RIGHTS & ETIQUETTES

The Sunnah way of dusting the bed before sleeping

Question: 

Asssalamualaikum

What is the Sunnah way of dusting the bed before sleeping?

Can we use a our hands to dust it or it has to be something like a garment etc?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

According to the Hadith of Nabi :

»إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ «

“When one of you goes to his bed, he should dust it off with the inside of his garment, for he does not know what may have come on it after he left it.”

(Sahih al-Bukhārī, 6320; Sahih Muslim, 2714)

The Sunnah is to dust the bed with a garment or cloth, not with the bare hand. Scholars explain that one of the wisdoms behind this is to protect oneself from dirt, insects, or harm, and to avoid touching anything harmful or unpleasant directly.[1]

And Allah Ta’ala Knows Best.

Abdour-Rahmaan Lim Voon Heek

Student Darul Iftaa
Port-louis, Mauritius

Checked and Approved by,

Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1] «فتح الباري» لابن حجر (11/ 126 ط السلفية):

وقال القرطبي في المفهم: حكمة هذا النفض قد ذكرت في الحديث، وأما اختصاص النفض بداخلة الإزار فلم يظهر لنا، ويقع لي أن في ذلك خاصية طبية تمنع من قرب بعض الحيوانات، كما أمر بذلك العائن، ويؤيده ما وقع في بعض طرقه: فلينفض بها ثلاثا فحذا بها حذو الرقى في التكرير. انتهى. وقد أبدى غيره حكمة ذلك، وأشار الداودي فيما نقله ابن التين إلى أن الحكمة في ذلك أن الإزار يستر بالثياب، فيتوارى بما يناله من الوسخ، فلو نال ذلك بكمه صار غير لدن الثوب، والله يحب إذا عمل العبد عملا أن يحسنه، وقال صاحب النهاية: إنما أمر بداخلته دون خارجته؛ لأن المؤتزر يأخذ طرفي إزاره بيمينه وشماله ويلصق ما بشماله، وهو الطرف الداخلي على جسده، ويضع ما بيمينه فوق الأخرى، فمتى عاجله أمر أو خشي سقوط إزاره أمسكه بشماله، ودفع عن نفسه بيمينه، فإذا صار إلى فراشه فحل إزاره فإنه يحل بيمينه خارج الإزار، وتبقى الداخلة معلقة وبها يقع النفض، وقال البيضاوي: إنما أمر بالنفض بها؛ لأن الذي يريد النوم يحل بيمينه خارج الإزار، وتبقى الداخلة معلقة فينفض بها، وأشار الكرماني إلى أن الحكمة فيه أن تكون يده حين النفض مستورة؛ لئلا يكون هناك شيء، فيحصل في يده ما يكره. انتهى. وهي حكمة النفض بطرف الثوب دون اليد لا خصوص الداخلة.

«عمدة القاري شرح صحيح البخاري» (22/ 289):

قوله: (إذا أوى) بقصر الهمزة معناه إذا أتى إلى فراشه لينام عليه. قوله: (بداخلة إزاره) المراد بالداخلة طرف الإزار الذي يلي الجسد، وسيأتي عن مالك: بصنفة ثوبه، بفتح الصاد المهملة وكسر النون بعدها فاء، وهي الحاشية التي تلي الجلد، وفي رواية مسلم عن عبيد الله بن عمر: فليحل داخلة إزاره فلينفض بها فراشه، وفي رواية يحيى القطان كما سيأتي: فلينزع، وقال البيضاوي: إنما أمر بالنفض بالداخلة لأن الذي يريد النوم يحل بيمينه خارج الإزار ويبقى الداخلة معلقة فينفض بها. قوله: (ما خلفه عليه) بفتح الخاء المعجمة وفتح اللام بلفظ الماضي ومعناه أنه: يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات وهو لا يشعر، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان شيء هناك،

«مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح لعبيد الله الرحماني المباركفوري (ت 1414هـ)» (8/ 115):

وأشار الكرماني إلى أن الحكمة فيه أن يكون يده حين النقض مستورة لئلا يكون هناك شيء فيحصل في يده ما يكره. قال الحافظ: وهي ‌حكمة ‌النفض ‌بطرف ‌الثوب ‌دون ‌اليد لا خصوص الداخلة. وقال القاري: قيد النفض بإزاره لأن الغالب في العرب أنه لم يكن لهم ثوب غير ما هو عليهم من إزار ورداء، وقيد بداخل الإزار ليبقى الخارج نظيفًا، ولأن هذا أيسر ولكشف العورة أقل وأستر.

كتاب النوازل لمفتي محمد سلمان منصور پوری ط المركز العلمي للنشر والتحقيق لال باغ مراد آباد  (15/281)

سونے سے پہلے کیا کام کرنے چاہئیں؟
سوال(۲۲۰):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ: اَحادیثِ شریفہ میں سونے سے پہلے کرنے کے کیا کیا کام مذکور ہیں؟
باسمہٖ سبحانہ تعالیٰ
الجواب وباللّٰہ التوفیق: ایک حدیث میں ہے کہ جب سونے کا اِرادہ کرو، تو گھر کا دروازہ بند کردو، کھانے پینے کے برتن ڈھک دو، چراغ گل کردو، آگ بجھادو، رات کو دروازہ کھلا چھوڑنے سے گھر میں شیطان گھس جاتا ہے، اسی طرح سونے سے پہلے سرمہ لگانا، کنگھی کرنا، بستر جھاڑنا بھی مسنون اعمال میں ہے۔ حضرت عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا فرماتی ہیں کہ میں سوتے وقت آپ کے لئے وضو کا پانی، پینے کا پانی اور مسواک کا انتظام کرکے سوتی تھی۔
عن ابي موسى رضي الله عنه قال احترق بيت بالمدينة على اهله من الليل فحدث بشأنهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ان هذه النار انما هي عدو لكم فاذا نمتم فاطفئوها عنكم. (صحيح البخاري، كتاب الاستئذان، باب لا تترك النار في البيت عند النوم ٢/٩٣١ رقم: ٦٢٩٤ صحيح مسلم رقم: ٢٠١٦)

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطفئوا المصابيح بالليل اذا رقدتم واغلقوا الابواب واوكوا الاسقية وخمروا الطعام والشراب. (صحيح البخاري، كتاب الاستئذان، باب لا تترك النار في البيت عند النوم رقم: ٦٢٩٦ دار الفكر بيروت)

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت اصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية من الليل مخمرة: اناء لطهوره واناء لسواكه واناء لشرابه (سنن ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب تغطية الاناء رقم: ٣٦١ دار الفكر بيروت)

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل قبل ان ينام بالاثمد (شمائل الترمذي، باب ما جاء في كحل رسول الله صلى الله عليه وسلم ص ٤)

عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام احدكم من فراشه ثم رجع اليه فليفضه بداخلة ازاره فانه لا يدري ما حدث بعده واذا وضع جنبه فليقل باسمك يا رب وضعت جنبي وباسمك ارفعه فان امسكت نفسي فاغفر لها وان ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين (كتاب الدعاء للطبراني، باب القول عند اخذ المضاجع رقم: ٢٥٢ دار الكتب العلمية بيروت) فقط واللہ تعالیٰ اعلم
کتبہ: احقر محمد سلمان منصورپوری غفرلہ ۵؍۳؍۱۴۳۷ھ                الجواب صحیح: شبیر احمد عفا اللہ عنہ

Back to top button