Janazah SalahSALAH

Making Du’a in creole in Janazah Salaah

Question:

Making Du’a in creole in Janazah Salaah. Is it permissible?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

It is Sunnah, more rewardable and more worthy of being accepted when one makes Du’a (during Salah or out of it) accordingly to the narrated (Ma’thoor) Du’as from Nabi ﷺ. However, if one is not offering Salah, one may make supplication in any language, even in creole.[i]

In regards to Janazah Salah, after the third Takbeer, it is Sunnah to make Du’a as it is narrated from our beloved Nabi ﷺ and explained by the Fuqaha. Nevertheless, offering Du’a in creole or in any other language besides arabic does not invalidate the Janazah Salah, but this is not the sunnah way, therefore, one should refrain from doing so.[ii]

And Allah Ta’ala Knows Best.

Suale Maguene Faine

Student Darul Iftaa
Mozambique

Checked and Approved by,

Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[i]  «حاشية ابن عابدين المتوفى 1252 = رد المحتار ط الحلبي، دار الفكر» (١/ 521) مطلب في الدعاء ‌بغير ‌العربية:

«(قوله وحرم بغيرها) أقول: نقله في النهر عن الإمام القرافي المالكي معللا باحتماله على ما ينافي التعظيم. ثم رأيت العلامة اللقاني المالكي نقل في شرحه الكبير على منظومته المسماة جوهرة التوحيد كلام القرافي، وقيد الأعجمية بالمجهولة المدلول أخذا من تعليله بجواز اشتمالها على ما ينافي جلال الربوبية، ثم قال: واحترزنا بذلك عما إذا علم مدلولها، فيجوز استعماله مطلقا في الصلاة وغيرها لأن الله تعالى قال {وعلم آدم الأسماء كلها} [البقرة: ٣١] {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [إبراهيم: ٤]. اهـ. لكن المنقول عندنا الكراهة؛ فقد قال في غرر الأفكار شرح درر البحار في هذا المحل: وكره الدعاء بالعجمية، لأن عمر نهى عن رطانة الأعاجم. اهـ. والرطانة كما في القاموس: الكلام بالأعجمية.

ورأيت في الولوالجية في بحث التكبير بالفارسية أن التكبير عبادة لله تعالى، والله تعالى لا يحب غير العربية، ولهذا كان الدعاء بالعربية أقرب إلى الإجابة، فلا يقع غيرها من الألسن في الرضا والمحبة لها موقع كلام العرب. اهـ. وظاهر التعليل أن الدعاء ‌بغير ‌العربية خلاف الأولى، وأن الكراهة فيه تنزيهية. هذا، وقد تقدم أول الفصل أن الإمام رجع إلى قولهما بعدم جواز الصلاة بالقراءة بالفارسية إلا عند العجز عن العربية. وأما صحة الشروع بالفارسية وكذا جميع أذكار الصلاة فهي على الخلاف؛ فعنده تصح الصلاة بها مطلقا خلافا لهما كما حققه الشارح هناك. والظاهر أن الصحة عنده لا تنفي الكراهة، وقد صرحوا بها في الشروع. وأما بقية أذكار الصلاة فلم أر من صرح فيها بالكراهة سوى ما تقدم، ولا يبعد أن يكون الدعاء بالفارسية مكروها تحريما في الصلاة وتنزيها خارجها، فليتأمل وليراجع (قوله لنفسه وأبويه وأستاذه المؤمنين) احترز به عما إذا كانوا كفارا فإنه لا يجوز الدعاء لهم بالمغفرة كما يأتي، بخلاف ما لو دعا لهم بالهداية والتوفيق لو كانوا أحياء، وكان ينبغي أن يزيد ولجميع المؤمنين والمؤمنات كما فعل في المنية لأن السنة التعميم، لقوله تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} [محمد: ١٩] وللحديث «من صلى صلاة لم يدع فيها للمؤمنين والمؤمنات فهي خداج» ، كما في البحر، ولخبر المستغفري «ما من دعاء أحب إلى الله من قول العبد: اللهم اغفر لأمة محمد مغفرة عامة»»

[ii]  «فتح القدير للكمال ابن الهمام المتوفى 861 ط الحلبي» (٢/ 122):

«ويدعو في الثالثة للميت ولنفسه ولأبويه وللمسلمين، ولا توقيت في الدعاء سوى أنه بأمور الآخرة، وإن دعا بالمأثور فما أحسنه وأبلغه.

ومن المأثور حديث عوف بن مالك «أنه صلى مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جنازة فحفظ من دعائه: اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم منزله ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، قال عوف: حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت» رواه مسلم والترمذي والنسائي. وفي حديث إبراهيم الأشهل عن أبيه قال: «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا صلى على الجنازة قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا» رواه الترمذي والنسائي، قال الترمذي: ورواه أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم -. وزاد فيه «اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان» وفي رواية لأبي داود نحوه. وفي أخرى «ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام. اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده» وفي موطأ مالك عمن سأل أبا هريرة كيف يصلى على الجنازة فقال أبو هريرة: أنا لعمر الله أخبرك: أتبعها من عند أهلها، فإذا وضعت كبرت وحمدت الله وصليت على نبيه، ثم أقول: اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك، كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به. اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده وروى أبو داود عن واثلة بن الأسقع قال «صلى بنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على رجل من المسلمين فسمعته يقول: اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحل في جوارك، فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق: اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم» وروي أيضا من حديث أبي هريرة سمعته: يعني النبي – عليه الصلاة والسلام – يقول: «اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر لها»»

«درر الحكام شرح غرر الأحكام للإمام محمد بن فرامرز المولى المتوفى 885» (١/ 163):

«(وهي) أي صلاته (أربع تكبيرات يرفع يده في الأولى فقط) وعند الشافعي في كلها (وثناء بعدها) أي بعد الأولى كما في سائر الصلوات (وصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد الثانية) كما يصلى في سائر الصلوات بعد التشهد (ودعاء بعد الثالثة) الدعاء للبالغين هذا، اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان وخص هذا الميت بالرحمة والغفران اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ولقه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى برحمتك يا أرحم الراحمين (وتسليمتان بعد الرابعة) وعن الشافعي يسلم واحدة يبدأ بها من يمينه ويختمها في يساره مديرا وجهه (لا قراءة فيها) وعند الشافعي يقرأ الفاتحة (ولا تشهد ولو كبر) الإمام تكبيرا (خامسا لم يتبع) لأنه منسوخ (لا يستغفر) المصلي (في) التكبير (الثالث لصبي ومجنون) إذ لا ذنب لهما (بل يقول) بعد الدعاء بما يدعو به للبالغين كما مر (‌اللهم ‌اجعله ‌لنا ‌فرطا) أي أجرا يتقدمنا (اللهم اجعله لنا ذخرا) أي خيرا باقيا (اللهم اجعله لنا شافعا مشفعا) أي مقبول الشفاعة (ويقوم الإمام بإزاء صدر الميت مطلقا) أي ذكرا كان أو أنثى لأنه موضع القلب وفيه نور الإيمان فيكون القيام عنده إشارة إلى الشفاعة لإيمانه»

…………………………………………………….

حاشية الشرنبلالي:

(أقول لا توقيت في الدعاء) سوى أنه بأمور الآخرة، وإن دعا بالمأثور فما أحسنه وأبلغه ومن المأثور حديث «عوف بن مالك أنه صلى مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جنازة فحفظ من دعائه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار قال عوف حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت» رواه مسلم والترمذي والنسائي كذا في الفتح وما قاله المصنف رواه الكمال أيضا (قوله: وتسليمتين بعد الرابعة) يعني من غير ذكر بعدها وهو ظاهر الرواية واستحسن بعض المشايخ {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: ٢٠١] أو {ربنا لا تزغ قلوبنا} [آل عمران: ٨] الآية وينوي بالتسليمتين الميت مع القوم كما في الفتح ما قال قاضي خان لا ينوي الإمام الميت في تسليمتي الجنازة بل من عن يمينه ويساره ومثله في مختصر الظهيرية والجوهرة (قوله: لا قراءة فيها. . . إلخ) وقال في الولوالجية إن قرأ الفاتحة بنية الدعاء لا بأس به، وإن قرأها بنية القراءة لا يجوز اهـ أقول نفي الجواز فيه تأمل لأنا رأينا في كثير من مواضع الخلاف استحباب رعايته كإعادة الوضوء من مس الذكر والمرأة فيكون رعاية صحة الصلاة بقراءة الفاتحة على قصد القرآن كذلك بل ولي لأن الإمام الشافعي يفرضها في الجنازة فتأمل ولا يجهر بشيء من الحمد والثناء والصلاة على النبي – صلى الله تعالى عليه وسلم – والإخفاء أولى وقال بعض المشايخ السنة أن يسمع الصف الثاني وعن أبي يوسف أنهم لا يجهرون كل الجهر ولا يسرون كل الإسرار.

«البحر الرائق شرح كنز الدقائق للإمام ابن نجيم المصري المتوفى 970 ومنحة الخالق» ط دار الكتاب الإسلامي (٢/ 197):

«ولم يعين المصنف الدعاء؛ لأنه لا توقيت فيه سوى أنه بأمور الآخرة، وإن دعا بالمأثور فما أحسنه وأبلغه ومن المأثور حديث عوف بن مالك أنه «صلى مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جنازة فحفظت من دعائه: اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار قال عوف حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت» رواه مسلم وقيد بقوله بعد الثالثة؛ لأنه لا يدعو بعد التسليم كما في الخلاصة وعن الفضلي لا بأس به، ومن لا يحسن الدعاء يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات كذا في المجتبى، ولم يبين المدعو له؛ لأنه يدعو لنفسه أولا؛ لأن دعاء المغفور له أقرب إلى الإجابة ثم يدعو للميت وللمؤمنين والمؤمنات؛ لأنه المقصد منها، وهو لا يقتضي ركنية الدعاء كما توهمه في فتح القدير؛ لأن نفس التكبيرات رحمة للميت، وإن لم يدع له وأشار بقوله وتسليمتين بعد الرابعة إلى أنه لا شيء بعدها غيرهما وهو ظاهر المذهب وقيل يقول اللهم آتنا في الدنيا حسنة إلى آخره وقيل {ربنا لا تزغ قلوبنا} [آل عمران: ٨] إلى آخره وقيل يخير بين السكوت والدعاء، »

«النهر الفائق شرح كنز الدقائق للإمام عمر بن إبراهيم المتوفى 1005» ط دار الكتب العلمية (١/ 393):

«(والصلاة على النبي) عليه الصلاة والسلام (بعد الثانية ودعاء) للميت ولنفسه ولأبويه وللمؤمنين (بعد الثالثة) وأطلقه إيماء إلى أنه لا توقيت فيه ولو تبرك بالمأثور كان حسنًا ومنه ما في (مسلم) من حديث عوف بن مالك: (صليت معه عليه الصلاة والسلام على جنازة فحفظت من دعائه اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم منزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجته وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار. قال عوف حتى تمنيت أن أكون ذلك الميت)»

«مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر» (١/ 183):

«(ثم) يكبر تكبيرة (ثالثة يدعو لنفسه وللميت وللمسلمين) والمسلمات (بعدها) وصفته أن يقول: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان وخص هذا الميت بالروح والراحة والرحمة والمغفرة والرضوان اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ولقه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنان ولا تجعل قبره حفرة من حفر النيران رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين ويجوز غيره من الأدعية إذ ليس فيه دعاء موقت هذا إذا كان الميت مذكرا وأما إذا كان مؤنثا فيلزم تأنيث الضمائر الراجعة إلى المؤنث بعد قوله وخص إلى آخره لا ما قبله…………………….. (ولا يستغفر لصبي) ولا مجنون لأنه لا ذنب لهما. (ويقول) بعد الثالثة وفي شرح منية المصلي يقول بعد تمام قوله ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان (اللهم اجعله لنا فرطا) بفتحتين أجرا يتقدمنا قال الأصمعي: الفارط والفرط المتقدم في طلب الماء والمراد هنا المتقدم في أمر الآخرة (اللهم اجعله لنا أجرا وذخرا) أي خيرا باقيا لآخرتنا (واجعله لنا شافعا ومشفعا) بفتح الفاء أي مقبول الشفاعة. »

 «حاشية الطحطاوي المتوفى 1231 على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص585):

مراقي الفلاح:

«”و” الرابعة من السنن “الدعاء للميت” ولنفسه وجماعة المسلمين “بعد” التكبيرة “الثالثة ولا يتعين له” أي الدعاء “شيء” سوى كونه بأمور الآخرة “و” لكن “إن دعا بالمأثور” عن النبي صلى الله عليه وسلم “فهو أحسن وأبلغ” لرجاء قبوله “ومنه ما حفظ عوف” بن مالك “من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم” لما صلى معه على جنازة “اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينق الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار” قال عوف رضي الله عنه حتى تمنيت أن أكون ذلك الميت رواه مسلم والترمذي والنسائي وفي الأصل روايات أخرى “ويسلم” وجوبا “بعد” التكبيرة “الرابعة من غير دعاء” بعدها “في ظاهر الرواية” واستحسن بعض المشايخ أن يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة الخ أو ربنا لا تزغ قلوبنا الخ وينوي بالتسليمتين الميت مع القوم كما ينوي الإمام ولا ينبغي أن يرفع صوته بالتسليم فيها كما يرفع في سائر الصلوات ويخافت بالدعاء ويجهر بالتكبير “ولا يرفع يديه بغير التكبيرة الأولى” في ظاهر الرواية وكثير من مشايخ بلخ اختاروا الرفع بكل تكبيرة كما كان يفعله ابن عمر رضي الله عنهما “……………..”ولا يستغفر لمجنون أو صبي” إذ لا ذنب لهما “ويقول” في الدعاء “اللهم اجعله لنا فرطا” الفرط بفتحتين الذي يتقدم الإنسان من ولده أي أجرا متقدما “واجعله لنا أجرا” أي ثوابا “وذخرا” بضم الذال المعجمة وسكون الخاء المعجمة الذخيرة “واجعله لنا شافعا مشفعا” بفتح الفاء مقبول الشفاعة»

………………………………………….

حاشية الطحطاوي:

ولا يتعين له شيء” لأن التعيين يذهب رقة القلب كذا في التبيين قوله: “سوى كونه بأمور الآخرة” فلو دعا بأمور الدنيا إن كان مما يستحيل طلبه لا تفسد إلا أنه لا يكون آتيا بالسنة وإن لم يستحل أفسدها كما تقتضيه القواعد قوله: “بالمأثور” أي المنقول قوله: “فهو أحسن” أي لما فيه من الاتباع

«حاشية ابن عابدين المتوفى 1252 = رد المحتار ط الحلبي، دار الفكر» (٢/ 212):

«(وهي أربع تكبيرات) كل تكبيرة قائمة مقام ركعة (يرفع يديه في الأولى فقط) وقال أئمة بلخ في كلها (ويثني بعدها) وهو ” سبحانك اللهم وبحمدك ” (ويصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم -) كما في التشهد (بعد الثانية) لأن تقديمها سنة الدعاء (ويدعو بعد الثالثة) بأمور الآخرة والمأثور أولى»

…………………………….

حاشية ابن عابدين:

(قوله ويدعو إلخ) أي لنفسه وللميت وللمسلمين لكي يغفر له فيستجاب دعاؤه في حق غيره، ولأن من سنة الدعاء أن يبدأ بنفسه. قال تعالى {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا} [نوح: ٢٨] جوهرة، ثم أفاد أن من لم يحسن ‌الدعاء ‌بالمأثور يقول اللهم اغفر لنا ولوالدينا وله وللمؤمنين والمؤمنات (قوله والمأثور أولى) ومن المأثور: «اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار» منح، وثم أدعية أخر فانظرها في الفتح والإمداد وشروح المنية. [تنبيه]

 حلية الجنة ترجمة بهشتي زيور لمفتي أشرف علي التهانوي (ص263-271) شروط صحة الصلاة:

 كَيْفِيَّةُ صَلَاةِ الجِنَازَةِ: أَنْ يُوضَعَ المَيِّتُ أَمَامَ المُصَلِّينَ، وَيَقُومُ الإِمَامُ حِذَاءَ صَدْرِهِ، وَيَصُفُ المُقْتَدُونَ خَلْفَ الإِمَامِ، وَيَنْوِي الصَّلَاةَ لِلَّهِ تَعَالَى، وَالدُّعَاءَ لِلمَيِّتِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ رَافِعًا يَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ، وَيَضَعُهُما عَلَى البَطْنِ تَحْتَ السُّرَّةِ كَمَا فِي الصَّلَاةِ، وَيَقْرَأُ الثَّنَاءَ، ثُمَّ يُكَبِّرُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ثُمَّ يُكَبِّرُ ثَالثًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَ اليَدَيْنِ، وَيَدْعُو لِلمَيِّتِ، فَإِنْ كَانَ المَيِّتُ بَالِغا، ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى: يَقُولُ فِي الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَجَيْنَا وَمَيْنِنَا وَشَاهِدِنَا وَغَاتِينَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرنَا وَأَنْتَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ».

وَوَرَدَ فِي بَعْضِ الأَحَادِيثِ هَذَا الدُّعَاءِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسُعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجِ وَبَرَدٍ، وَنَقْهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ.

وَإِنْ جَمَعَ بَيْنَهُما وَقَرَأَهُمَا كَانَ أَفْضَلَ، وَقَدْ جَمَعَ العَلَّامَةُ ابْنُ عَابِدِينَ بَيْنَ هَذَيْنِ الدُّعَاتَيْنِ وَذَكَرَهُمَا كَدُعَاءِ وَاحِدٍ، وَوَرَدَتْ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ أَدْعِيَةٌ أُخْرَى ذَكَرَهَا الْفُقَهَاءُ فِي الكُتُبِ الفِقْهِيَّةِ، يَقْرَأُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ. وَإِنْ كَانَ المَيِّتُ صَبِيًّا، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطًا، واجْعَلْهُ لَنَا أَجْرًا وَذُخْرًا، وَاجَعَلْهُ لَنَا شَافِعًا وَمُشَفَّعًا». وَإِنْ كَانَتْ صَبِيَّةٌ، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا لَنَا فَرَطًا، واجْعَلْهَا لَنَا أَجْرًا وَذُخْرًا، وَاجْعَلْهَا لَنَا شَافِعَةٌ وَمُشَفَّعَةٌ» …………….. تَفْسُدُ صَلَاةُ الجِنَازَةِ بِمَا تَفْسُدُ بِهِ سَائِرُ الصَّلَوَاتِ، إِلَّا مُحَاذَاةَ المَرْأَةَ، فَإِنَّ صَلَاةَ الْجِنَازَةِ لَا تَفْسُدُ بِهَا………………..(ص271): مَنْ لَا يَحْفَظُ الدُّعَاءَ المَنْقُولَ – الَّذِي ذَكَرْنَاهُ سَابِقًا فِي صَلَاةِ الجنازة – يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ»، وَإِنْ لَمْ يَحْفَظْ هَذَا أَيْضًا : يُكَبِّرُ أَرْبَعَ تَكْبِيراتٍ مِنْ غَيْرِ دُعَاءِ؛ لِأَنَّ رُكْنَ الجَنَازَةِ هُوَ التَّكْبِيرَاتُ فَقَطْ وَالثَّنَاءِ وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَالدُّعَاءُ كُل هَذَا مَسْئُون، لَيْسَ بِفَرْضِ.

فتاوى محمودية لمفتي محمود كنكوهي صاحب ط كراتشي (8\562) نماز جنازہ کی دعاء مادری زبان میں:

سوال [۴۰۴۳]: بالغ کے جنازہ میں تین تکبیر کے بعد جو دعاء پڑھی جاتی ہے: “اللهم اغفر لحينا الخ اگر کسی کو یہ دعاء عربی میں نہ آتی ہو تو مقتدی اپنی مادری زبان جیسے اردو یا بنگلہ میں اس دعاء کو ترجمہ کر سکتا ہے؟ جیسے:” اے اللہ! بخش دے ہمارے تمام زندوں کو اور تمام مردوں کو اس پوری دعا کو تر جمہ کر سکتا ہے یا نہیں؟

الجواب حامداًومصلياً: اس طرح پڑھنے سے بھی نماز فاسد نہیں ہوگی لیکن کوئی دعاء، مثلاً ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار عربی ہی میں پڑھنا اعلی بات ہے.

Related Articles

Back to top button