Can a son be buried in his mother’s grave?
Question:
A son died, and his wish is to be buried in his mothers grave. What is the Islamic ruling on such.
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
In principle, it is makrūh (disliked) to bury multiple people in a single grave without a valid reason, whether at once or at different times. However, if there is a need, such as lack of space, then it becomes permissible.[1] This was done during the lifetime of The Prophet ﷺ after the Battle of Uhud, when the blessed Companions were unable to dig separate graves for every martyr.[2]
Similarly, without a valid reason, it is impermissible to exhume the grave of one who has already been buried.[3] However, if there is a need and enough time has passed since the burial that the remains of the deceased have completely decomposed, then it will be permissible to reuse the grave.[4] If there is a need, but the original remains have not yet decomposed, then it will still be permissible. The remains should be gathered and separated by a layer of sand.[5]
Therefore, if one wishes to be buried in his mother’s grave, his wish will not be considered unless there is a need.[6]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Adil Sadique
Student Darul Iftaa
New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1]
«المبسوط للسرخسي، دار المعرفة – بيروت» (2/ 65):
«(قَالَ): وَإِذَا وَقَعَتْ الْحَاجَةُ إلَى دَفْنِ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ»
«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، دار الكتب العلمية» (1/ 319):
«ولا يدفن الرجلان أو أكثر في قبر واحد هكذا جرت السنة من لدن آدم إلى يومنا هذا، فإن احتاجوا إلى ذلك قدموا أفضلهما وجعلوا بينهما حاجزا من الصعيد»
«المحيط البرهاني، إدارة القرآن» (3:(94 /
ولا يدفن الرجلان أو أكثر في قبر واحد. وعند الضرورة لا بأس به، ويقدم في اللحد أفضلهما، وجعل بينهما حاجز من الصعيد.
«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 233):
«(قَوْلُهُ وَحَفْرُ قَبْرِهِ إلَخْ)…وَأَشَارَ بِإِفْرَادِ الضَّمِيرِ إلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَنَّهُ لَا يُدْفَنُ اثْنَانِ فِي قَبْرٍ إلَّا لِضَرُورَةٍ، وَهَذَا فِي الِابْتِدَاءِ، وَكَذَا بَعْدَهُ»
«فتاویٰ محمودیہ، مکتبہ محمودیہ » :(13/ 282)
اگر ایک وقت میں چند مردوں کو ایک ہی قبر میں دفن کرنے کی ضرورت پیش آئے اگر سب مرد ہوں یا سب عورتیں ہو تب تو افضل کو اول لحد میں رکھا جائے اس کے بعد غیر افضل کو
[2]
»سنن النسائي، مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب« :(4/83)
2015 – أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَصَابَ النَّاسَ جَهْدٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْفِرُوا وَأَوْسِعُوا، وَادْفِنُوا الِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فِي قَبْرٍ»، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ نُقَدِّمُ؟ قَالَ: «قَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا»
[3]
«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 236):
«(قَوْلُهُ: وَلَا يُنْبَشُ لِيُوَجَّهَ إلَيْهَا) أَيْ لَوْ دُفِنَ مُسْتَدْبِرًا لَهَا وَأَهَالُوا التُّرَابَ لَا يُنْبَشُ لِأَنَّ التَّوَجُّهَ إلَى الْقِبْلَةِ سُنَّةٌ وَالنَّبْشَ حَرَامٌ، بِخِلَافِ مَا إذَا كَانَ بَعْدَ إقَامَةِ اللَّبِنِ قَبْلَ إهَالَةِ التُّرَابِ فَإِنَّهُ يُزَالُ وَيُوَجَّهُ إلَى الْقِبْلَةِ عَنْ يَمِينِهِ حِلْيَةٌ عَنْ التُّحْفَةِ، وَلَوْ بَقِيَ فِيهِ مَتَاعٌ لِإِنْسَانٍ فَلَا بَأْسَ بِالنَّبْشِ ظَهِيرِيَّةٌ»
«الفتاوى الولوالجية، دار الكتب العلمية» ((168 /1
وإذا دفن الميت لغير القبلة ورأسه في أسفله ونصب اللبن، ولم يهل التراب عليه نزع اللبن وسوي، وإن أهالوا عليه التراب لم ينبش،؛ لأن النبش حرام لمكان هذه الأفعال. والنبش إنما يكون بعد تمام الدفن، وتمام الدفن إنما يكون بعد إهالة التراب عليه؛ وإن سقط فيه الثوب يخرج، وإن أهالوا عليه.
[4]
«تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي، المطبعة الكبرى الأميرية – بولاق، القاهرة» (1/ 246):
«وَلَوْ بَلِيَ الْمَيِّتُ وَصَارَ تُرَابًا جَازَ دَفْنُ غَيْرِهِ فِي قَبْرِهِ وَزَرْعُهُ وَالْبِنَاءُ عَلَيْهِ»
«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 234):
«فَالْأَوْلَى إنَاطَةُ الْجَوَازِ بِالْبِلَى إذْ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُعَدَّ لِكُلِّ مَيِّتٍ قَبْرٌ لَا يُدْفَنُ فِيهِ غَيْرُهُ، وَإِنْ صَارَ الْأَوَّلُ تُرَابًا لَا سِيَّمَا فِي الْأَمْصَارِ الْكَبِيرَةِ الْجَامِعَةِ، وَإِلَّا لَزِمَ أَنْ تَعُمَّ الْقُبُورُ السَّهْلَ وَالْوَعْرَ، عَلَى أَنَّ الْمَنْعَ مِنْ الْحَفْرِ إلَى أَنْ يَبْقَى عَظْمٌ عَسِرٌ جِدًّا وَإِنْ أَمْكَنَ ذَلِكَ لِبَعْضِ النَّاسِ، لَكِنَّ الْكَلَامَ فِي جَعْلِهِ حُكْمًا عَامًّا لِكُلِّ أَحَدٍ فَتَأَمَّلْ»
«فتاویٰ محمودیہ، مکتبہ محمودیہ»:(13/ 282)
اگر قبر اتنی پرانی ہو جائے کہ میت بالکل مٹی بن جائے تو اس قبر میں دوسری میت کو دفن کرنا درست ہے، ورنہ بلا ضرورت ایسا کرنا منع ہے اور بوقت ضرورت جائز ہے.
«فتاویٰ دار العلوم دیوبند، دار الاشاعت » :(5/ 387)
سوال (٣٠٢٤) پرانی قبر میں میت کو دفن کرنا جائز ہے یا نہیں۔
الجواب:- پرانی قبر میں جس میں نشان میت کا باقی نہ رہے اس میں دوسری میت کو دفن کرنا درست ہے۔ کما فی الشامی وقال الزیلعی و لوبلی الميت وصار
ترابا جاز دفن غيره في قبره الخ باب الجنائز ۔فقط۔
[5]
«فتح القدير للكمال ابن الهمام وتكملته ط الحلبي» (2/ 141):
«وَلَا يُدْفَنُ اثْنَانِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ إلَّا لِضَرُورَةٍ، وَلَا يُحْفَرُ قَبْرٌ لِدَفْنِ آخَرَ إلَّا إنْ بَلِيَ الْأَوَّلُ فَلَمْ يَبْقَ لَهُ إلَّا عَظْمٌ إلَّا أَنْ لَا يُوجَدَ بُدٌّ فَيُضَمُّ عِظَامُ الْأَوَّلِ وَيُجْعَلُ بَيْنَهُمَا حَاجِزٌ مِنْ تُرَابٍ»
«فتاویٰ محمودیہ، مکتبہ محمودیہ»:(13/ 282)
اور ایسی حالت میں جب میت کی ہڈیاں وغیرہ کچھ قبر میں موجود ہوں تو وہ ایک طرف علیحدہ قبر میں رکھ دی جائیں. اگر میت بالکل صحیح سالم قبر میں موجود ہو تب بھی بوقت ضرورت اس کے برابر اسی قبر میں دوسری میت کو رکھنا جائز ہے، لیکن میت قدیم اور میت جدید کے درمیان مٹی کی آڑ بنادی جائے-
«فتاویٰ دار العلوم دیوبند، دار الاشاعت » :(5/ 378)
سوال (٣٠٠٦) ایک قبر کھودی اس میں سے مردہ کی ہڈی نکلی، اس میں نیا مردہ دفن کرنا جائز ہے یا نہیں.
الجواب:- ہڈیوں کو ایک طرف رکھ کر جدید میت کو اس میں دفن کرنا درست ہے.
«حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي» (2/ 233):
«وَلَيْسَ مِنْ الضَّرُورَةِ الْمُبِيحَةِ لِجَمْعِ مَيِّتَيْنِ فَأَكْثَرَ ابْتِدَاءً فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ قَصْدَ دَفْنِ الرَّجُلِ مَعَ قَرِيبِهِ أَوْ ضِيقِ الْمَحَلِّ فِي تِلْكَ الْمَقْبَرَةِ مَعَ وُجُودِ غَيْرِهَا، وَإِنْ كَانَتْ مِمَّا يُتَبَرَّكُ بِالدَّفْنِ فِيهَا فَضْلًا عَنْ كَوْنِ ذَلِكَ وَنَحْوِهِ مُبِيحًا لِلنَّبْشِ، وَإِدْخَالِ الْبَعْضِ عَلَى الْبَعْضِ قَبْلَ الْبِلَى مَعَ مَا فِيهِ مِنْ هَتْكِ حُرْمَةِ الْمَيِّتِ الْأَوَّلِ، وَتَفْرِيقِ أَجْزَائِهِ، فَالْحَذَرُ مِنْ ذَلِكَ اهـ»