AQEEQAH

Unique Sahabi Names for Naming a Baby Boy

Question: 

Please suggest unique Sahabi Names.

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

Some unique Sahabi Names, each with a brief meaning or background:

Name Arabic Meaning / Background
Miqdād المقداد Al-Miqdād ibn al-Aswad – One of the earliest converts and bravest warriors – a participant in the Battle of Badr.[1]
Suhayl سهيل Means “gentle” or “easy” – Suhayl ibn ʿAmr was a prominent Qurayshi figure – known for his devotion to acts of worship.[2]
Qays قيس Qays ibn Saʿd was known for his generosity, intelligence, and military leadership.[3]
ʿUrwah عروة ʿUrwah ibn Masʿūd was a respected negotiator in the Treaty of Hudaybiyah.[4]
ʿAbbād عباد Devoted worshipper – ʿAbbād ibn Bishr, a participant in the Battle of Badr – known for his piety and bravery.[5]
Jubayr جبير Jubayr ibn Muṭʿim was among those who accepted Islam after the conquest of Makkah, whose Islam became firm and sincere – known for his intellect and generosity.[6]
ʿIrbaad عرباض ʿIrbaad ibn Sāriyah was a well-known Companion from among Ahl al-Suffah (أهل الصفة). He was the fourth person to accept Islam – known for his piety and wisdom.[7]
‘Ukkaasha عكاشة ʿUkkaasha ibn Mihsan was among the earliest converts to Islam, a participant in the Battle of Badr, one of those promised Paradise in this world by Nabi ﷺ and he was known for his bravery[8]
Surāqah سراقة

Surāqah ibn Mālik was a poet. He tried to capture Nabi ﷺ during Hijrah, later became Muslim.[9]

Tamim تميم Tamīm ad-Dārī – known for his piety, and his narration about Dajjal. The first person to light a lamp in the Prophet’s Mosque (Masjid an-Nabawi).[10]

And Allah Ta’ala Knows Best.

Abdour-Rahmaan Lim Voon Heek

Student Darul Iftaa
Port-louis, Mauritius

Checked and Approved by,

Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1] «سير أعلام النبلاء ط الرسالة» (١/ 385):

‌‌٨١ – المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك الكندي

صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأحد السابقين الأولين.

وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة القضاعي، الكندي، البهراني. ويقال له: المقداد بن الأسود؛ لأنه ربي في حجر الأسود بن عبد يغوث الزهري، فتبناه. وقيل: بل كان عبدا له، أسود اللون، فتبناه. ويقال: بل أصاب دما في كندة، فهرب إلى مكة، وحالف الأسود.

شهد بدرا والمشاهد، وثبت أنه كان يوم بدر فارسا، واختلف يومئذ في الزبير.

له جماعة أحاديث. حدث عنه: علي، وابن مسعود، وابن عباس، وجبير بن نفير، وابن أبي ليلى، وهمام بن الحارث، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وجماعة. وقيل: كان آدم، طوالا، ذا بطن، أشعر الرأس، أعين، مقرون الحاجبين، مهيبا.

عاش نحوا من سبعين سنة. مات في سنة ثلاث وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان، وقبره بالبقيع (رضي الله عنه).

[2] «أسد الغابة ط الفكر» (٢/ 328):

‌‌٢٣٢٥- سهيل بن عمرو القرشي

(ب د ع) سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي بن غالب بن فهر القرشي العامري، أمه حبى بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة بن حيان بن غنم بن مليح بن عمرو الخزاعية. يكنى أبا يزيد.

أحد أشراف قريش وعقلائهم وخطبائهم وساداتهم. أسر يوم بدر كافرا، وكان أعلم الشفة،….

وكان الذي أسره يوم بدر مالك بن الدخشم. وأسلم سهيل يوم الفتح….

وهذا سهيل هو صاحب القضية يوم الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين اصطلحوا، ذكر محمد بن سعد عن الواقدي، عن سعيد بن مسلم، قال: لم يكن أحد من كبراء قريش الذين تأخر إسلامهم فأسلموا يوم الفتح، أكثر صلاة ولا صوما ولا صدقة، ولا أقبل على ما يعنيه من أمر الآخرة، من سهيل بن عمرو، حتى إنه كان قد شحب وتغير لونه، وكان كثير البكاء، رقيقا عند قراءة القرآن،….

قيل: استشهد باليرموك وهو على كردوس، وقيل: بل استشهد يوم الصفر، وقيل: مات في طاعون عمواس، والله أعلم.

[3] «الإصابة في تمييز الصحابة» (٥/ 359):

‌‌٧١٩٢- قيس بن سعد: بن عبادة بن دليم «١» الأنصاري الخزرجي.

وقال ابن عيينة، عن عمرو بن دينار: كان قيس ضخما حسنا طويلا إذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض. وقال الواقدي: كان سخيا كريما داهية.

وأخرج البغوي، من طريق ابن شهاب، قال: كان قيس حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من ذوي الرأي من الناس وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، واختط بها دارا، ثم كان أميرها لعلي…..

روى قيس بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبيه. روى عنه أنس، وثعلبة بن أبي مالك، وأبو ميسرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعروة، وآخرون.

وصحب قيس عليا، وشهد معه مشاهده. وكان قد أمره على مصر، فاحتال عليه معاوية فلم ينخدع له، فاحتال على أصحاب علي حتى حسنوا له تولية محمد بن أبي بكر فولاه مصر، وارتحل قيس، فشهد مع علي صفين، ثم كان مع الحسين بن علي حتى صالح معاوية، فرجع قيس إلى المدينة، فأقام بها…..

قال خليفة وغيره: مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة، وقال ابن حبان: كان هرب من معاوية، ومات سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك.

[4] «أسد الغابة ط الفكر» (٣/ 528):

‌‌٣٦٥٢- عروة بن مسعود

(ب د ع) عروة بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان الثقفي، أبو مسعود، وقيل: أبو يعفور. وأمه سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف القرشية، يجتمع هو والمغيرة ابن شعبة بن أبي عامر بن مسعود في «مسعود»……

وهو ممن أرسلته قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فعاد إلى قريش وقال لهم: «قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها».

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف عن ثقيف اتبع أثره عروة بن مسعود بن معتب، فأدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم، وسأله أن يرجع إلى قومه بالإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يتحدث قومه: إنهم قاتلوك. وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيهم نخوة بالامتناع الذي كان منهم، فقال له عروة: يا رسول الله، أنا أحب إليهم من أبصارهم. وكان فيهم محببا مطاعا، فخرج يدعو قومه إلى الإسلام، ورجا أن لا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف لهم على علية وقد دعاهم إلى الإسلام، وأظهر لهم دينه، رموه بالنبل من كل وجه، فأصابه سهم فقتله…..

وكان عروة يشبه بالمسيح صلى الله عليه وسلم في صورته.

[5] «الإصابة في تمييز الصحابة» (٣/ 496):

٤٤٧٣- عباد بن بشر: بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل.

ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا، قال: واستشهد باليمامة وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكان ممن قتل كعب بن الأشرف. وقال في ذلك شعرا.

وقالت عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلهم من بني عبد الأشهل: أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وعباد بن بشر. صحيح.

وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوت عباد بن بشر، فقال: «اللهم ارحم عبادا … » «٣» الحديث.

وله ذكر في الصحيح من حديث أنس أن عباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة، فأضاءت عصا أحدهما، فلما افترقا أضاءت عصا كل واحد منهما.

وأورد له أبو داود في «فضائل الأنصار» ، من طريق ابن إسحاق: حدثنا حسين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن عباد بن بشر، والطبراني، وابن شاهين، وغيرهم حديثا. وقال إسماعيل القاضي عن ابن المديني: لا أعلم له غيره.

[6] «سير أعلام النبلاء ط الرسالة» (٣/ 95):

‌‌١٨ – جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي ابن عبد مناف بن قصي، شيخ قريش في زمانه، أبو محمد -ويقال: أبو عدي – القرشي، النوفلي، ابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم -.

من الطلقاء الذين حسن إسلامهم، وقد قدم المدينة في فداء الأسارى من قومه. وكان موصوفا بالحلم، ونبل الرأي كأبيه.

وكان أبوه هو الذي قام في نقض صحيفة القطيعة. وكان يحنو على أهل الشعب، ويصلهم في السر.

ولذلك يقول النبي -صلى الله عليه وسلم – يوم بدر: (لو كان المطعم بن عدي حيا، وكلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له).

وهو الذي أجار النبي -صلى الله عليه وسلم – حين رجع من الطائف حتى طاف بعمرة. ثم كان جبير شريفا، مطاعا، وله رواية أحاديث…..

قال الهيثم بن عدي، وخليفة، وغيرهما: توفي جبير بن مطعم سنة تسع وخمسين. وقال المدائني: سنة ثمان وخمسين.

[7] «الإصابة في تمييز الصحابة» (٤/ 398):

‌‌٥٥١٧- ‌عرباض:

بكسر أوله وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف معجمة، ابن سارية السلمي «٤» ، أبو نجيح. صحابي مشهور من أهل الصفّة، هو ممن نزل فيه قوله تعالى: وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ [التوبة: ٩٢]. [وقال أيضا كل واحد من عمرو بن عبسة والعرباض بن سارية: أنا رابع الإسلام، لا يدرى أيّهما قبل صاحبه]. ثم نزل حمص. وحديثه في السنن الأربعة.

روى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وعن أبي عبيدة بن الجراح. وعنه أبو أمامة الباهلي، وعبد الرحمن بن عائذ، وجبير بن نفير، وحجر بن حجر الكلاعي، وسعيد بن هانئ الخولانيّ، وشريح بن عبيد، وعبد اللَّه بن أبي بلال، وأبو رهم السماعي، وغير واحد. وقال محمد بن عوف: كان قديم الإسلام جدّا.

قال خليفة: مات في فتنة ابن الزبير. وقال أبو مسهر: مات بعد ذلك سنة خمس وسبعين. وفي الطبراني من طريق عروة بن رويم عن العرباض بن سارية: وكان شيخا كبيرا من الصحابة.

[8] «سير أعلام النبلاء ط الرسالة» (١/ 307):

‌‌٦٠ – عكاشة بن محصن أبو محصن الأسدي

السعيد الشهيد، أبو محصن الأسدي، حليف قريش، من السابقين الأولين، البدريين، أهل الجنة.

استعمله النبي -صلى الله عليه وسلم- على سرية الغمر، فلم يلقوا كيدا.

وروي عن: أم قيس بنت محصن، قالت: توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة.

قال: وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة، في خلافة أبي بكر الصديق، سنة اثنتي عشرة. وكان من أجمل الرجال -رضي الله عنه-.

كذا هذا القول، والصحيح أن مقتله كان في سنة إحدى عشرة، قتله طليحة الأسدي الذي ارتد ثم أسلم بعد، وحسن إسلامه.

وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاء حسنا، وانكسر سيفه في يده، فأعطاه النبي -صلى الله عليه وسلم- عرجونا من نخل، أو عودا، فعاد بإذن الله في يده سيفا، فقاتل به، وشهد به المشاهد. حدث عنه: أبو هريرة، وابن عباس، وغيرهما.

وكان خالد بن الوليد قد جهزه مع ثابت بن أقرم الأنصاري العجلاني طليعة له على فرسين، فظفر بهما طليحة، فقتلهما.

وكان ثابت بدريا، كبير القدر، ولم يرو شيئا.

وقيل: إن ابن رواحة الأمير يوم مؤتة، لما أصيب دفع الراية إلى ثابت بن أقرم، فلم يطق، فدفعها إلى خالد، وقال: أنت أعلم بالحرب مني.

[9] «أسد الغابة ط الفكر» (٢/ 179):

‌‌١٩٥٥- سراقة بن مالك

(ب د ع) سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة الكناني المدلجي، يكنى أبا سفيان.

كان ينزل قديدا، يعد في أهل المدينة، ويقال: سكن مكة.

روى عنه الصحابة: ابن عباس، وجابر، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وابنه محمد بن سراقة.

أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي، أخبرنا أحمد بن علي بن بدران، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الفارسي الجوهري، أخبرنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبى، أخبرنا عمرو بن محمد أبو سعيد، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: اشترى أبو بكر، هو الصديق، رضي الله عنه، من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما، فقال له أبو بكر: مر البراء فليحمله إلى منزلي، فقال: لا، حتى تحدثنا كيف صنعت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت معه؟ فقال أبو بكر: خرجنا فأدلجنا فأحيينا ليلتنا ويومنا.. وذكر الحديث إلى أن قال: فارتحلنا والقوم يطلبوننا، فلم يدركنا إلا سراقة بن مالك بن جعشم، على فرس له، فقلت: يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا، قال: لا تحزن، إن الله معنا، حتى إذا دنا منا قدر رمح أو رمحين- أو قال: رمحين أو ثلاثة- قال: قلت: يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا، وبكيت، قال: لم تبكي؟ قال: قلت:

والله ما أبكي على نفسي، ولكنى أبكي عليك، قال: فدعا عليه، فقال: اللهم، اكفناه بما شئت، فساخت فرسه إلى بطنها في أرض صلد، ووثب عنها، وقال: يا محمد، قد علمت أن هذا عملك، فادع الله أن ينجيى مما أنا فيه، فو الله لأعمين على من ورائي من الطلب، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطلق. ورجع إلى أصحابه. الحديث.

وأخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال:

فحدثني محمد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن عمه سراقة بن جعشم قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجرا، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن رده عليهم، وذكر حديث طلبه، وما أصاب فرسه، وأنه سقط، عنه ثلاث مرات، قال: فلما رأيت ذلك علمت أنه ظاهر، فناديت: أنا سراقة بن مالك بن جعشم، أنظروني أكلمكم، فوالله لا أريبكم ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه، فقال رسول الله لأبي بكر: قل له: ما تبتغي منا؟ فقال لي أبو بكر، فقلت: تكتب لي كتابا يكون آية بيني وبينك، فكتب لي كتابا في عظم، أو في رقعة أو خزفة، ثم ألقاه، فأخذته، فجعلته في كنانتي، ثم رجعت فلم أذكر شيئا مما كان، حتى إذا فتح الله على رسوله مكة، وفرغ من حنين والطائف، خرجت، ومعي الكتاب لألقاه، فلقيته بالجعرانة، فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار، فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون: إليك إليك، ماذا تريد؟ حتى دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ناقته، والله لكأني أنظر إلى ساقه، في غرزة كأنه جمارة، فرفعت يدي بالكتاب، ثم قلت: يا رسول الله، هذا كتابك لي، وأنا سراقة بن مالك بن جعشم، فقال رسول الله: هذا يوم وفاء وبر، ادنه، فدنوت منه، فأسلمت. وذكر حديث سؤاله عن ضالة الإبل.

وروى ابن عيينة، عن أبي موسى، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك:

كيف بك إذا لبست سواري كسرى ومنطقته وتاجه؟ قال: فلما أتى عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه، دعا سراقة بن مالك وألبسه إياهما وكان سراقة رجلا أزب كثير شعر الساعدين، وقال له: ارفع يديك، وقل: الله أكبر، الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز، الذي كان يقول: أنا رب الناس، وألبسهما سراقة رجلا أعرابيا، من بني مدلج، ورفع عمر صوته. وكان سراقة شاعرا، وهو القائل لأبي جهل:

أبا حكم والله لو كنت شاهدا … لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه

علمت ولم تشكك بأن محمدا … رسول ببرهان فمن ذا يقاومه

عليك بكف القوم عنه فإنني … أرى أمره يوما ستبدو معالمه

بأمر يود الناس فيه بأسرهم … بأن جميع الناس طرا يسالمه

مات سراقة بن مالك سنة أربع وعشرين، أول خلافة عثمان، رضي الله عنه، وقيل: إنه مات بعد عثمان، والله أعلم.

أخرجه الثلاثة.

[10] «سير أعلام النبلاء ط الرسالة» (٢/ 442):

‌‌٨٦ – تميم الداري أبو رقية بن أوس بن خارجة

صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة اللخمي، الفلسطيني.

والدار: بطن من لخم، ولخم: فخذ من يعرب بن قحطان.

وفد تميم الداري سنة تسع، فأسلم، فحدث عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- على المنبر بقصة الجساسة في أمر الدجال.

ولتميم عدة أحاديث، وكان عابدا، تلاء لكتاب الله.

حدث عنه: ابن عباس، وابن موهب عبد الله، وأنس بن مالك، وكثير بن مرة، وعطاء بن يزيد الليثي، وزرارة بن أوفى، وشهر بن حوشب، وآخرون. قال ابن سعد: لم يزل بالمدينة حتى تحول بعد قتل عثمان إلى الشام….

وأخرج: ابن ماجه بإسناد ضعيف، عن أبي سعيد، قال: أول من أسرج في المساجد تميم الداري.

يقال: وجد على بلاطة قبر تميم الداري: مات سنة أربعين. وحديثه يبلغ ثمانية عشر حديثا، منها في (صحيح مسلم): حديث واحد.

Back to top button