Can a woman in menstruation enter a Jamaat Khana?
Question:
Can a woman who is in her menstruation cycle enter a Jamaat Khana?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
It is permissible for a حائضة (a woman who is in her menstruation cycle) to enter a “Jamaat Khana”.[1]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Shahid Shaikh
Student Darul Iftaa
New Jersey, USA
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1] شرح مختصر الطحاوي للجصاص (8/ 523)
مسألة: [كراهية دخول الجنب المسجد]
قال أبو جعفر: (ويكره للجنب دخول المسجد من غير ضرورة، فإن كان به ضرورة: تيمم، ودخل، كما في بئر في مسجد لا يجد غيره).
والأصل فيه: حديث أفلت بن خليفة عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى أبواب بيوت أصحابه شارعة إلى المسجد: “سدوا هذه الأبواب، فإني لا أحل المسحد لحائض ولا جنب”.
وفيه الدلالة من وجهين على صحة قولنا:
أحدهما: عموم قوله عليه الصلاة والسلام: “ولا أحل المسجد لحائض ولا لجنب”، وهو على الاجتياز والقعود.
والثاني: أنه معلوم أنه أمرهم بسد الأبواب؛ لئلا يجتازوا وهم جنب في المسجد؛ لأن الكلام عليه خرج، فدل أنه هو المراد.
وأيضا: لما وافقنا الخصم على النهي عن الجلوس في المسجد، كان الاجتياز كذلك، كما أنه لما كان منهيا عن الجلوس في ملك الغير، كان الاجتياز مثله في الحظر.
المبسوط للسرخسي (3/ 152)
ومنها أنها لا تطوف بالبيت «لقوله – صلى الله عليه وسلم – لعائشة – رضي الله عنها – حين حاضت بسرف اصنعي جميع ما يصنع الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت». ومنها أن لا تدخل المسجد؛ لأن ما بها من الأذى أغلظ من الجنابة والجنب ممنوع من دخول المسجد فكذلك الحائض، وهذا؛ لأن المسجد مكان الصلاة فمن ليس من أهل أداء الصلاة ممنوع من دخوله.
المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 217)
ومنها: أن لا تدخل المسجد قال عليه السلام: «لا أحل المسجد لحائض ولا جنب» . ولأن ما بها من الأذى فوق الجنابة لتمكنها من إزالة أذى الجنابة دون أذى الحيض، ثم الجنابة تمنعها عن دخول المسجد فالحيض أولى.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 205)
(قوله: ودخول مسجد) أي يمنع الحيض دخول المسجد وكذا الجبانة وخرج بالمسجد غيره كمصلى العيد والجنائز والمدرسة والرباط فلا يمنعان من دخولها، ولهذا قال في الخلاصة المتخذ لصلاة الجنازة والعيد الأصح أنه ليس له حكم المسجد، واختار في القنية من كتاب الوقف أن المدرسة إذا كان لا يمنع أهلها الناس من الصلاة في مسجدها فهي مسجد، وفي فتاوى قاضي خان الجبانة ومصلى الجنازة لهما حكم المسجد عند أداء الصلاة حتى يصح الاقتداء وإن لم تكن الصفوف متصلة وليس لهما حكم المسجد في حق المرور وحرمة الدخول للجنب وفناء المسجد له حكم المسجد في حق جواز الاقتداء بالإمام، وإن لم تكن الصفوف متصلة ولا المسجد ملآن. اهـ.
وأما في جواز دخول الحائض فليس للفناء حكم المسجد فيه، وأما ما في شرح الزاهدي من أن سطح المسجد وظلة بابه في حكمه فليس على إطلاقه بل مقيد في الظلة بأنها حكمه في حق جواز الاقتداء لا في حرمة الدخول للجنب والحائض كما لا يخفى وقيد صاحب الدرر والغرر المنع من دخولهما المسجد بأن لا يكون عن ضرورة فقال وحرم على الجنب دخول المسجد ولو للعبور إلا لضرورة كأن يكون باب بيته إلى المسجد اهـ وهو حسن، وإن خالف إطلاق المشايخ وينبغي أن يقيد بكونه لا يمكنه تحويل بابه إلى غير المسجد وليس قادرا على السكنى في غيره كما لا يخفى وإلا لم تتحقق الضرورة، يدل عليه ما عن أفلت عن جسرة بنت دجاجة عن عائشة – رضي الله عنها – قالت «جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد فقال وجهوا هذه البيوت عن المسجد ثم دخل ولم يصنع القوم شيئا رجاء أن تنزل فيهم رخصة فخرج إليهم فقال وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب» رواه أبو داود وابن ماجه والبخاري في تاريخه الكبير،
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 657)
(لا) يكره ما ذكر (فوق بيت) جعل (فيه مسجد) بل ولا فيه لأنه ليس بمسجد شرعا. (و) أما (المتخذ لصلاة جنازة أو عيد) فهو (مسجد في حق جواز الاقتداء) وإن انفصل الصفوف رفقا بالناس (لا في حق غيره) به يفتى نهاية (فحل دخوله لجنب وحائض) كفناء مسجد ورباط ومدرسة ومساجد حياض وأسواق لا قوارع.
- ———————————•
[رد المحتار]
(قوله لا يكره ما ذكر) أي من الوطء والبول والتغوط نهر (قوله فوق بيت إلخ) أي فوق مسجد البيت: أي موضع أعد للسنن والنوافل، بأن يتخذ له محراب وينظف ويطيب كما أمر به – صلى الله عليه وسلم – فهذا مندوب لكل مسلم، كما في الكرماني وغيره قهستاني، فهو كما لو بال على سطح بيت فيه مصحف وذلك لا يكره كما في جامع البرهاني معراج.
(قوله: به يفتى. نهاية) عبارة النهاية: والمختار للفتوى أنه مسجد في حق جواز الاقتداء إلخ، لكن قال في البحر: ظاهره أنه يجوز الوطء والبول والتخلي فيه، ولا يخفى ما فيه فإن الباني لم يعده لذلك فينبغي أن لا يجوز وإن حكمنا بكونه غير مسجد، وإنما تظهر فائدته في حق بقية الأحكام، وحل دخوله للجنب والحائض. اهـ. ومقابل هذا المختار ما صححه في المحيط في مصلى الجنازة أنه ليس له حكم المسجد أصلا، وما صححه تاج الشريعة أن مصلى العيد له حكم المساجد، وتمامه في الشرنبلالية (قوله كفناء مسجد) هو المكان المتصل به ليس بينه وبينه طريق، فهو كالمتخذ لصلاة جنازة أو عيد فيما ذكر من جواز الاقتداء وحل دخول لجنب ونحوه كما في آخر شرح المنية (قوله ورباط) هو ما يبنى لسكنى فقراء الصوفية، ويسمى الخانقاه والتكية رحمتي (قوله ومدرسة) ما يبنى لسكنى طلبة العلم ويجعل لها مدرس ومكان للدرس، لكن إذا كان فيها مسجد فحكمه كغيره من المساجد. ففي وقف القنية: المساجد التي في المدارس مساجد لأنهم لا يمنعون الناس من الصلاة فيها، وإذا أغلقت يكون فيها جماعة من أهلها. اهـ وفي الخانية: دار فيها مسجد لا يمنعون الناس من الصلاة فيه، إن كانت الدار لو أغلقت كان له جماعة ممن فيها فهو مسجد جماعة تثبت له أحكام المسجد من حرمة البيع والدخول وإلا فلا وإن كانوا لا يمعنون الناس من الصلاة فيه اهـ (قوله ومساجد حياض) مسجد الحوض مصطبة يجعلونها بجنب الحوض، حتى إذا توضأ أحد من الحوض صلى فيها. اهـ. ح (قوله وأسواق) أي غير نافذة يجعلون مصطبة للصلاة فيها ح وذلك كالتي تجعل في خان التجار (قوله قوارع) أي فإنها ليست كالمذكورات، قال في أواخر شرح المنية: والمساجد التي على قوارع الطرق ليس لها جماعة راتبة في حكم المسجد، لكن لا يعتكف فيها. اهـ.
فتاوى محمودية (٢٤٠/١٥)
حالت حیض و جنابت میں اور بغیر استنجا کئے مسجد میں آتا
ســـــوال[۷۴۱۳): مسجد کے باہر پیشاب خانہ ہے، کوئی اس میں پاخانہ کر دے اور کچے ڈھیلے سے صاف کر کے بغیر آ بدست لئے ہوئے اندرون مسجد آ سکتا ہے (۱) یا نہیں بغرض پانی لینے کے ، یا بغیر آ بدست لئے قطعی نہ آنا چاہئے ، اسی طرح جنسی ، حائظہ کا مسجد میں آنا کیسا ہے؟
الجواب حامداً ومصلياً:
جب ، حائفہ کا فرش مسجد ، اندرون مسجد داخل ہونا جائز نہیں (۲) اور بغیر آبدست لئے ڈھیلے سے صاف کرنے کے بعد آ نا جائز ہے ۔ فقط واللہ تعالی اعلم ۔
فتاوى محمودية (٢٤١/١٥)
مسجد بیت میں حائضہ کا داخل ہونا
سوال[۷۴۱۴]: جیسا کہ لکھا ہے کہ گھر کی مسجد بالکل مسجد کے حکم میں نہ ہوگی تو کیا گھر کی مذکورہ مسجد میں حیض و نفاس والی عورتیں اور ناپاک مرد وعورت داخل ہو سکتے ہیں؟
الجواب حامداً ومصلياً:
داخل ہو سکتے ہیں (۱) ۔ فقط واللہ تعالی اعلم ۔
Criteria for a place to be considered a masjid shari’: please refer to the fatwa below.
فتاوى دار العلوم زكريا (٧٢٩/١)
مسجد اور جماعت خانے کے احکام :
سوال: مسجد اور جماعت خانہ کسے کہتے ہیں اور دونوں کے احکام میں فرق ہے یانہیں؟ الجواب: شرعی مسجد ہونے کے لئے چند باتیں ضروری ہیں اول یہ کہ واقف نے زمین کومسجد کے لئے وقف کیا ہو۔ دوسری یہ کہ زمین کو اپنی ملک سے یا دوسرے کی ملک سے اس طرح علیحدہ کردیا ہو کہ اس کا یا کسی اور کا حق اس سے متعلق نہ ر ہے ۔ تیسرے یہ کہ اس میں ایک مرتبہ جماعت کے ساتھ نماز بھی ہو چکی ہو، اگر یہ باتیں نہیں پائی جاتیں بلکہ وہ زمین ہی غیر موقوفہ ہے کسی کی ذاتی ملک میں ہے اور اس نے فقط نماز کی اجازت دی ہے یا حکومت کی ملکیت ہے اور کرایہ پر لے رکھی ہے تو وہ بھی مسجد شرعی نہیں ہے اس پر مسجد شرقی کے تمام احکام جاری نہیں ہوں گے ۔ البتہ اس میں نماز باجماعت ادا کرنے کا ثواب ملے گا ، اور جمعہ وغیرہ بھی قائم کرنا درست ہے، اسی طرح علامہ شامی کے قول کے مطابق اس کو کراہت کی چیزوں سے بچانا چاہئے جیسے مسجد شرعی کو بچانا ضروری ہے، مثلا بیع وشراء جنسی تعلقات ، پیشاب پاخانہ اور دنیوی باتوں سے گریز کرنا چاہئے ، احتیاط اس میں ہے لیکن جو مسجد شرعی کے احکام ہیں مثلا مسجد شرعی قیامت تک مسجد ہوتی ہے اسے بیچا نہیں جا سکتا ، اس میں ..احکام جاری نہیں ہوں گے ، اس کا جو مالک ہے وہ اسے بیچ سکتا ہے ، اور اوپر نیچے کا حصہ بھی مسجد میں داخل نہیں ہوگا، چنانچہ دکا نیں وغیرہ بھی بنا سکتا ہے ، اور رہائش کے لئے گھر بھی بنایا جا سکتا ہے عرف عام میں اس کو مصلی کہتے ہیں ، البتہ اگر مسجد والی شرائط اور باتیں موجود ہیں تو پھر یہ جماعت خانہ نہیں بلکہ مسجد ہے اگر چہ لوگ مصلی ہی سے موسوم کر یں کیونکہ دونوں کے احکام میں بہت واضح فرق ہے جیسا کہ مذکور ہوا۔