Breast augmentation
Question:
I received a question from a patient of mine regarding breast augmentation. The patient states that due to her breastfeeding her 2 kids for a long period of time, it caused her breasts to be abnormal in size and shape, her breasts before giving birth were normal. Her question was in her specific scenario and not for every woman is it permissible to do breast augmentation surgery firstly for normalisation of her breasts and secondly for her husband.
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
Respected doctor,
If there is a legitimate medical necessity due to any abnormality and a Muslim God-fearing doctor advices that the procedure should be done for health reasons, then it will be permissible to do cosmetic surgery in order to remove the anomaly. [1]
However, if the primary proposes of doing cosmetic surgery is to please one’s husband or to beautify oneself, then it will not be permissible. [2]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Suale Maguene Faine
Student Darul Iftaa
Mozambique
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1] «الفتاوى الهندية تأليف لجنة علماء برآسة الإمام نظام الدين» ط دار الفكر (٥/ 360):
«إذا أراد الرجل أن يقطع إصبعا زائدة أو شيئا آخر قال نصير – رحمه الله تعالى – إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل وإن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك رجل أو امرأة قطع الإصبع الزائدة من ولده قال بعضهم لا يضمن ولهما ولاية المعالجة وهو المختار ولو فعل ذلك غير الأب والأم فهلك كان ضامنا والأب والأم إنما يملكان ذلك إذا كان لا يخاف التعدي والوهن في اليد كذا في الظهيرية. من له سلعة زائدة يريد قطعها إن كان الغالب الهلاك فلا يفعل وإلا فلا بأس به كذا في خزانة المفتين. جراح اشترى جارية رتقاء فله شق الرتق وإن ألمت كذا في القنية. ولا بأس بشق المثانة إذا كانت فيها حصاة وفي الكيسانيات في الجراحات المخوفة والقروح العظيمة والحصاة الواقعة في المثانة ونحوها إن قيل قد ينجو وقد يموت أو ينجو ولا يموت يعالج وإن قيل لا ينجو أصلا لا يداوى بل يترك كذا في الظهيرية.»
كتاب النوازل لمفتي محمد سلمان منصور صاحب ط دار الإشاعت (16\228) پلاسٹک سرجری سے ناک یا ہونٹ کو پتلا کرنا؟
الجواب وبالله التوفيق: وہ اعضاء جو دیکھنے میں بدصورت معلوم ہوتے ہوں اُن کو درست کرنے کے لئے ایسی سرجری کرانا جس میں دوسرے انسان کا کوئی جزء بدن نہ لگایا جائے ضرورت کے وقت شرعاً درست ہے؛ البتہ محض حسن میں اضافہ کے لئے یا اپنے کو جاذب نظر بنانے کے لئے اس طرح کی سرجری مکروہ ہوگی، اور کسی بھی صورت میں سرجری کرنے یا کرانے والا محض اس عمل سے ایمان سے خارج نہ ہوگا، اور نہ اُس کی نماز میں کوئی خلل آئے گا۔
««عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: لعن الله الواشمات، والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله تعالى،» «مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» (٧/ 2819)
قال النووي: فيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به.
«وخص من تغيير خلق الله الختان، والوشم لحاجة» «روح المعاني، النساء» (4/ 220)
«والحاصل أن كل ما يفعل في الجسم من زيادة أو نقص من أجل الزينة بما يجعل الزيادة أو النقصان مستمرًا مع الجسم وبما يبدو منه أنه كان في أصل الخلقة هكذا فإنه تلبيس وتغيير منهي عنه،» «تكملة فتح الملهم» (4/ 195) فقط واللہ تعالیٰ اعلم.
[2] «صحيح البخاري» (٦/ 147):
«حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: «لعن الله الواشمات والموتشمات، والمتنمصات والمتفلجات، للحسن المغيرات خلق الله» فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، فجاءت فقالت: إنه بلغني عنك أنك لعنت كيت وكيت، فقال: وما لي ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هو في كتاب الله، فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين، فما وجدت فيه ما تقول، قال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه، أما قرأت: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: ٧]؟ قالت: بلى، قال: فإنه قد نهى عنه، قالت: فإني أرى أهلك يفعلونه، قال: فاذهبي فانظري، فذهبت فنظرت، فلم تر من حاجتها شيئا، فقال: لو كانت كذلك ما جامعتها»
«عمدة القاري شرح صحيح البخاري للإمام بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفى 855» ط دار إحياء التراث العربي (١٩/ 225):
«قوله: (الواشمات)، جمع واشمة من الوشم وهو غرز إبرة أو مسلة ونحوهما: في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة وغير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل منه الدم ثم يحشى ذلك الموضع بكحل أو نورة أو نيلة. ففاعل هذا واشم وواشمة والمفعول بها موشومة. فإن طلبت فعل ذلك فهي مستوشمة وهو حرام على الفاعل والمفعول بها باختيارها والطالبة له فإن فعل بطفلة فالإثم على الفاعلة لا على الطفلة لعدم تكليفها حينئذ. وقال النووي: قال أصحابنا: الموضع الذي وشم يصير نجسا فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت إزالته وإن لم يمكن إلا بجرح فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة عضو أو شيئا فاحشا في عضو ظاهر لم تجب إزالته، وإذا تاب لم يبق عليه إثم وإن لم يخف شيئا من ذلك ونحوه لزمه إزالته ويعصى بتأخيره، وسواء في هذا كله الرجل والمرأة. قوله: (والمؤتشمات)، جمع مؤتشمة، وهي التي يفعل فيها الوشم. قوله: (والمتنمصات)، جمع متتمصة من التنمص بتاء مثناة من فوق، ثم نون وصاد مهملة وهو إزالة الشعر من الوجه مأخوذ من النماص بكسر الميم الأولى وهو المنقاش، والمنتمصة هي الطالبة إزالة شعر وجهها، والنامصة هي الفاعلة ذلك يعني المزيلة، وعن ابن الجوزي: بعضهم يقول: المنتمصة بتقديم النون والذي ضبطناه عن أشياخنا في كتاب أبي عبيدة تقديم التاء مع التشديد. قال النووي: وهو حرام إلا إذا نبتت للمرأة لحية أو شوارب فلا يحرم بل يستحب عندنا. والنهي إنما هو في الحواجب وما في أطراف الوجه، وقال ابن حزم: لا يجوز حلق لحيتها ولا عنفقتها ولا شاربها ولا تغيير شيء من خلقها بزيادة ولا نقص. قوله: (المتلفجات)، جمع متفلجة بالفاء والجيم من التفلج وهو برد الأسنان الثنايا والرباعيات مأخوذ من الفلج بفتح الفاء واللام وهي فرجة بين الثنايا والرباعيات. قوله: (للحسن)، يتعلق بالمتفلجات أي: لأجل الحسن، قيد به لأن الحرام منه هو المفعول لطلب الحسن، أما إذا احتيج إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس به، وقال النووي: يفعل ذلك العجوز وشبهها إظهارا للصغر وحسن الأسنان، وهذا الفعل حرام على الفاعلة والمفعول بها. قوله: (المغيرات خلق الله)، يشمل ما ذكر قبله ولذلك قال: المغيرات بدون الواو: لأن ذلك كله تغيير لخلق الله تعالى وتزوير وتدليس، وقيل: هذا صفة لازمه للتفلج. قوله: (أم يعقوب) لم أقف على اسمها. قوله: (من لعن) مفعول (لا العن) فيه دليل على جواز الاقتداء به في إطلاق اللعن معينا كان أو غير معين لأن الأصل أنه صلى الله عليه وسلم ما كان يلعن إلا من يستحق ذلك عنده. فإن قلت: يعارضه قوله: اللهم ما من مسلم سبيته أو لعنته وليس لذلك بأهل فاجعل له ذلك كفارة وطهورا. قلت: لا يعارضه لأنه عنده مستحق لذلك، وأما عند الله عز وجل فالأمر موكول إليه يفهم من قوله وليس لذلك بأهل، يعني: في علمك لا في علمي، أما أن يتوب مما صدر منه أو يقلع عنه، وإن علم الله منه خلاف ذلك كان دعاؤه صلى الله عليه وسلم عليه زيادة في شقوته. قوله: (ومن هو في كتاب الله) معطوف على من (لعن) وتقديره: ما لي لا العن من هو في كتاب الله ملعون، قيل: أين في القرآن لعنتهن؟ أجيب: بأن فيه وجوب الانتهاء عما نهاه الرسول لقوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} (الحشر: ٧) وقد نهى عنه.»
«شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للإمام شهاب الدين أحمد بن محمد القصطلاني المتوفى 923» (٧/ 376):
«وبه قال: (حدّثنا محمد بن يوسف) البيكندي قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة (عن منصور) هو ابن المعتمر (عن إبراهيم) النخعي (عن علقمة) بن قيس (عن عبد الله) بن مسعود -رضي الله عنه- أنه (قال: لعن الله الواشمات) بالشين المعجمة جمع واشمة فاعلة الوشم وهو أن يغرز عضو من الإنسان بنحو الإبرة حتى يسيل الدم ثم يحشى بنحو كحل فيصير أخضر (والموتشمات) جمع موتشمة التي يفعل بها ذلك وهذا الفعل حرام على الفاعل والمفعول به اختيارًا ويصير موضعه نجسًا تجب إزالته إن أمكن بالعلاج فإن لم يكن إلا بجرح يخاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة أو شين فاحش في عضو ظاهر فلا ولا يصح الاقتداء به ما دام الوضم باقيًا وكان الوشم متعديًا أو أمكنه إزالته من غير ضرر، وقال الحنفية: تصح القدوة به وإن كان متمكّنًا من إزالته (و) لعن (المتنمصات) بضم الميم الأولى وكسر الثانية مشددة بينهما فوقية فنون والصاد مهملة جمع متنمصة الطالبة إزالة شعر وجهها بالنتف ونحوه وهو حرام إلا ما ينبت بلحية المرأة أو أشار بها فلا بل يستحب (والمتفلجات) بالفاء والجيم جمع متفلجة وهي التي تفرق ما بين ثناياها بالمبرد إظهارًا للصغر وهي عجوز لأن ذلك يكون للصغار غالبًا وذلك حرام (للحسن) أي لأجل التحسين لما فيه من التزوير فلو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن فلا، ويجوز أن تتعلق اللام بالأفعال المذكورة والأظهر تعلقها بالأخير (المغيرات خلق الله) كالتعليل لوجوب اللعن وهو صفة لازمة لمن تصنع الوشم والنمص والفلج (فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب). قال الحافظ ابن حجر: لا يحرف اسمها وقد أدركها عبد الرحمن بن عباس كما في الطريق التي بعد (فجاءت) إلى ابن مسعود (فقالت) له: (أنه بلغني أنك) ولأبي ذر: عنك أنك (لعنت كيت وكيت) تعني الواشمات الخ. (فقال) ابن مسعود لها: (وما لي لا ألعن مَن لعن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومَن هو في كتاب الله) عطف على من لعن أي ما لي لا ألعن من هو في كتاب الله ملعون لأن فيه وجوب الانتهاء عما نهاه الرسول لقوله: {وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: ٧] ففاعل ذلك ظالم،»
كتاب النوازل لمفتي محمد سلمان منصور صاحب ط دار الإشاعت (16\232):
v (16\229) زیبائش اور حسن کے لئے پلاسٹک سرجری کرانا ؟
الجواب وبالله التوفيق: محض حسن آرائی اور زیبائش کے لئے پلاسٹک سرجری شریعت میں پسندیدہ نہیں ہے؛ البتہ کسی پیدائشی نقص کو دور کرنے کے لئے یہ عمل کرایا جائے تو شرعا اس میں کوئی مضائقہ معلوم نہیں ہوتا، اور حسب تحریر سوال اس عمل میں کوئی چین بون پر نہیں چڑھائی جاتی اس لئے وضو یا نماز میں اس کی وجہ سے کوئی خلل واقع نہیں ہوگا ۔
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خَلْقَ الله تعالى.
عن عبد الرحمن بن عرفة أن جده عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفًا من ذهب. فقط والله تعالیٰ اعلم.
v (16\232) عورت کا بذریعہ آپریشن پستان چھانٹنا؟
سوال (۷۲۱): – کیا فرماتے ہیں علماء دین ومفتیانِ شرع متین مسئلہ ذیل کے بارے میں کہ کسی عورت کے لئے آپریشن کے ذریعہ اپنی پستان چھانٹنا درست ہے یا نہیں؟
الجواب وبالله التوفيق: عورت کے لئے اپنا پستان چھانٹنا اللہ تعالیٰ کی تخلیق میں تبدیلی ہے، جو قطعا حرام ہے، قرآن کریم میں اُسے شیطانی عمل قرار دیا ہے۔
ﵟوَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚﵞ [النساء: 911]
قال القرطبي في تفسير هذه الآية: اختلف العلماء في هذا التغيير إلى ماذا يرجع، فقالت طائفة: هو الخصاء وفق العين، وقطع الآذان. (الجامع لأحكام القرآن الكريم ٢٥٠١٥ بيروت).
وقال العلامة الآلوسي: قوله تعالى: ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرَنَّ متمثلین به بلا ريث خَلْقَ الله عن نهجه صورة أو صفة، ويندرج فيه ما فعل من وفقء عين فحل الإبل إذا طال مكثه حتى بلغ نتاج نتاجه. (روح المعاني ٢١٩/٤) فقط واللہ تعالیٰ اعلم.
فتاوى دار العلوم زكريا لمفتي رضاء الحق صاحب (6\777) زینت کے لیے اعضاء کی سرجری کا حکم:
سوال: انسانی اعضاء مثلاً بدن، چہرہ وغیرہ مزین اور خوبصورت بنانے کے لیے سرجری کرنا جائز ہے یا نہیں؟ یہ سرجری ان عیوب کو بھی شامل ہے جو کسی حادثہ کی وجہ سے یا ولادت کی وجہ سے یا بڑھاپے کی وجہ سے پیش آتے ہیں، اسی طرح لیزر کے ذریعہ جسم کو نرم بنانا جائز ہے یا نہیں؟ نیز اگر کینسر کی وجہ سے پستان نکال دیا گیا ہو تو گوشت اور پٹھے لگانے یا اور کوئی چیز لگانے کا کیا حکم ہے؟ بینوا توجروا۔
الجواب: انسانی جسم میں ایسے تصرفات جو اپنے خیال میں محض زینت کے قبیل سے ہوں درست نہیں، ہاں ازالہ عیوب جائز ہے مثلاً ٹوٹے ہوئے دانت کی جگہ دوسرا دانت لگوانا جائز ہے کیونکہ یہ ازالہ عیب ہے اسی طرح نکلے ہوئے دانتوں کو برابر کرنا بھی درست ہے، مصنوعی ناک کان لگوانا بھی درست ہے تا کہ عیب دور ہو جائے لیکن دانتوں کے درمیان فاصلہ پیدا کرنا درست نہیں ہے کیونکہ یہ اس کے خیال میں حسن ہے جس کو فرضی حسن کہہ سکتے ہیں حقیقت سے اس کا کوئی تعلق نہیں ہے۔
ملاحظہ ہو جدید فقہی مسائل میں ہے:
اسلام کا نقطہ نظر یہ ہے کہ جسم اللہ کی امانت اور اس کا پیکر اللہ کی تخلیق کا مظہر ہے جس میں کسی شرعی اور فطری ضرورت کے بغیر کوئی خود ساختہ تبدیلی درست نہیں ، اسی وجہ سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مصنوعی طور پر بال لگانے ،خوبصورتی کے لیے دانتوں کے درمیان فصل پیدا کرنے کو ناجائز ، قابل لعنت اور اللہ کی خلقت میں تغیر قرار دیا ہے، اس لیے ظاہر ہے کہ محض زینت اور فیشن کی غرض سے اس قسم کا کوئی آپریشن اور جسم میں کوئی تغیر قطعاً درست نہ ہو گا جیسا کہ آج کل ناک، پستان وغیرہ کے سلسلہ میں کیا جاتا ہے۔
چنانچہ حدیث میں ہے: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات. (بخاري).
اللہ کی لعنت ہو گوندنے اور گوندوانے والی اور بالوں کو اکھاڑنے والیوں پر۔
نیز حضرت ابوریحانہ سے مروی ہے: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الوشم (نسائي (۲۸۷/۲).
آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دانتوں کو نوک دار بنانے سے منع فرمایا۔
…. ہاں اگر عام فطرت کے خلاف کوئی عضوز یادہ ہو گیا ہو مثلاً پانچ کی بجائے چھ انگلیاں ہوگئیں تو آپریشن کے ذریعہ ان کو علاحدہ کیا جاسکتا ہے:
إذا أراد الرجل أن يقطع أصبعاً زائدة أو شيئاً آخر قال نصير”: إن كان الغالب على من قطع مثل ذلك الهلاك فإنه لا يفعل وإن كان الغالب هو النجاة فهو في سعة من ذلك (الفتاوى الهندية:٣٦٠/٥).