FatwaMahramNIKAH

Is mother-in-law’s sister(s) a mahram for a person?

Question: 

Assalamu Alaikum

Is mother-in-law’s sister(s) a mahram for a person?

Pls provide the dalaail as well.

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

Mahram refers to all those persons with whom marriage is not permissible on a permanent basis.[1]

The Qur’aan explicitly describes those with whom Nikah is Haram/prohibited. See the following verses of Surah Nisa:

﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (٢٣) ﴾ ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 23,24] 

Translation:

  1. Prohibited for you(for marriage) are your mothers, your daughters, your sisters, your paternal aunts, your maternal aunts, your brother’s  daughters, your sister’s daughters, your mothers who nursed you, your sisters through suckling, your wives’ mothers and your step-daughters under your care who are born of your wives with whom you have had intercourse but there is no sin on you  if you have not had intercourse with them(to marry their daughters), -and the wives of your sons from your loins, and that you combine two sisters (in wedlock), except what has passed. Surely, Allah is Most-Forgiving, Most-Merciful.
  2. (Also prohibited are) the women already bound in marriage, except the bondwomen you come to own. It has been written by Allah for you. All (women), except these, have been permitted for you to seek (to marry)through your wealth, binding yourself, (in marriage) and not only for lust. So, to those of them whose company you have enjoyed, give their dues (dower) as obligated. There is no sin on you in what you mutually agree upon after the (initial) agreement.’ Surely, Allah is All- Knowing, All-Wise.

The mother-in- law’s sister is not mentioned in the above verses. Therefore, she is not a Mahram and thus the law of hijab should be observed with her.

However, one cannot get married to her when one’s wife is still alive or in one’s Nikah as she is the wife’s maternal aunt and Rasoolullah ﷺ has prohibited the gathering of a woman and her maternal aunt in the same marriage. [2]

‏ “‏ لاَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلاَ عَلَى خَالَتِهَا ‏”‏ ‏[3]

“One should not combine in marriage a woman with her father’s sister, or her mother’s sister.”

And Allah Ta’ala Knows Best.

Muhammud Luqman Moideen

Student Darul Iftaa
Mauritius

Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[1] مختصر القدوري لابي الحسين احمد القدوري ت: ٣٦٢ه(ص: 145)

ولا يحل للرجل أن يتزوج بأمه ولا بجداته من قبل الرجال والنساء ولا ببنته ولا ببنت ولده وإن سفلت ولا بأخته ولا ببنات أخته ولا ببنات أخيه ولا بعمته وال بخالته ولا بأم دخل بابنتها أو لم يدخل ولا ببنت امرأته التي دخل بها سواء كانت في حجره أو في حجر غيره ولا بامرأة أبيه وأجداده ولا بامرأة ابنه وبني أولاده ولا بأمه من الرضاعة ولا بأخيه من الرضاعة

فتاوى قاضيخان لفخر الدين حسن بن منصور ت: ٥٩٢ه (1/ 177)

(باب في المحرمات)حرمة النكاح على نوعين مؤبدة وغير مؤبدة تثبت بالنسب وبالرضاع والصهرية أما المحرمات بالنسب ما نص الله تعالى في قوله حرمت عليكم أمهاتكم الآية الأم بالرشدة والزنية حرام وكذلك الجدة القربى والبعدى من قبل الأب أو الأم وكذلك البنت وأولاد البنت وإن سفلن وبنات الابن كذلك المخلوقة من ماء الزنا حرام عندنا وكذا الأخوات من أي جهة كن وبنات الأخوات وإن سفلن وكذلك بنات الأخ وإن سفلن وكذا العمات والخالات من الوجوه الثلاثة وعمات الأصول وخالاتهم أم العمة حرام وعمة العمة لأب وأم أو لأب كذلك وأما عمة العمة لام لا تحرم أما المحرمات بالرضاع فما يحرم من النسب يحرم بالرضاع وإنما يفارق الرضاع النسب في مسائل منها تحرم على الرجل أخت ولده من النسب ولا تحرم عليه أخت ولده من الرضاع ومنها أنه لا يحل للرجل أن يتزوج جدة ولده من النسب و تحل جدة ولده من الرضاع ومنها أنه لا يحل للرجل أ، يتزوج بأم أخيه أو أم أخته من النسب ويحل من الرضاع وسنذكر مسائل الرضاع ببعد هذا في باب على حدة إن شاء الله تعالى (وأما المحرمات بالصهرية ) الصهرية تثبت بالعقد الجائز وبالوطأ حلالا كان أو عن شبهة أو زنا أما المحرمات بالعقد فمنكوحة الأب والجد من قبل الأب أو الأم وإن علا ومنكوحة الابن وابن الابن وابن البنت وإن سفل وأم المرأة وجدتها القربى والبعدى دخل بالمرأة أو لم يدخل وبنت المرأة وبنات أولادها وإن سفلن إن كان دخل بالمرأة وأما المحرمات بالوطأ الحلال فموطوأة الأب والجد وإن علا بملك اليمين موطوأة الأب وابن الابن وإن سفل وأم (فراغ) ولو الموطوأة وجدتها وإن علت وبنت الموطوأة وبنت أولادها كذلك وأما الموطوأة عن شبهة وهي الجارية المشتركة بينه وبين غيره إذا وطئها أحدهما يحرم عليه أصولها وفروعها وتحرم الموطوأة على أصول الواطئ وفروعه

تحفة الفقهاء لعلاء الدين محمد السمرقندي ت: ٥٣٩ه (2/ 122):

وأما التحريم بالصهرية فنقول المحرمات بالصهرية أربع فرق إحداها أم الزوجة وجداتها من قبل الأب والأم وإن علون

ثم أم الزوجة تحرم بنفس العقد على البنت ولا يشترط الدخول بالبنت حتى إن من تزوج امرأة تحرم عليه أمها دخل بها أو لم يدخل وهذا قول عامة العلماء وعامة الصحابة

 المحيط البرهاني في الفقه النعماني لبرهان الدين محمود البخاري ت:٦١٦ه (5/ 333)

وذوات المحارم من (يحرم) عليه نكاحهن بالنسب نحو الأمهات والبنات والجدات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت، أو ما يحرم بالرضاع، وقد صح أن عائشة رضي الله عنها سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت: إن أفلح يدخل علي وأنا في ثياب فضل، قال عليه السلام: «ليلج عليك أفلح، فإنه عمك من الرضاعة» ،

كنز الدقائق لحافظ الدين أبو البركات عبد الله النسفي ت:٧١٠ه (ص: 252)

حرم تزوّج أمّه وبنته وإن بعدتا وأخته وبنتها وبنت أخيه وعمّته وخالته وأمّ امرأته وبنتها إن دخل بها وامرأة أبيه وابنه وإن بعدتا والكلّ رضاعًا

رد المحتار لعلاء الدين محمد الحصكفي ت:١٠٨٨ (9/ 255)

( حرم ) على المتزوج ذكرا كان أو أنثى نكاح ( أصله وفروعه ) علا أو نزل ( وبنت أخيه وأخته وبنتها ) ولو من زنى ( وعمته وخالته ) فهذه السبعة مذكورة في آية – { حرمت عليكم أمهاتكم } – ويدخل عمة جده وجدته وخالتهما الأشقاء وغيرهن ، وأما عمة عمة أمه وخالة خالة أبيه حلال كبنت عمه وعمته وخاله وخالته { – وأحل لكم ما وراء ذلكم – } ( و ) حرم المصاهرة ( بنت زوجته الموطوءة وأم زوجته ) وجداتها مطلقا بمجرد العقد الصحيح ( وإن لم توطأ ) الزوجة لما تقرر أن وطء الأمهات يحرم البنات ونكاح البنات يحرم الأمهات ، ويدخل بنات الربيبة والربيب .

وفي الكشاف واللمس ونحوه كالدخول عند أبي حنيفة وأقره المصنف ( وزوجة أصله وفرعه مطلقا ) ولو بعيدا دخل بها أو لا .

وأما بنت زوجة أبيه أو ابنه فحلال ( و ) حرم ( الكل ) مما مر تحريمه نسبا ، ومصاهرة ( رضاعا ) إلا ما استثني في بابه .

حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي ت: ١٠٥٢ه(3/ 28):

شروع في بيان شرط النكاح أيضا، فإن منه كون المرأة محللة لتصير محلا له وأفرد بفصل على حدة لكثرة شعبه بحر (قوله: قرابة) كفروعه وهم بناته وبنات أولاده، وإن سفلن، وأصوله وهم أمهاته وأمهات أمهاته وآبائه إن علون وفروع أبويه، وإن نزلن فتحرم بنات الإخوة والأخوات وبنات أولاد الإخوة والأخوات، وإن نزلن وفروع أجداده وجداته ببطن واحد فلهذا تحرم العمات والخالات وتحل بنات العمات والأعمام والخالات والأخوال فتح (قوله: مصاهرة) كفروع نسائه المدخول بهن، وإن نزلن، وأمهات الزوجات وجداتهن بعقد صحيح، وإن علون، وإن لم يدخل بالزوجات وتحرم موطوءات آبائه وأجداده، وإن علوا ولو بزنى والمعقودات لهم عليهن بعقد صحيح، وموطوءات أبنائه وآباء أولاده، وإن سفلوا ولو بزنى والمعقودات لهم عليهن بعقد صحيح فتح، وكذا المقبلات أو الملموسات بشهوة لأصوله أو فروعه أو من قبل أو لمس أصولهن أو فروعهن (قوله: رضاع) فيحرم به ما يحرم من النسب إلا ما استثني كما سيأتي في بابه، وهذه الثلاثة محرمة على التأبيد. (قوله: جمع) أي بين المحارم كأختين ونحوهما أو بين الأجنبيات زيادة على أربع

فتاوی محمودیہ جلد ۱٦  ص ٤٣٠   محرمات نسبی

محرمات کی تفصیل

مرد کے لئے کون کون سی عورتیں حرام ہیں ، اسی طرح عورت کے لئے کون کون سے مردحرام ہیں ؟ مفصل تحریر فرمائيے۔

الجواب حامد أومصلیاً

اصول ( ماں، نانی، دادی وغیرہ) فروع (بیٹی، پوتی، نواسی وغیرہ) اصل قریب کی فروع ( بہن، بھانجی ،بھتیجی ، وغیرہ ) اصل بعید کی صلبی اولاد( خالہ، پھوپھی ) رضاعی ماں اور اس کی اولاد، رضاعی بہن اور اس کی اولاد، رضاعی ماں کے اصول ، نانی، دادی وغیرہ، بیوی کی ماں ، نانی، دادی، مدخولہ بیوی کی بیٹی ، پوتی ،نواسی ، باپ دادا کی بیوی، مزنیہ کی ماں، بیٹی وغیرہ یعنی اصول و فروع بیٹے ، پوتے ،نواسے کی بیوی مشر کہ کافرہ، یه عورتیں تو ہمیشہ کے حرام ہیں ۔

اور کچھ عورتیں ایسی بھی ہیں جو خاص محدود حالات میں حرام ہیں وہ حالات نہ رہیں تو ان کی حرمت نہ رہے گی۔ جیسے بیوی کی خالہ، پھوپھی ، بہن اس وقت تک حرام ہیں جب تک بیوی نکاح میں ہے اگر وہ مر جائے یا اس کو طلاق ہو جاۓ اور عدت گذر جاۓ تو ان کی حرمت نہیں رہے گی اور اگر کسی کے نکاح میں چار بیویاں ہوں تو پانچویں سے نکاح درست نہیں ۔لیکن اگر کوئی سی مرجاۓ یا اس کو طلاق ہو جاۓ اور اس کی عدت گذر جاۓ تو پانچویں سے نکاح حرام نہ ہوگا ۔ مردوں کے جن رشتوں سے عورتوں کے نکاح درست نہیں ۔اگر ان رشتوں کو مردوں  کی طرف منسوب کیا جاۓ تو عورتوں کا نکاح ان مردوں سے بھی درست نہیں ہوگا مثلا کسی عورت کا نکاح اپنے اصول ( باپ ، دادا، نا نا وغیرہ ) اور فروع ( بیٹے ، پوتے ،نواسے وغیرہ) سے درست نہیں ہوگا۔ مزید تفصیل کتب فقہ، شامی ،فتاوی عالمگیری میں ہے ۔

فقط واللہ سبحانہ تعالی اعلم

حرره العبد محمودگنگوہی غفرلہ

بهشتى زيور حصه 4 ص 4 مكتبه تهانوى ديوبند

مسئلہ اپنی اولاد کے ساتھ اور پوتے پر پوتے اور نواسے وغیرہ کے ساتھ نکاح درست نہیں اور باپ دادا ۔ پر دادا ۔ نانا ۔ پرنانا وغیرہ سے بھی درست نہیں مسئلہ اپنے بھائی اور ماموں اور چچا اور بھتیجے بھانجے کے ساتھ نکاح درست نہیں اور شرع میں بھائی وہ ہے جو ایک ماں باپ سے ہو۔ یا ان دونوں کا باپ ایک ہو اور ماں دو ہوں۔ یا ان دونوں کی ماں ایک ہو اور باپ دو ہوں ۔ یہ سب بھائی ہیں اورجس کا باپ بھی الگ ہو اور ماں بھی الگ ہو وہ بھائی نہیں اس سے نکاح درست ہے مسئلہ داماد کے ساتھ بھی نکاح درست نہیں ہے چاہے لڑکی کی رخصتی ہوچکی ہو اور دونوں میاں بی بی ایک ساتھ رہے ہوں یا ابھی رخصتی نہ ہوئی ہو ہر طرح نکاح حرام ہے مسئلہ کسی کا باپ مرگیا اور ماں نے دوسرا  نکاح کیا لیکن ماں بھی اسکے پاس رہنے نہ پائی ہو کہ مرگئی یا اس نے طلاق دیدی تو اس سوتیلے باپ سے نکاح کرنا درست ہے ۔ ہاں اگر ماں اسکے پاس رہ چکی ہو تو اس سے نکاح درست نہیں مسئلہ سوتیلی اولاد سے نکاح درست نہیں یعنی ایک مرد کے کئی بیٹیاں ہیں تو سوت کی اولاد سے کسی طرح نکاح درست نہیں چاہے اپنے میاں کے پاس رہ چکی ہو یا نہ رہی ہو ہرطرح نکاح حرام ہے ۔ مسئلہ خسر اور سر کے باپ دادا کے ساتھ بھی نکال درست نہيں-

 

[2] الأصل لمحمد بن الحسن (4/ 357 ت بوينوكالن):

وأما ما حرم الله بالنسب فهو ما ذكره في سورة النساء حين قال تبارك وتعالى: {‌حرمت ‌عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما (23) والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم}(3). وقال: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف}(4). فهذه جملة في تحريم(5) ما نصه الله تعالى من الصهر والنسب؛ لأنه بلغنا عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب”. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها“(6)

شرح مختصر الطحاوي للجصاص (4/ 330):

مسألة: [تحريم الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها]

قال: (وكذلك المرأة، وعمتها، وخالتها).

وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في أخبار متواترة: “لا تنكح المرأة على عمتها، ولا على خالتها، ولا على بنت أختها، ولا على بنت أخيها، لا الصغرى على الكبرى، ولا الكبرى على الصغرى).

والمعنى في ذلك عندنا: أن كل واحد منهما لو كان رجلا، والآخر امرأة: لم يجز له أن يتزوج بها، فكذلك لا يجوز له الجمع بينهما

فتاوی محمودیہ جلد ۱۷ ص ٤٨ حرمت نکاح بسبب جمع

خالہ بھانجی ایک نکاح میں

سوال: – عرصہ آٹھ سال ہوا کہ میرے شوہر نے میری حقیقی بھانجی سے جو کہ بیوہ ہے نکاح کر لیا ہے۔ سب ایک ہی ساتھ رہتے تھے۔ جب وہ ایک مرتبہ گھر میں آئے تو میں نے پردہ کر لیا۔ اب میں بہت سخت پریشان ہوں کیا کروں؟

الجواب حامد أو مصلياً: خالہ بھانجھی کا ایک نکاح میں جمع کرنا حرام ہے – تو آپ کی بھانجھی سے آپ کے شوہر نے جو نکاح کر لیا ہے وہ شرعی نکاح نہیں بلکہ نکاح کے نام پر زنا ہے، حرام کاری ہے۔ تاہم آپ کا نکاح فسخ نہیں ہوا۔ آپ کو اپنے شوہر سے پردہ نہیں کرنا چاہئے ۔ اپنی غلطی کے وہ خود ذمہ دار ہیں، ان کی غلطی میں ان کا ساتھ ہرگز نہ دیں اورحقوق زوجیت اپنی طرف سے پوری طرح ادا کریں۔ حق تعالیٰ سے شوہر کے لئے دعا کریں۔ اللہ پاک ان کی اصلاح فرمائے اور آپ کی پریشانی دور کرے اور سکون عطا فرمائے۔ فقط واللہ سبحانہ تعالیٰ اعلم

حررi العبد محمود غفر لۂ دار العلوم دیوبند

[3]صحيح مسلم

 وَحَدَّثَنِي أَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ لاَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلاَ عَلَى خَالَتِهَا ‏”‏ ‏.‏

Related Articles

Back to top button