیرہ اور اموال نامیہ یعنی ایمان اور اموال تجارت میں ضرورت اصلیہ کا مطلب یہ ہے کہ وہ مال قرض کے لیے رکھا ہو، یا یوں کہئے کہ اس پر قرض نہ ہو پس اس تفصیل سے معلوم ہوا کہ سونا چاندی کے ساتھ جہاں روپیہ یا مال تجارت مل جائے گا وہاں صرف یہ دیکھیں گے کہ اس پر قرض تو نہیں ، اگر قرض ہو گا تو اسے منہا کر لیں گے، گویا اس مال میں یہی ضرورت اصلیہ کہلائے گی اور قرض کی ادائیگی کے بعد جو مال بچے گا اگر وہ دونوں مل کر اقل نصاب یعنی چاندی کی قیمت تک پہنچ جاتا ہے تو اس پر زکوۃ واجب ہو جائے گی ، امید ہے کہ اس وضاحت سے آپ کو فتاوی عثمانی کے مندرجہ مسائل کو سمجھنے میں آسانی ہو گی۔

«نوادر الفقه حضرت مولانا مفتی محمد رفیع عثمانی» ط. مكتبة دار العلوم كرامي (١/٣٧٨) رہائشی مکان کیلئے جمع شدہ رقم پر زکوٰۃ

استفتاء

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

درج ذیل مسئلہ میں رہنمائی فرما کر ممنون فرمائیں

یہ مسئلہ زیر بحث ہے کہ فقہاء احناف کے نزدیک زکوۃ کی فرضیت کے لئے ایک شرط یہ بھی ہے “فاضل عن الحوائج الاصليه”.

سوال یہ ہے کہ اگر ایک شخص کی حوائج اصلیہ پوری نہیں ہوئیں۔ مثال کے طور پر ایک شخص کے پاس کچھ رقم ہے ، روٹی کپڑے کی ضرورت تو اس کی پوری ہو رہی ہے، لیکن اس کے پاس اپنی رہائش کے لئے کوئی مکان نہیں ( محض ضرورت کا سادہ و معمولی ) اس شخص کے پاس جو رقم ہے وہ اس نے اسی مقصد کے لئے جمع کی ہے مثلاً اس نے ہیں ہزار روپیہ جمع کر لیا ہے ، اور سال گذر گیا ہے تو کیا اس پر زکوۃ فرض ہو گی ؟ جب کہ اس کی حوائج اصلیہ پوری نہیں ہوئیں۔

1-   شرح وقایہ کتاب الزکوۃ میں ہے “هي لا تجب الا في نصاب حولى فاضل عن حاجته الاصلية اس عبارت پر مولانا عبد الحئی لکھنوئی لکھتے ہیں ، “فاذا كان له دراهم مستحقة يصرفها الى تلك الحوائج صارت كالمعدومة كما ان الماء المستحق يصرفه الى العطش كان كالمعدوم جاز عنده التيمم، كذا في شرح مجمع البحرين لا بن ملك وهذا الشرط لوجوب الزكاة مجمع عليه. (شرح الوقايه، كتاب الزكاة) (ص ۲۶۷)

2-   ۔ ہدایہ میں حاجت اصلیہ پر حاشیہ میں اس طرح وضاحت کی ہے۔ والحاجة الاصلية فى الدراهم ان تكون مشغولة بالدين وفي غيرها احتياجه اليه فى الاستعمال واحوال المعاش (هداية كتاب الزكاة – ص ۱۸۷)

3-   بدائع الصنائع میں ہے کہ مقروض پر زکوۃ نہیں (احناف کے نزدیک) اور اس کے استدلال میں درج ذیل عبارت ہے۔ “ولنا ما روى عن عثمان رضي الله عنه انه خطب في شهر رمضان وقال في خطبته الا ان شهر زكواتكم قد حضر فمن كان له مال وعليه دين فليحسب ماله بما عليه ثم ليزك بقية ماله وكان بمحضر من الصحابة ولم ينكر عليه احد منهم فكان اجماعاً منهم على انه لا تجب الزكاة في القدر المشغول بالدين و به تبين ان مال المديون خارج عن عمومات الزكاة ولانه محتاج الى هذا المال حاجة الاصلية لان قضاء الدين من الحوائج الاصلية والمال المحتاج اليه حاجة اصلية لا يكون مال الزكاة لانه لا يتحقق به الغنى.” (بدائع الصنائع ج ٢ ص ٦)

4-   رد المحتار میں میہ عبارت ہے (قوله فارغ عن حاجته) قال في البدائع: قدر الحاجة هو ما ذكره الكرخي في مختصره فقال: لا باس الخ پھر آگے چل کر لکھتے ہیں کہ .. وهذا لان هذه الاشياء من الحوائج اللازمة التي لا بد للانسان منها. الخ ….. (مکمل عبارت ملاحظہ فرما لیجئے )۔

5-   پھر حاجات اصلیہ کے بارے میں فقہ الزکاۃ میں ہے۔ ”لکن الحاجات الاصلية ما لاغنى للإنسان عنه في بقائه كأكله وملبسه ومشربه ومسكنه وما يعينه على ذلك”

 گرامی محترم۔ میں ان مرقومہ عبارات سے یہ سمجھا ہوں کہ اس مخصوص شخص پر جس کی حوائج اصلیہ پوری نہیں ہوئیں اور مثلاً مکان کی ضرورت پورا کرنے کے لئے اس نے جو (۲۰۰۰) رقم جمع کی ہے اس پر زکوۃ فرض نہیں ہے؟ رہنمائی فرمائیں۔

الجواب

شرح وقایہ کے حاشیہ میں مولانا عبد الحئی لکھنوی رحمۃ اللہ علیہ نے ابن ملک کی جو عبارت نقل فرمائی ہے اس کے ظاہر کا تقاضا یہی ہے کہ آپ کے ان بیس ہزار روپے پر زکوۃ فرض نہ ہو ، ابن ملک کے حوالہ سے یہ عبارت علامہ شامی نے بھی رد المحتار میں (ص ۸ ج ۲) نقل کی ہے اور اسے ظاہر عبارات متون کے موافق قرار دیا ہے، لیکن ساتھ ہی اس پر یہ اعتراض کیا ہے، کہ ابن ملک کی اس عبارت سے ظاہر ہوتا ہے کہ حوائج اصلیہ سے فارغ ہونے کا مطلب یہ ہے کہ سونے چاندی کا نصاب حاجات اصلیہ میں صرف کرنے (کے استحقاق) سے فارغ ہو، لیکن صاحب ہدایہ کے کلام سے ظاہر ہوتا۔ ہوتا ہے کہ سونے چاندی کا نصاب فارغ عن الصرف في تلك الحوائج ہونا مراد نہیں بلکہ سونے چاندی کے علاوہ دوسر ا مال نفس حاجات اصلیہ سے فارغ ہونا ہونا مراد ہے، پھر آگے ہدایہ کی وہ عبارت نقل کی ہے “وليس في دور السكنى وثياب البدن واثاث المنزل، ودواب الركوب وعبيد الخدمة و سلاح الاستعمال زكوة لانها مشغولة بحاجته الأصلية وليست بنامية ايضاً”، آگے علامہ شامی فرماتے ہیں کہ یہی بات مصنف ( تنویر الابصار) کی آئندہ عبارت سے معلوم ہوتی ہے۔

نیز علامہ شامی نے آگے فرمایا ہے کہ ابن ملک کے قول کے اس قول پر صاحب بحر نے بھی اعتراض کیا ہے جن کی عبارت یہ ہے۔ “ويخالفه ما فی دو المعراج في فصل زكوة العروض ان الزكوة تجب في النقد كيفما امسكه للنماء او للنفقة، وكذا في البدائع في بحث النماء التقديري”  آگے علامہ شامی فرماتے ہیں “قلت: واقره في النهر والشرنبلالية وشرح المقدسى وسيصرح به الشارح ايضاً و نحوه قوله في السراج سواء امسكه للتجارة او غيره كذا قوله في التتار خانية : نوى التجارة اولا.”

علامہ شامی کی اس بحث سے معلوم ہوا کہ ہدایہ ، تنویر الابصار، بحر ، المعراج، نہر، شرنبلالیہ ، شرح المقدسی، در مختار ، السراج اور تار خانیہ ، ان تمام کتب معتبرہ میں سے کسی میں ایسے سونے چاندی کو مقدار نصاب ہو ، دین سے خالی ہو مگر حاجات اصلیہ میں خرچ کرنے کے لئے جو رکھا ہو اور اس پر سال گزر چکا ہو زكوة سےمستثنی نہیں کیا۔ ان میں سے کتب میں تو صراحت ہے کہ اس پر زکوة واجب ہو گی (كما نقله الشامي في العبارة المذكورة) اور بعض کتب مثانه ہدایہ اور تنویر الابصار میں اگرچہ صراحت نہیں لیکن ان کے کلام کا تقاضا یہی معلوم ہوتا ہے۔ — علامہ شامی انے نے درمخ در مختار کی جس جس آئندہ عبارت کا حوالہ دیا ہے وہ دو ورق بعد (ص ۳ ا ج ۲ پر) یہ ہے، وتنمية المال كالدراهم والدنانير لعينهما للتجارة باصل الخلقة، فتلزم الزكاة كيفما امسكهما ولو للنفقة.

خلاصہ یہ کہ متون میں فارغ عن الحاجة الاصلیت کی جو شرط کسی قید کے بغیر مذکور ہے اس کے اطلاق سے استدلال کرتے ہوئے دراہم کا جو حکم ابن ملک نے بیان کیا ہے اس کی تائید کسی اور فقیہہ کی صراحت سے نہیں ہوتی، البتہ علامہ شامی نے علامہ طحطاوی کی تائید نقل کی ہے مگر علامہ طحطاوی نے بھی ابن ملک کی یہ عبارت ذکر کرنے کے بعد بحر سے اس کے خلاف نقل کیا ہے، اور بحر کا کوئی جواب نہیں دیا (دیکھئے حاشیہ الدر المختار للطحطاوى ص ٣٩ ج١) لہذایہ کہنا مشکل ہے کہ علامہ طحطاوی نے ابن ملک کے قول پر جزم فرمایا ہے۔ اور فقہاء کرام کی ایک بڑی جماعت اس کی قائل نہیں، لہذا ابن ملک کے اس قول پر فتوئی نہیں دیا جا سکتا، اور در مختار ، معراج، بحر ، بدائع وغیرہ کی صراحت کے مطابق آپ پر لازم ہے کہ ان بیس ہزار روپے کی زکوۃ بھی ادا کریں۔

رہا یہ اشکال کہ جو ر تم اپنی رہائش کا مکان بنانے کے لئے جمع کی ہے وہ حاجت اصلیہ میں مشغول ہے۔ اس پر زکوۃ واجب کہنا، ” حاجت اصلیہ “ کے قاعدہ سے متصادم ہے، تو اس کا ایک جواب تو یہ ہے کہ اصول فتوی میں فقہاء ( مثلاً ابن عابدین) نے صراحت کی ہے کہ غیر مجتہد کو کسی قاعدہ کلیہ سے کوئی خاص جزئیہ مستنبط کر کے اس پر عمل کرنا یا فتویٰ دینا جائز نہیں بلکہ لازم ہے کہ اس خاص جزئیہ میں فقہاء کی مستقل صراحت تلاش کر کے اس کے مطابق عمل کرے اگر چہ وہ جزئیہ بظاہر اس قاعدہ کلیہ سے معارض معلوم ہو۔

اور دوسر اجواب یہ ہے کہ اس مسئلہ میں فقہاء کرام کی بیان کردہ جزئیات سے معلوم ہوتا ہے کہ حاجت اصلیہ میں مشغول ہونے کا مطلب ان کے نزدیک یہ ہے کہ وہ مال خود حاجت اصلیہ میں استعمال ہوتا ہے، مثلاً رہائشی مکان، پہننے کے کپڑے، سواری کا جانور گاڑی، گھریلو استعمال کا سامان وغیرہ کہ یہ چیزیں حاجات اصلیہ میں خود یعنی ان کی ذات استعمال ہوتی ہے، برخلاف دراہم ودنا نیر کے (روپیہ بھی انہی کے حکم میں ہے) کہ یہ خود یعنی ان کی ذات کسی حاجت اصلیہ میں استعمال نہیں ہوتی کیونکہ نہ ان میں رہائش ہو سکتی ہے ، نہ انہیں پہنا جا سکتا ہے نہ کھایا پیا جا سکتا ہے ، نہ ان پر سواری ہو سکتی ہے، البتہ ان کو خرچ کر کے ان کے عوض ایسی چیزیں ضرور خریدی جاسکتی ہے جو حاجات اصلیہ میں استعمال ہوں۔ پس جب تک یہ چیزیں خرچ نہ ہوں حاجت اصلیہ میں مشغول نہیں لہذا ان پر زکوۃ فرض ہو گی۔

رہی بدائع الصنائع کی وہ عبارت جو آپ نے (۳) پر ذکر فرمائی ہے وہ قرض اور دين سے متعلق ہے قرض اور دین کے مسئلہ میں تو کوئی اختلاف ہی نہیں سب کے نزدیک وہ زکوۃ سے مستثنیٰ ہے اور جو صورت آپ نے دریافت کی ہے وہ دین سے متعلق نہیں یہی وجہ ہے کہ بدائع الصنائع میں بھی اس پر زکوۃ کا واجب ہونا مذکور ہے، (كما مر في عبارة الشامی) اور جو عبارت آپ نے (۴) پر ذکر کی ہے اس کی مراجعت کا موقع نہیں مل سکا، اور عبارت (۵) کے دو جوانب او پر گذر چکے ہیں۔

ابن ملک اور دوسرے فقہاء کرام کے اقوال میں جو اختلاف ہے علامہ شامی نے اس میں تطبیق کی کوشش فرمائی ہے مگر تطبیق کی جو صورت انہوں نے بیان فرمائی ہے پوری طرح واضح نہیں، نیز اس پر خود ہی کئی اعتراضات بھی کر دیئے ہیں۔ تطبیق کی صورت بیان کر کے فرماتے ہیں کہ “لكن يحتاج الى الفرق بين هذه وبين ما حال الحول عليه وهو محتاج منه الى اداء دين كفارة او نذر او حج فانه محتاج اليه ايضاً لبراءة ذمته (أى مع انه لم يسقط به الزكوة. رفيع) وكذا ما سياتي في الحج من انه لو كان له مال ويخاف العزوبة يلزمه الحج به اذا خرج اهل بلده قبل ان يتزوج. وكذا لو كان يحتاجه الى شراء دار او عبد فليتامل . (شامی ص ۲۸)

اس میں یہ بھی صراحت ہے کہ کسی بستی کے لوگ جب حج کی لئے روانہ ہوتے ہیں اس وقت اگر اس بستی کے کسی شخص کے پاس بقدر حج مال ہو جو اس کے گھر خریدنے کی حاجت کے لئے ، کھا ہو تو اس پر حج فرض ہو جائے گا اس جزئیہ کا بھی تقاضا وہی ہے جو زکوۃ کے مسئلہ میں ابن ملک کے علاوہ دوسرے فقہاء نے اختیار کیا ہے اور علامہ شامی نے ان اعتراضات کو ذکر کر کے ان کا کوئی جواب بھی نقل نہیں کیا۔

حاصل کلام یہ کہ ابن ملک اور دوسرے فقہاء کرام کے کے درمیان زکوۃ کے اس مسئلہ میں اختلاف ہے۔ ابن ملک متفرد ہیں، اور حج، کفارہ اور نذر کے مسائل مذکورہ سے بھی ان کا قول متصادم ہے، لہذا ان کے قول پر فتوی نہیں دیا۔ جا سکتا۔ پس سوال میں جو صورت پوچھی گئی ہے، اس میں ان میں ہزار روپے پر زکوۃ فرض ہے، اگر حج فرض ادا نہیں کیا ہے اور یہ رقم حج کی درخواستیں دینے کے وقت تک خرچ نہ ہوئی تو حج بھی فرض ہو جائے گا۔

واللہ اعلم ۱۳۹۵/۶/۱۰

 

دار الافتار دار العلوم ديوبند  ،

 https://darulifta-deoband.com/home/ur/zakat-charity/69202

o     زکاة کا حساب کرتے وقت کس کس خرچ کو مستثنیٰ کیا جائے؟

سوال:میں پس و پیش میں ہوں کہ زکاة کا حساب کرتے وقت کس کس خرچ کو مستثنی کیا جائے؟فرض کریں کہ میرے پاس ایک کروڑ روپئے ہیں،اور میرے اخراجات میں کرایہ، دوسری سہولیات، کھانا، بل کا خرچ یعنی 20000 روپئے ہو تے ہیں،تو کیا میں یہ رقم منہا کرنے کے بعد بقیہ80000 کی زکاة ادا کروں؟یا مجھے اسی ایک کروڑ کی زکاة ادا کرنی ہے؟

 الجواب نمبر ٦٩٢٠٢: صاحب نصاب بننے کے بعد سال گذرنے پر آپ کے پاس جتنی رقم ہوگی، اُس کا ڈھائی فیصد زکات میں نکالنا فرض ہوگا، زکات کا حساب کرتے وقت اگر آپ کے اوپر گزشتہ دنوں کا قرضہ ہے ، مثلا: مکان کا کرایہ یابجلی کا بل باقی ہے یا کھانے پینے کے خریدے ہوے سامان کی قیمت اداء کرنی ہے ، تو ذمہ میں واجب قیمت کے بقدر رقم زکات کے حساب سے منہا کی جائے گی؛ لیکن آیندہ کی ضروریات کھانا وغیرہ خریدنے کی رقم منہا نہیں کی جائے گی۔

 

 

 

دار الافتاء جامعۃ الرشید، سعد مجيب بن مجیب الرحمان خان، زکوة کے جدید اور متفرق مسائل کا بیان https://almuftionline.com/2022/02/14/8473  /

o     نصاب کی رقم سے یونیورسٹی کی فیس منہا کرنے کا حکم

سوال: السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام اس مسئلہ کے بارے میں میں کہ اگر کسی کے اوپر یونیورسٹی  کے سمسٹر  کی فیس جمع کرانی ہوں  تو  اگر  اس کے پاس جو رقم ہے وہ نصاب تک پہنچتی ہو لیکن اگر سمسٹر کی فیس اس سے منہا کی جائے تو ایسی صورت میں رقم نصاب تک نہیں پہنچ سکتی۔ آیا ایسی صورت میں وہ زکوٰۃ لے سکتا ہے؟

اَلجَوَابْ بِاسْمِ مُلْہِمِ الصَّوَابْ: وہ سمسٹر جس کی پڑھائی مکمل   ہو چکی ہو اس کی فیس پڑھنے والے کے ذمہ  لازم ہو جاتی ہے لہذا اس صورت میں اگر یونیورسٹی کی فیس منہا کرنے کے بعد باقی بچ جانے والی رقم  نصاب تک نہیں پہنچتی تو اس شخص کےلیے  زکوۃ لینا جائز ہے۔

البتہ جس سمسٹر کی پڑھائی چل رہی ہو اور  مکمل نہ ہوئی  ہو ،  تو اس کی فیس کو منہا کرنے یا  نہ کرنے سے   متعلق کچھ تفصیل ہے :

1.    اگر یونیورسٹی کی پالیسی کے مطابق ساری فیس سمسٹر مکمل ہونے کے بعد لازم ہوتی ہو اور سمسٹر کے درمیان میں پڑھائی چھوڑنے والے پر کچھ بھی لازم نہ ہوتا ہو تو اس صورت میں سمسٹر  کے دوران زکوۃ کی مدت آجانے کی صورت میں اس فیس کو منہا نہیں کیا جائیگا۔

2.    اگر یونیورسٹی  کی پالیسی کے مطابق ساری فیس متعلقہ  سمسٹر میں    داخلہ لیتے ساتھ ہی لازم ہو جاتی ہے  اور پڑھائی جاری رکھی  جائے یا نہ رکھی جائے دونوں صورتوں میں فیس واجب الادا ء ہوتی ہے تو اس صورت میں سمسٹر  کے دوران زکوۃ کی مدت آجانے کی صورت میں اس فیس کو منہا  کیا جائیگا۔

3.    اگر یونیورسٹی کی پالیسی کے مطابق سمسٹر کی فیس سمسٹر کے دورانیہ پر منقسم ہو  کہ جس قدر دورانیہ گزرتاجائیگا اس قدر فیس لازم ہوتی  جائیگی(اگرچہ پوری  فیس ابتداء جمع   کرانا لازم ہو، یا پھر قسطوں میں اور سمسٹر کے آخر میں بھی جمع کرانے کی اجازت ہو )تو اس صورت میں گزرے ہوئے دورانیے کی فیس کو تو منہا کیا جائیگا کیونکہ و ہ ذمہ میں واجب ہوچکی ہے  مگر سمسٹر کے بقایا دورانیہ کی فیس کو منہا نہیں کیا جائیگا۔بہرحال گزشتہ تمام صورتوں میں اگر فیس ادا کر لی جائے اور اس کے بعد زکوۃ واجب ہونے کی تاریخ آئے تو ادا شدہ فیس کونصاب کی رقم سے منہا کیاجائیگا اگرچہ اس میں وہ فیس بھی شامل ہو جو ابھی تک ذمہ میں لازم اور واجب نہ ہوئی ہو( جیسا کہ فیس کو سمسٹر کے دورانیہ پر منقسم کرنےکی صورت میں گزرا ہے)۔

 

 

Related Articles

Back to top button