Question:
What is the status of reading this specific dua after every four rakaat of tarawih?
سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ سُبْحانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْعَظَمَةِ وَالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرِياءِ وَالْجَبَرُوْتِ سُبْحانَ الْمَلِكِ الحَيِّ الَّذِي لا يَمُوْتُ سُبُّوْحٌ قُدُّوْسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوْحِ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ نَسْتَغْفِرُ اللهَ نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنَ النّارِ
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ʿAlaykum Wa-Raḥmatullāhi Wa-Barakātuh
Throughout history, Muslims in Makkah would engage in ṭawāf during the tarwīḥah (the break after four rakaʿah), while Muslims in Madinah would perform an additional four rakaʿah. In light of this, the fuqahāʾ (jurists) have recommended engaging in any form of dhikr during the tarwīḥah. This includes reciting the Qurʾān, reading tasbīḥ (Subḥān Allāh), taḥmīd (Alḥamdulillāh), tahlīl (Lā ilāha illallāh), praying nawāfil (voluntary prayers) individually, sending salutations upon the Prophet ﷺ, or remaining silent.[i]
The aforementioned duʿāʾ is found in a few books of tafsīr and fabricated ḥadīth collections, but none of them mention this duʿāʾ in the context of reciting it during the tarwīḥah.[ii] The first scholar to mention this duʿāʾ in the context of tarwīḥah was Saʿīd al-Farghanī (d. 699 A.H) in his book Manāhij al-ʿUbbād. Later, Imam Quhstahani (d. 953 A.H) quoted this duʿāʾ in his book Jāmiʿ al-Rumūz. Following this, only Ibn ʿĀbidīn (d. 1252 A.H) and Ismāʿīl al-Ṭaḥṭāwī (d. 1231 A.H) cited Imām Quhstahāni’s statement on this duʿāʾ in their books. None of these scholars who referenced this duʿāʾ linked it to a ruling of sunnah or istiḥbāb (recommendation).[iii]
Overall, the meaning of this duʿāʾ is sound. Therefore, if a person wishes to recite it, they may do so, but without considering it a sunnah, as it does not hold any special virtue over other duʿās.[iv]
And Allah Taʿāla Knows Best.
Rukunuddin Bin Jahangir
Student –Darul Iftaa
Milwaukee, WI, USA
Checked and Approved by
Mufti Muhammad Zakariyya Desai
[i] «كتاب المبسوط للإمام شمس الدين أبي بكر محمد السرخسي (المتوفى ٤٩٠ هـ)» ط. دار الفكر، الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ (٢/١٣٢) الفصل الرابع في الانتظار بعد كل ترويحتين
وهو مستحب، هكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى، لأنها إنما سميت بهذا الاسم لمعنى الاستراحة، وأنها مأخوذة عن السلف وأهل الحرمين، فإن أهل مكة يطوفون سبعاً بين كل ترويحتين، كما حكينا عن مالك رحمه الله تعالى. ولو استراح إمام بعد خمس ترويحات قال بعض الناس: لا بأس به، وهذا ليس بشيء لما فيه من المخالفة لأهل الحرمين. والصحيح هو الانتظار والاستراحة بين كل ترويحتين على ما حكينا .
«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع للإمام علاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني الحنفي (المتوفى ٥٨٧ هـ)» ط. دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الثانية ١٤٢٤ هـ (٢/٢٧٨) فصل في سننها
ومنها : أن الإمام كلما صلّى ترويحة قعد بين الترويحتين قدر ترويحة، يسبح ويهلل ويكبر، ويصلي على النبي ﷺ ويدعو ، وينتظر – أيضاً – بعد الخامسة قدر ترويحة، لأنه متوارث من السلف. وأما الاستراحة بعد خمس تسليمات : فهل يستحب؟ قال بعضهم : نعم. وقال بعضهم : لا يستحب ؛ وهو الصحيح؛ لأنه خلاف عمل السلف. والله الموفق.
«الفتاوى القاضيخان للإمام فخر الدين قاضيخان الحنفي (المتوفى ٥٩٢ هـ)» ط. دار الكتب العلمية DKi، ، الطبعة الأولى ٢٠٠٩ م (١/٢٠٦) فصل في مقدار التراويح
وإنما يستحب الانتظار بين كل ترويحتين ؛ لأن التراويح مأخوذ من الراحة فيفعل ما قلنا تحقيقاً للاسم، وهو في الانتظار مخير إن شاء سبح، وإن شاء هلل وإن شاء صلى، وإن شاء سكت أي ذلك فعل فهو حسن لقوله عليه الصلاة والسلام المنتظر للصلاة في الصلاة، وأهل مكة يطوفون بالبيت بين كل ترويحتين أسبوعاً، وأهل المدينة يصلون في ذلك أربع ركعات فصار تراويح أهل مكة مع الوتر ثلاثاً وعشرين وتراويح أهل المدينة مع ما يصلون بين الترويحات تسعاً وثلاثين،
«فتح القدير شرح الهداية للإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد (المتوفى ٨٦١ هـ)» ط. دار الكتب العلمية DKi، الطبعة الأولى ١٤٢٤ هـ (١/٤٨٥) فصل في قيام شهر رمضان
والمستحب في الجلوس بين الترويحتين مقدار الترويحة كان من حقه أن يقول: والمستحب في الانتظار بين الترويحتين لأنه استدل بعادة أهل الحرمين على ذلك، وأهل الحرمين لا يجلسون، فإن أهل مكة يطوفون بين كل ترويحتين أسبوعاً، وأهل المدينة يصلون بدل ذلك أربع ركعات، وأهل كل بلدة بالخيار يسبحون أو يهللون أو ينتظرون سكوتاً، وإنما يستحب الانتظار بين كل ترويحتين لأن التراويح مأخوذ من الراحة فيفعل ما قلنا تحقيقاً للمسمى.
«البحر الرائق شرح كنز الدقائق للعلامة ابن نجيم (المتوفى ٩٧٠ هـ)» ط. دار الكتب العلمية DKi، الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ (٢/١٢٢) باب الوتر والنوافل
وقد قالوا: إنهم مخيرون في حالة الجلوس إن شاؤا سبحوا وإن شاؤا قرؤا القرآن وإن شاؤا صلوا أربع ركعات فرادي وإن شاؤا قعدوا ساكتين، وأهل مكة يطوفون أسبوعاً ويصلون ركعتين، وأهل المدينة يصلون أربع ركعات فرادى. وبهذا علم أنه لو قال بانتظار بعد كل ترويحة بدل قوله بجلسة» لكان أولى.
«تبيين الحقائق للإمام فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي الحنفي (المتوفى ٧٤٣ هـ)» ط. دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى ١٤٢٠ هـ (١/٤٤٦) باب الوتر والنوافل
ثم هم مخيرون في حالة الجلوس إن شاء وا سبحوا، وإن شاء وا قرء وا، وإن شاء واصلوا أربع ركعات فرادى، وإن شاء واساكتين وأهل مكة يطوفون أسبوعاً ويصلون ركعتين، وأهل المدينة يصلون أربع ركعات فرادى.
«غنية المتملي في شرح منية المصلي للشيخ إبراهيم الحلبي الحنفي (المتوفى ٩٥٦ هـ)» ط. سهيل اکیڈمی لاهور (ص ٤٠٤)
(واما الاستراحة ) في اثناء التراويح ( فيجلس بين كل ترويحتين مقدار ترويحة ) أى بين كل اربع ركعات واربع ركعات مقدار اربع ركعات وكذا بين الآخرة والوتر وليس المراد حقيقة الجلوس بل المراد الانتظار و هو مخير فيه ان شاء جلس ساكتا وان شاء هلل او سبح او قرأ او صلى نافلة منفردا وهذا الانتظار مستحب لعادة اهل الحرمين فان عادة اهل مكة ان يطوفوا بعد كل اربع اسبوعا ويصلوا ركعتي الطواف وعادة اهل المدينة ان يصلوا اربع ركعات وقد روى البيهقى باسناد صحيح انهم كانوا يقومون على عهد عمر يعنى بين كل ترويحتين فثبت من عادة اهل الحرمين الفصل بين كل ترويحتين و مقدار ذلك الفصل وهو مقدار ترويحة فكان مستحبا لان ما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن
«النهر الفائق لابن نجيم (المتوفى ١٠٠٥ هـ)» ط. قديمي كتب خانة (١/٣٠٧) باب الوتر والنوافل
(بجلسة) متعلق بسن كائنة بعد كل أربع بقدرها بيان لمقدار المسنون منها قال الشارح : إلا أنها مستحبة فقط للتوارث وهو ظاهر في ندبها على رأس الخامسة لكن قال في الخلاصة : أكثرهم على عدم الاستحباب وهو الصحيح ثم هو مخير في هذه الجلسة بين القراءة والتسبيح والسكوت وأما الصلاة فقيل: مكروهة وقيل : حسنة وهو ظاهر ما في السراج، وأهل مكة يطوفون وأهل المدينة يصلون أربعاً
«خليج البحارة في شرح ملتقى الأبحر الإمام العلامة محمد بن إبراهيم بن محمد الرومي الشهير بابن قصاب (المتوفى ١٠٥٥ هـ)» ط. مكتبة امين – دار ابن حزم (١/٦١١) فصل في سنن مخصوصة ببعض
(وجلسة بعد كُلِّ أَرْبَع) من الركعات (بقدرها)؛ أي: بقدر أربعة من ركعاتها مستحب؛ لعادة أهل الحرمين بذلك، وكذلك بين أخرى التراويح وبين الوتر، فيكون المجموع خمس جلسات يُسبِّح فيهن، أو يُهلل، أو يجلس هكذا، لكن التسبيح أولى، واستحسن البعض جلسة واحدة؛ للاستراحة على رأس خمس تسليمات فقط، لكن الصحيح هو الأول [ب/ ٧٠].
«مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح للامام الشرنبلالي (المتوفى ١٠٦٩)» ط. دار البيروتى (ص ٣٥٢)
«مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر للمحقق الفقيه عبد الرحمن بن محمد بن سليمان الكليبولي (المتوفى ١٠٧٨ هـ)» ط. دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى ١٤١٩ هـ (١/٢٠٣) فصل
(وجلسة بعد كل أربع بقدرها) أي بقدر أربعة من ركعاته، ولو قال : وانتظار بقدرها لكان أولي فإن بعض أهل مكة يطوفون بين كل ترويحتين سبعاً وأهل المدينة يصلون بدل ذلك أربع ركعات، وأهل كل بلدة بالخيار يسبحون أو يهللون أو ينتظرون سكوتاً .وإنما يستحب الانتظار لأن التراويح مأخوذ من الراحة فيفعل ما قلنا تحقيقاً للمسمى
«الفتاوى الهندية تأليف لجنة العلماء برآسة الإمام نظام الدين» ط. دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ (١/١٢٨) فصل في التراويح
ويستحب الجلوس بين الترويحتين قدر ترويحة وكذا بين الخامسة والوتر كذا في الكافي وهكذا في الهداية، ولو علم أن الجلوس بين الخامسة والوتر يثقل على القوم لا يجلس هكذا في السراجية، ثم هم مخيرون في حالة الجلوس إن شاؤوا قعدوا ساكتين وأهل مكة يطوفون أسبوعا ويصلون ركعتين وأهل المدينة يصلون أربع ركعات فرادى كذا في التبيين
«حاشية الدرر على الغرر للعالم محمد بن مصطفى بن عثمان الخادمى (المتوفى ١١٧٦)» ط. مطبعة عثمانية ١٣١٠ هـ (ص ٧٥)
( قوله قدر ترويحة ) ويخيرون بين تسبيح وقراءة وسكوت وصلوة فرادى نعم تكره ركعتين بعد كل ركعتين قال الزيلعي انها مستحبة
«عمدة الرعاية على شرح الوقاية للإمام عبد الحي بن عبد الحليم اللكنوي (المتوفى ١٣٠٥هـ)» ط. دار الكتب العلمية DKi، الطبعة الثالثة ١٤٤٠ هـ (٢/٢٣٤) باب الوتر والنوافل
قوله : ترويحات ؛ الترويحة : اسم لكل أربع ركعات ؛ لأنه تحصل الراحة بعدها، وهم مخيرون في الجلسة بعدها بين الذكر والصلاة والسكوت.
[ii] تفسير ابن كثير – ط العلمية ٤٢٣/١ – ابن كثير (ت (٧٧٤)
[سورة البقرة: آية ۲۱٠]
هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور (۲۱۰).
يقول تعالى مهددا للكافرين بمحمد صلوات الله وسلامه عليه هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة يعني يوم القيامة لفصل القضاء بين الأولين والآخرين، فيجزي كل عامل بعمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، ولهذا قال تعالى: وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور كما قال الله تعالى : كلا إذا دكت الأرض دكا دكا. وجاء ربك والملك صفا صفا . وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى [الفجر: ٢١- ٢٣] وقال هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك [الأنعام: ١٥٨]
وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جرير – هاهنا – حديث الصور بطوله من أوله عن أبي هريرة عن رسول الله ، وهو حديث مشهور ساقه غير واحد من أصحاب المسانيد وغيرهم، وفيه : أن الناس إذا اهتموا لموقفهم في العرصات تشفعوا إلى ربهم بالأنبياء واحدا واحدا من آدم فمن بعده فكلهم يحيد عنها حتى ينتهوا إلى محمد ، فإذا جاءوا إليه قال «أنا لها أنا لها فيذهب فيسجد الله تحت العرش، ويشفع عند الله في أن يأتي بفصل القضاء بين العباد فيشفعه الله ويأتي في ظلل من الغمام بعد ما تنشق السماء الدنيا وينزل من فيها من الملائكة، ثم الثانية، ثم الثالثة، إلى السابعة ، وينزل حملة العرش والكروبيون، قال : وينزل الجبار له في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم يقولون : سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبوح قدوس سبحان ربنا الأعلى، سبحان ذي السلطان والعظمة، سبحانه سبحانه أبدا أبدا. وقد أورد الحافظ أبو بكر بن مردويه – هاهنا – أحاديث فيها غرابة، والله أعلم
الزيادات على الموضوعات ٥٩١/٢ – الجلال السيوطي (ت ٩١١)
۷۲۲ – الديلمي (۱) : أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفرج علي بن محمد (۲) بن عبد الحميد البجلي حدثنا ابن لال حدثنا علي بن عامر النهاوندي حدثنا نصر بن إسماعيل بن النعمان حدثنا موسى بن الحجاج السمرقندي وكان أتى عليه مائة وثلاثة وثلاثون سنة- حدثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ: (إن الله تعالى بحرا من نور حوله ملائكة من نور على خيل من نور، بأيديهم حراب من نور يسبحون حول ذلك البحر: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح. فمن قالها في يوم أو شهر أو سنة أو في عمره غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر، أو مثل رمل عالج، أو فر من الزحف
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ٣٢٦/٢ – ابن عراق (ت ٩٦٣)
(۲۱) [ حديث ] إن الله تعالى بحرا من نور حوله ملائكة من نور على خيل من نور بأيديهم حراب من نور يسبحون حول ذلك البحر سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت سبوح قدوس رب الملائكة والروح، فمن قالها في يوم أو شهر أو سنة أو في عمره غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر أو مثل رمل عالج أو فر من الزحف (مي) من حديث أنس (قلت) لم يبين علته وفيه موسى بن الحجاج السمرقندي وعنه نصر بن إسماعيل بن النعمان وعن هذا علي بن عامر النهاوندي ولم أعرفهم والله تعالى أعلم.
كنز العمال ٤٧٤/١ – المتقي الهندي (ت ٩٧٥)
٢٠٦٣ – «سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت». (الديلمي عن معاذ) .
تخريج أحاديث إحياء علوم الدين ٢٤٦٦/٦ مرتضى الزبيدي (ت (۱۲۰۵)
وروى الديلمي من حديث أنس إن لله تعالى بحرا من نور حوله ملائكة من نور على خيل من نور بأيديهم حراب من نور يسبحون حول ذلك البحر سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت سبوح قدوس رب الملائكة والروح فمن قالها في يوم أو شهر أو سنة مرة أو في عمره غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر أو مثل رمل عالج أو فر من الزحف.
مختصر تفسير ابن كثير ١٨٦/١ محمد علي الصابوني (ت (١٤٤٢)
يقول تعالى مهددا للكافرين بمحمد صلوات الله وسلامه عليه : هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة يعني يوم القيامة لفصل القضاء بين الأولين والآخرين، فيجزي كل عامل بعمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر. ولهذا قال تعالى : وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور ، وقال : هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك الآية.
وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جرير ههنا حديث الصور بطوله من أوله عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ وهو حديث مشهور ساقه غير واحد من أصحاب المسانيد وغيرهم، وفيه : أن الناس إذا اهتموا لموقفهم في العرصات، تشفعوا إلى ربهم بالأنبياء واحدا واحدا من آدم فمن بعده، فكلهم يحيد عنها حتى ينتهوا إلى محمد ﷺ فإذا جاءوا إليه قال: «أنا لها، أنا لها»، فيذهب فيسجد لله تحت العرش، ويشفع عند الله في أن يأتي لفصل القضاء بين العباد، فيشفعه الله ويأتي في ظلل من الغمام بعد ما تنشق السماء الدنيا وينزل من فيها من الملائكة، ثم الثانية ثم الثالثة إلى السابعة، وينزل حملة العرش والكروبيون. قال : وينزل الجبار و في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم يقولون : سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبوح قدوس سبحان ربنا الأعلى، سبحان ذي السلطان والعظمة، سبحانه سبحانه، أبدا أبدا.
صفوة التفاسير ١٢٠/١ – محمد علي الصابوني (ت ١٤٤٢)
(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة) أي ما ينتظرون شيئا إلا أن يأتيهم الله يوم القيامة لفصل القضاء بين الخلائق حيث تنشق السماء وينزل الجبار عك في ظلل من الغمام وحملة العرش والملائكة الذين لا يعلم كثرتهم إلا الله ولهم زجل من التسبيح يقولون: سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان الحي الذي لا يموت ، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح (وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور) أي انتهى أمر الخلائق بالفصل بينهم فريق في الجنة وفريق في السعير، وإلى الله وحده مرجع الناس جميعا.
[iii] «مناهج العباد الى المعاد مختصر فقه بر چهار مذهب بزبان فارسی لمولانا محمد بن احمد سعيد الدين الفرغاني (المتوفى ٦٩٩ هـ)» ط. مكتبة حقيقة (ص ٦٢) نماز تراويح
فصل و اما نماز تراويح بيست رکعت بجماعت در وقت نماز خفتن پيش از وتر مسنون است و بمذهب ابو حنيفه بر سر هر دو رکعتی سلام دادن و ميان هر دو سلامی استراحتی بمقدار دو رکعت مسنون است و نيت در تراويح بمذهب ابو حنيفه چنين بايد کرد که اصلی التراويح يا اصلى سنة الوقت لله تعالى) يا (اصلى قيام رمضان) و بمذهب ديگران تطوع بايد نيت کرد و اگر درين استراحت که ميان هر دو سلامی ميکند و اين نماز را تراويح برای آن ميخوانند این تسبيحات را سه بار سه بار بگويد نيكو باشد (سبحان ذى الملك والملكوت سبحان ذى العزة والقدرة والكبرياء و الجبروت سبحان الملك الحى الذى لا يموت سبوح قدوس رب الملائكة والروح) و مستحب آنست که در تراويح يک ختم قرآن تمام کرده شود و الا در هر رکعتی ده آيت بيرون فاتحه خوانده آيد و در آخر وتر بجماعت بگزارند.
« كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون للعلامة المولى مصطفى بن عبد الله القسطنطيني الرومي الحنفي (المتوفى ١٠٦٧ هـ)» ط. دار الفكر، ١٤١٠ هـ (٦/١٣٩)
الفرغاني سعيد الدين محمد بن احمد الشهير بسعيد الفرغاني الصوفى اخذ الطريقة من نجيب الدين السهروردى صحبه واستفاد من صدر الدين محمد بن اسحق القونوى وتوفي ٦٩٩ تسع وتسعين وستمائة. له من التصانيف التقرير البيان في تحرير شعب الايمان للشيخ الأكبر. شرح فصوص الحكم كذا. مشارق الدراري الزهر في كشف حقائق نظم الدر اعنى شرح تائبة ابن الفارض فارسى. مناهج العباد الى المعاد في المذاهب الأربعة. منتهى المدارك ومشتهى لب كل عارف وسالك في شرح الثانية ايضا عربي.
«لآلئ المحار في تخريج مصادر ابن عابدين للؤي عبد الرؤوف الخليلي» ط. دار الفتح، الطبعة الأولى ١٤٣١ هـ (٢/٦٢٥)
٦٢٢) منهج العباد
ذکره ابن عابدين رحمه الله في كتاب الصلاة من باب الوتر، مبحث صلاة التراويح بقوله: قال القهستاني: فيقال ثلاث مرات سبحان ذي الملك والملكوت… كما في منهج العباد. ولم أقف عليه.
«جامع رموز الرواية في شرح مختصر الوقاية شمس الدين محمد بن حسام الدين الخراساني القهستاني الحنفي (المتوفى ٩٥٣ هـ)» ط. دار الكتب العلمية DKi (١/٦٩٢)
(جلسة) استحبابا بفتح الجيم والأولى الكسر فإن لكل بلدة أن يسبح أو يهلل كما له أن يسكت كما في المحيط» (بقدرها ) أي الترويحة، فقال ثلاث مرات : سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة والقدرة والكبرياء والجبروت، سبحان الملك الحي الذي لا يموت ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح لا إله إلا الله نستغفر الله، نسألك الجنة ونعوذ بك من النار» كما في مناهج العباد».
«حاشية ابن عابدين لمحمد أمين بن عمر الشهير بابن عابدين (المتوفى ١٢٥٢ هـ)» ط. دار السلام، الطبعة الأولى ١٤٤٤ هـ (٤/٣٦٨) باب الوتر والنوافل
يجلس ندبا بين كل أربعة، وكذا بين الخامسة والوتر، ويخيرون بين تسبيح وقراءة، وسكوت، وصلاة فرادى.
…………………….
قوله يجلس ليس المراد حقيقة الجلوس، بل المراد الانتظار لأنه يخير بين الجلوس ذاكرا أو ساكتا وبين صلاته نافلة منفردا كما يذكره، أفاده في شرح المنية والبحر (قوله ندبا) وما يفيده كلام الكنز من أنه سنة تعقبه الزيلعي بأنه مستحب لا سنة، وبه صرح في الهداية….
(قوله بين تسبيح) قال القهستاني : فيقال ثلاث مرات سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والعظمة والقدرة والكبرياء والجبروت، سبحان الملك الحي الذي لا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، لا إله إلا الله نستغفر الله، نسألك الجنة ونعوذ بك من النار كما في منهج العباد. اهـ.
«حاشية الطحطاوي علی الدر المختار شرح تنوير الأبصار لمحمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي (المتوفى ١٢٣١ هـ)» ط. دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤٣٨ هـ (٢/٤٥١) باب الوتر والنوافل
قوله : (وَيُخَيَّرُون بَيْنَ تَسْبيح) في «القهستاني» يقول : «سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة، والقدرة، والكبرياء، والجبروت سبحان الملك الحي الذي لا يموت ، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، لا إله إلا الله نستغفر الله نسألك الجنة ونعوذ بك من النار» كما في «مناهج العباد».
[iv] «خیر الفتاوی حضرت مولانا خير محمد جالندهرى (المتوفى ١٩٧٠ م)» ط. مکتبہ امدادیہ (٢/٥٢١) فصل في التراويح
الجواب: وفي الشامية ( ج ا : صاك ) – قال القهستاني فيقال ثلاث مرات سبحان ذى الملك والملكوت سبحان…. عبارت بالا سے معلوم ہوا کہ تین دفعہ یہ دعاء پڑھنا مستحب ہے اور اس دعاء کو بآاز بلند پڑھنا کوئی ضروری نہیں ۔
«كتاب النوازل مولانامفتی محمد سلمان منصور پوری» ط. دار الاشاعت ٢٠١٦ (٥/١٠٣) ترویحہ کے مسائل
o ترویحہ کی دعا کا ماخذ کیا ہے؟
سوال (۱۰۰۴):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ: سبحان ذي الملک والملكوت سبحان ذي العزة والعظمة والهيبة والقدرة والكبرياء والجبروت سبحان الملك الحي الذي لا ينام ولا يموت، سبوح قدوس ربنا ورب الملائكة والروح، اللهم أجرنا من النار، يا مجير يا مجير يا مجير – مندرجہ بالا دعاء ترویحہ کے نام سے موسوم یہ دعا برائے مہربانی تحریر فرما دیں ۔ حدیث یا فقہ کی کسی کتاب سے ماخوذ ہے، بعینہ انہیں الفاظ کے ساتھ؟
الجواب وبالله التوفيق: مذکوره دعا بعینہ کسی فقہ اور حدیث کی کتاب میں دستیاب نہ ہو سکی البتہ الفاظ کے کچھ فرق کے ساتھ درج ذیل کلمات فقہاء سے ترویحہ میں تین مرتبہ پڑھنا منقول ہیں۔
o ترویحہ کی دعا کیا ہے؟
سوال (۱۰۰۵):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ تراویح کے سلسلہ میں قرآن وحدیث اور آثار صحابہ سے کیا کوئی خاص دعا یا کوئی مخصوص تسبیح منقول ہے؟
الجواب وبالله التوفیق: فقہ کی بعض کتابوں میں یہ تسبیح ملتی ہے :
سبحان ذي الملك والملكوت، سبحان ذي العزة والعظمة والقدرة والكبرياء والجبروت، سبحان الملك الحي الذي لا يموت، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، لا إله إلا الله نستغفر الله ، نسئلك الجنة ونعوذ بك من النار.
لیکن اس دعا کا پڑھنا شرعا لازم اور ضروری نہیں، اس کے علاوہ بھی ذکر واذکار کرنے کی گنجائش ہے۔
o ترویحہ میں کوئی دعا مخصوص نہیں ہے
سوال (۱۰۰۶):- کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل ۔ با کے بارے میں کہ: ترویحہ میں معروف و مشہور دعاء کے علاوہ بھی کوئی ذکر واذکار کی اجازت ہے یا نہیں؟
الجواب وبالله التوفیق: ترویحہ میں کوئی خاص عبادت یا ذکر متعین نہیں ہے، مشہور تسبیح کے کلمات بھی پڑھ سکتے ہیں ، اور اس کے علاوہ دیگ اذکار اور تلاوت وغیرہ کی بھی گنجائش ہے۔
«فتاوى قاسمية حضرت مولانا مفتى شبير احمد القاسمي» ط. مكتبة اشرفيه، ديو بند الهند (٩/ ٤٥٩) باب التراويح
o ترویحہ میں “سبحان ذی العزة“ پڑھنا
سوال [۳۱۸۳]: کیا فرماتے ہیں علمائے دین و مفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں: ہمارے یہاں مسجد میں رمضان شریف میں تراویح کی ہر نماز کے بعد یہ دعا پڑھتے ہیں: ”سبحان ذی العزة الخ“ تو اس کے بارے میں حکم شرعی کیا ہے؟۔
الجواب وبالله التوفیق: نماز تراویح کی چار رکعت کے بعد ترویحہ میں ہر قسم کی دعا واستغفار و درود شریف پڑھنے کا اختیار ہے، کوئی خاص دعا پڑھنا ضروری نہیں۔