Fatwa

Can I get skin and lip fillers?

Question:

Are fillers in lips and skin permissible?

Filler means eg to make lips lusher or thick.

If you have pimples spots or holes on face skin.

It is done by injecting synthetic hyaluronic acid (HA)

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

In the latest attempt to conform with the trends and standards of Western society, people have resorted to distorting their physical appearances in the form of cosmetic/plastic surgery. This is a manifestation of the promise Shaytaan made to Allah ﷻ as mentioned in the Holy Qur’an:

(وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَـَٔامُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلْأَنْعَـٰمِ وَلَـَٔامُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ ۚ)

Translation: “And he said: Surely I will take an appointed share from Your slaves, and I will lead them astray, and I will tempt them with false hopes, and I will command them, whereby they shall slit the ears of cattle, and I will command them, whereby they shall alter the creation of Allah”.[1]

It is clear that this is a ploy of Shaytaan, to manipulate the creation into altering what Allah ﷻ has created. It is a sorry sight that the Ummah feels the need to conform to what Western society standardises as beauty, even though Allah ﷻ Himself declares in the Holy Qur’an:

(لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ فِىٓ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)

Translation: “We have created man in the best composition”.[2]

There are many examples of people attempting to ‘enhance’ their beauty through means of plastic/cosmetic surgery, only for it to go hideously and horribly wrong. This is the result of attempting to alter what Allah ﷻ has created.

When one’s focus and purpose in life is correct, then such things are of secondary importance.

Nonetheless, the jurisprudential verdict is that it is not permitted for one to undergo cosmetic surgery in order to change one’s physical features.[3] Shari’ah only provides concession in the case of correcting a defect in the body (or a medical need).[4]

Accordingly, it is not permissible to get fillers in the lips and skin on the basis of beautification.

And Allah Ta’āla Knows Best.

Abdullah ibn Masud Desai

Student Darul Iftaa
Blackburn, UK

Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1] سورة النساء (4/118-119)

[2] سورة التين (95/4)

——————–

[تفسير ابن كثير]

وقوله: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) هذا هو المقسم عليه، وهو أنه تعالى خلق الإنسان في أحسن صورة، وشكل منتصب القامة، سوي الأعضاء حسنها.

[3] صحيح البخاري، كتاب اللباس، باب المتفلّجات للحسن

5931 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قال: (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى، مَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)؟)

——————–

[فتح الباري]

قوله: (والمتفلجات للحسن) يفهم منه أن المذمومة من فعلت ذلك لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك لمداواة مثلا جاز.

قوله: (المغيرات خلق الله) هي صفة لازمة لمن يصنع الوشم والنمص والفلج، وكذا الوصل على إحدى الروايات.

تكملة فتح الملهم، ج.4، ص.115/116، دار القلم

قوله: (والمتفلجات): جمع المتفلجة، وهي المرأة التي تبرد ما بين أسنانها (بالمبرد) الثنايا والرباعيات لتحدث فرجة بينها، وكانت العجائز يفعلنه لإظهار صغرهن؛ لأن هذه الفرجة اللطيفة بين الأسنان ربما تكون للبنات الصغار، فإذا تفلجت امرأة كبيرة السن أوهمت أنها صغيرة في السن، ويقال له أيضا: الوشر.

قوله: (المغيرات خلق الله): إشارة إلى قوله تعالى حكاية عن قول الشيطان: (وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن ءاذان الأنعم ولآمرنهم فليغيرن خلق الله). وفيه تصريح بأن الوصل والوشم والنمص وغيرها من جملة تغيير خلق الله الذي يفعله الإنسان بإغواء من الشيطان، والذي نهى عنه الله.

وقال القرطبي في تفسيره: (ثم قيل: هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقيا؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى. فأما ما لا يكون باقيا كالكحل والتزين به للنساء، فقد أجازه العلماء، مالك وغيره، وكرهه مالك للرجال، وأجاز مالك أيضا أن تشي المرأة يديها بالحناء).

والحاصل: أن كل ما يفعل في الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمرا مع الجسم، وبما يبدو منه أنه كان في أصل الخلقة هكذا؛ فإنه تلبيس وتغيير منهي عنه. وأما ما تزينت به المرأة لزوجها من تحمير الأيدي، أو الشفاه أو العارضين بما لا يلتبس بأصل الخلقة، فإنه ليس داخلا في النهي عند جمهور العلماء. وأما قطع الإصبع الزائدة ونحوها؛ فإنه ليس تغييرا لخلق الله، وإنه من قبيل إزالة عيب أو مرض، فأجازه أكثر العلماء خلافا لبعضهم.

بذل المجهود في شرح سنن لأبي داود، ج.12، 196/197، دار البشائر الإسلامية

(المغيرات خلق الله) قيل: النهي عن تغيير خلق الله إنما هو فيما يكون باقيا، وأما ما لا يكون باقيا كالكحل ونحوه من التزيينات، فقد أجازه مالك وغيره من العلماء.

قال أبو جعفر الطبري: في هذا الحديث دليل على أنه لا يجوز تغيير شيء مما خلق الله المرأة عليه بزيادة أو نقص، التماسا للتحسين لزوج أو غيره، كما لو كان لها سن زائدة فأزالتها، أو أسنان طوال فقطعت أطرافها.

قال عياض: ويأتي على ما ذكره أن من خلق له إصبع زائدة أو عضو زائد لا يجوز له قطعه ولا نزعه؛ لأنه من تغيير خلق الله، إلا أن تكون هذه الزوائد مؤلمة فيتضرر بها، فلا بأس بنزعها عند أبي جعفر.

قلت: قول أبي جعفر الطبري عندي غير موجه؛ فإن الظاهر أن المراد بتغيير خلق الله أن ما خلق الله سبحانه وتعالى حيوانا على صورته المعتادة لا يغيّر فيه، لا أن ما خلق على خلاف العادة مثلا كاللحية للنساء أو العضو الزائد فليس تغييره تغييرا لخلق الله.

[4] فتاوى قاضيخان (3/ 251)

رجل له سلعة أو حجر فأراد أن يستخرجه و يخاف منه الموت قال أبو يوسف رحمه الله تعالى إن كان فعله أحد فنجا فلا بأس بأن يفعل لأنه يكون معالجة ولا يكون تعريضا للهلاك. وفي الفتاوي إذا أراد أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال أبو نصر رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل لأنه تعريض النفس للهلاك.

الفتاوى الهندية (44/ 64-65)

إذا أراد الرجل أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال نصير رحمه الله تعالى إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل وإن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك رجل أو امرأة قطع الإصبع الزائدة من ولده قال بعضهم لا يضمن ولهما ولاية المعالجة وهو المختار ولو فعل ذلك غير الأب والأم فهلك كان ضامنا والأب والأم إنما يملكان ذلك إذا كان لا يخاف التعدي والوهن في اليد كذا في الظهيرية.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج.19، ص.325، دار الكتب العلمية

(قوله: للحسن) يتعلق بالمتفلجات أي لأجل الحسن قيد به لأن الحرام منه هو المفعول لطلب الحسن أما إذا احتيج إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به.

کتاب النوازل، ج.16، ص.226/227، دار الاشاعت

زیبائش اور حسن کے لئے پلاسٹک سرجری کرانا؟

محض حسن آرائی اور زیبائش کے لئے پلاسٹک سرجری شریعت میں پسندیدہ نہیں ہے؛ البتہ کسی پیدائشی نقص کو دور کرنے کے لئے یہ عمل کرایا جائے تو شرعا اس میں کوئی مضائقہ معلوم نہیں ہوتا۔

کتاب النوازل، ج.16، ص.232، دار الاشاعت

عورت کا بذریعہ آپریشن پستان چھانٹنا؟

عورت کے لئے اپنا پستان چھانٹنا اللہ تعالی کی تخلیق میں تبدیلی ہے، جو قطعا حرام ہے، قرآن کریم میں اسے شیطانی عمل قرار دیا ہے۔

فتاوی دار العلوم زکریا، ج.6، ص.777، زمزم پبلشرز

زینت کے لئے اعضاء کی سرجری کا حکم

انسانی جسم میں ایسے تصرفات جو اپنے خیال میں محض زینت کے قبیل سے ہوں درست نہیں، ہاں ازالہ عیوب جائز ہے مثلا ٹوٹے ہوئے دانت کی جگہ دوسرا دانت لگوانا جائز ہے کیونکہ یہ ازالہ عیب ہے اسی طرح نکلے ہوئے دانتوں کو برابر کرنا بھی درست ہے، مصنوعی ناک کان لگوانا بھی درست ہے تاکہ عیب دور ہوجائے لیکن دانتوں کے درمیان فاصلہ پیدا کرنا درست نہیں ہے کیونکہ یہ اس کے خیال میں حسن ہے جس کو فرضی حسن کہہ سکتے ہیں حقیقت سے اس کا کوئی تعلق نہیں ہے۔

Related Articles

Back to top button