Sajdah al-SahwSALAH

The Method of Sajdah As-Sahw

Question:

Maulana Sahib, I have a question: When someone makes a mistake in their Salah that requires Sajdah as-Sahw, before the first Salam for the Sajdah as-Sahw, do they need to recite all the Du’as, such as Tashahhud, etc.?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

When a person commits an error in Salah that necessitates performing Sajdah as-Sahw, it is obligatory to perform this prostration before the final Tasleem. One does not need to recite any additional Du’as apart from the Tashahhud. According to the Hanafi Madhab, the procedure is as follows:

  1. After sitting for the final Tashahhud (the recitation of “At-tahiyyatu lillahi…”), the person will make one Salam and two prostrations (Sajdah as-Sahw).
  2. Before performing the two prostrations, the person does not need to recite any additional Du’as apart from the Tashahhud.
  3. Once the two prostrations are completed, the person will return to the sitting position (Jalsa) and recite the Tashahhud again, followed by Salawat (Durood) and Du’a.
  4. Finally, they will complete the Salah with the Tasleem (saying “As-salamu ‘alaykum wa rahmatullah” to the right and then to the left).

Conclusion:

There is no need to recite all the Du’as before the first Salam for Sajdah as-Sahw. The Tashahhud should be recited, then one will make one Salam to the right and the two prostrations of Sajdah as-Sahw will be made, followed by the completion of Tashahhud, Salawat, and Du’a as usual, and then the final Tasleem.[i]

And Allah Ta’ala Knows Best.

Suale Maguene Faine

Student Darul Iftaa
Mozambique

 

Checked and Approved by,

Mufti Muhammad Zakariyya Desai.

[i]  تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق للإمام فخر الدين عثمان بن علي الزيلعي المتوفى 743» ط المطبعة الكبرى الأميرية (١/ 192):

«والثالث في بيان ما يفعل بعد السجود قال في الكتاب بتشهد وتسليم أي يأتي بهما بعد السجود لما روى أبو داود «أنه – عليه الصلاة والسلام – سجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم» واختلفوا في كيفية التسليم فقال بعضهم يسلم تسليمتين، وهو الصحيح صرفا للسلام المذكور في الحديث إلى المعهود، وهو اختيار شمس الأئمة وقال فخر الإسلام يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه ولا ينحرف عن القبلة؛ لأن ذلك لمعنى التحية دون التحليل وقال بعضهم يسلم تسليمة واحدة عن يمينه وقال خواهر زاده لا يأتي بسجود السهو بعد تسليمتين؛ لأن ذلك بمنزلة الكلام.

ويأتي بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – ‌والدعاء ‌في ‌قعدة ‌السهو، وهو الصحيح؛ لأن موضعهما آخر الصلاة، وهو اختيار الكرخي وقيل: يأتي بهما في القعدة الأولى وقال الطحاوي كل قعدة في آخرها سلام ففيها الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – فعلى هذا القول يأتي بهما في القعدتين ومنهم من قال في المسألة خلاف بين المتقدمين فعند أبي حنيفة وأبي يوسف يصلي في الأولى وعند محمد يصلي في الأخيرة بناء على أن سلام من عليه السهو يخرجه منها عندهما فكانت الأولى هي القعدة للختم فيصلي فيها ويدعو ليكون خروجه منها بعد الأركان والسنن والمستحبات والآداب قال في المفيد هو الصحيح وعند محمد لا يخرجه منها فيؤخر الصلاة والدعاء إلى قعدة السهو فإنها هي الأخيرة»

«الجوهرة النيرة على مختصر القدوري للإمام أبي بكر بن علي العبادي المتوفى 800» ط المطبعة الخيرية (١/ 76) سجود السهو:

«قال – رحمه الله – (سجود السهو في الزيادة والنقصان) سواء (بعد السلام) وقال الشافعي قبل السلام فيهما وقال مالك إن كان للنقصان فقبل السلام وإن كان للزيادة فبعد السلام، والخلاف في الأولوية حتى لو سجد عندنا قبل السلام جاز إلا أن الأول أولى (قوله: يسجد سجدتين ثم يتشهد ويسلم) فيه إشارة إلى أن سجود السهو يرفع التشهد والسلام ولكن لا يرفع القعدة؛ لأن الأقوى لا يرتفع بالأدنى بخلاف السجدة الصلبية؛ لأنها أقوى من القعدة فترفعها وقوله يسلم أي يأتي بالتسليمتين هو الصحيح.

وقال فخر الإسلام يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه ولا ينحرف عن القبلة وهذا خلاف المشهور ومن عليه سجدتا السهو في الفجر إذا لم يسجد حتى طلت الشمس بعدما قعد قدر التشهد سقطتا عنه وكذا إذا سها في قضاء الفائتة فلم يسجد حتى احمرت الشمس وفي الجمعة إذا خرج وقتها كذا في الفتاوى ويأتي بالصلاة على النبي ‌والدعاء ‌في ‌قعدة ‌السهو يعني بعد سجود السهو هو الصحيح؛ لأن الدعاء موضعه آخر الصلاة. وقال الطحاوي يدعو في القعدتين جميعا ويصلي على النبي فيهما ومنهم من قال عند أبي حنيفة وأبي يوسف يصلي على النبي في القعدة الأولى وعند محمد في الأخيرة،»

جامع المضمرات والمشكلات في شرح مختصر الإمام القدوري للإمام يوسف بن عمر الكادوري المتوفى 832 ط دار الكتب العلمية (1\467) باب سجود السهو:

في “النصاب”: ومن كان عليه سجدة السهو. حكي عن أبي القاسم رحمه الله: إنه لا يزيد على قراءة التشهد وهو الصحيح؛ لأن المشروع في الدعاء آخر الصلاة، وآخر الصلاة ما كان بعد السهو حقيقة وحكما، وكذلك المسبوق يأتي بالصلاة على النبي الله، والدعاء في قعدة السهو هو الصحيح؛ لأن الدعاء موضعه آخر الصلاة. في “الخلاصة” وهو المختار عند المحققين.

«البناية شرح الهداية للإمام بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتوفى 855» ط دار الكتب العلمية (٢/ 606) سجود السهو:

«م: (ويأتي بتسليمتين) ش: أي يأتي من عليه سجود السهو بتسليمتين عن يمينه وعن شماله، وبه قال الثوري وأحمد. وفي ” المفيد “: يسلم عن يمينه ويساره كالمعهودتين م: (هو الصحيح) ش: أي الإتيان بتسليمتين هو الصحيح احترز به عما نقل عن فخر الإسلام من المذهب وفي ” الينابيع ” التسليمتان أصح و […..] هو الصحيح وهو التسليم واحدة من تلقاء وجهه.

وفي ” المحيط “: ينبغي أن يسلم تسليمة واحدة عن يمينه، وهو قول الكرخي، وهو الأصوب وبه قال النخعي. وفي ” المفيد ” و ” المرغيناني ” و ” البدائع “: يسلم تلقاء وجهه عند البعض، لأن التسليمة الأولى للتحليل والثانية للتحية ولا تحية في الأولى فكان ضمها إلى الأولى عبثا، وينبغي أن لا ينحرف فيه لأنه للتحية دون التحليل، وقد سقط معنى التحية هنا أيضا، واختار فخر الإسلام وشيخ الإسلام وصاحب ” الإيضاح ” أيضا أن يسلم تسليمة واحدة ثم اختار فخر الإسلام أن تكون تلك التسليمة من تلقاء وجهه. ولا ينحرف عن القبلة. وقال شيخ الإسلام: ولو سلم بتسليمتين لا يأتي بسجود السهو بعد ذلك، لأنه كالكلام، ونسب أبو اليسر القائل بالتسليمة الواحدة إلى البدعة.

فإن قلت: ما فائدة قولهم: أن التسليمة الأولى تحليل وتحية، والثانية: تحية. قلت: فائدة هذا أنه لا يصح الاقتداء بعد الأولى ولو قهقه بعد الأولى ولا تنتقض طهارته، وقيل عند أبي حنيفة وأبي يوسف يسلم تسليمتين.

م: (صرفا للسلام المذكور إلى ما هو المعهود) ش: صرفا بالفتح نصب على أنه مفعول مطلق، كذا قيل، والصحيح أنه نصب على التعليل أي لأجل الصرف للسلام المذكور في قوله وفعله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث المذكور بعد السلام إلى ما هو المعهود في الصلاة وهو التسليمتان.

م: (ويأتي بالصلاة على النبي – عليه السلام – والدعاء في قعدة السهو) ش: أي يأتي من عليه سجود السهو بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – في قعدته الأخير وهي قعدة السهو أي سجود السهو. وفي ” الذخيرة “: اختلفوا في الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – وفي الدعوات أنها في قعدة الصلاة أم في سجدتي السهو، ذكر أبو جعفر الأسروشتي أن ذلك كله قبل سلام السهو، وذكر الكرخي في ” مختصره ” أنها في قعدة سجدتي السهو، لأنها هي القعدة الأخيرة، واختار فخر الإسلام في ” المصنف ” وقال: م: (هو الصحيح) ش: أي الإتيان بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – والدعاء في قعدة السهو هو الصحيح. وقال فخر الإسلام في ” شرح الجامع الصغير “: فمن مشايخنا من اختار الدعاء قبل السلام وبعده، ثم قال: وهو الطحاوي – رحمه الله -، لأن كل واحد من التشهدين في آخر الصلاة.

وفي ” المحيط ” اختلفوا في الصلاة على النبي – عليه السلام -، وفي الدعوات قال الطحاوي: كل قعدة فيها سلام فيها صلاة، فعلى هذا يصلي في القعدتين جميعا عنده. وفي ” فتاوى الظهيرية “: الأحوط أن يصلي في القعدتين، وقيل عند أبي حنيفة وأبي يوسف يصلي ويدعو في الأولى دون الثانية بناء على أن سلام الإمام أو من عليه السهو يخرجه عن الصلاة عندهما وعند محمد في الأخيرة خاصة، لأن السلام لا يخرجه عنده، وقال الأكمل: وفيه نظر، لأن الأصل المذكور متقرر، فلو كانت هذه المسألة مبنية على ذلك لكان الصحيح مذهبهما.

قلت: هذا النظر غير بين، لأنه لا يلزم من كون الأصل المذكور متقررا عدم جواز بناء المسألة المذكورة عليه، وقوله: لكان الصحيح مذهبهما، يرده ما ذكره في ” المفيد ” أنه هو الصحيح. م: (لأن الدعاء موضعه آخر الصلاة) ش: هذا التعليل ما اختاره المصنف بقوله هو الصحيح، ومعناه أن الدعاء مشروع بعد الفراغ من الأداء أو الفراغ قبل الخبر. قلت: لقائل أن يقول: آخر الصلاة حقيقة هو قعدة الصلاة الأخيرة، وسجدة السهو ليست من نفس الصلاة وقعدتها كذلك.»

«الفتاوى الهندية تأليف لجنة علماء برآسة الإمام نظام الدين» ط دار الفكر (١/ 125) في سجود السهو:

«ولو سجد قبل السلام أجزأه عندنا هكذا رواية الأصول ويأتي ‌بتسليمتين ‌هو ‌الصحيح، كذا في الهداية. والصواب أن يسلم تسليمة واحدة وعليه الجمهور وإليه أشار في الأصل، كذا في الكافي ويسلم عن يمينه، كذا في الزاهدي وكيفيته أن يكبر بعد سلامه الأول ويخر ساجدا ويسبح في سجوده ثم يفعل ثانيا كذلك ثم يتشهد ثانيا ثم يسلم، كذا في المحيط. ويأتي بالصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – والدعاء في قعدة السهو هو الصحيح وقيل: يأتي بهما في القعدة الأولى، كذا في التبيين. والأحوط أن يصلي في القعدتين، كذا في فتاوى قاضي خان. وحكم السهو في الفرض والنفل سواء، كذا في المحيط، قال في الفتاوى: القعدة بعد سجدتي السهو ليست بركن وإنما أمر بها بعد سجدتي السهو ليقع ختم الصلاة بها حتى لو تركها فقام وذهب لا تفسد صلاته، كذا قاله الحلواني، كذا في السراج الوهاج. »

«مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر للإمام عبد الرحمن بن محمد داماد أفندي المتوفى 1078» ط دار إحياء التراث العربي (١/ 147) سجود السهو:

«(وقيل بعد) تسليمة (واحدة) كما هو مختار فخر الإسلام وصاحب الإيضاح وصاحب الكافي وشيخ الإسلام. وفي المجتبى وهو الأصح وفي المحيط على قول عامة المشايخ يكتفى بتسليمة واحدة لكن المصنف اختار الأول لأنه قال – عليه الصلاة والسلام -: «لكل سهو سجدتان بعد السلام» والمتعارف منه ما يكون من الجانبين فيحمل عليه. وفي الهداية وقال شمس الأئمة: وهو الأصح لأنه قول كبار الصحابة كعمر وعلي وابن مسعود – رضي الله تعالى عنهم – والأخذ برواية أصحاب كانوا قريبين فيها من رسول الله – عليه الصلاة والسلام – أولى والرواية الأخرى عن عائشة وكانت من صف النساء وسهل بن سعد وكان من الصبيان فيحمل على أنهما لم يسمعا وسوق كلام الفريقين يدل على أن القولين للإمام.

وفي المجمع نسب الثاني إلى محمد والأول إليهما كما في الدرر وقيل: للمنفرد تسليمتان وللإمام تسليمة لأنه إذا سلم ربما اشتغل بعض الجماعة بما ينافي في الصلاة وعمل الناس اليوم على هذا التراعي الروايتان (وتشهد وسلم ويأتي بالصلاة على النبي – عليه الصلاة والسلام – والدعاء في قعدة السهو هو الصحيح) لأن موضعهما آخر الصلاة هذا احتراز عما قال الطحاوي في القعدتين لأن كلا منهما آخر وقيل: قبل السجود عند الشيخين وعند محمد بعده لأن سلام من عليه السهو يخرجه عندهما خلافا له وذكر قاضي خان وظهير الدين أنه أي قول الطحاوي أحوط. »

فتاوى محمودية لمفتي محمود حسن كنكوهي ط كراتشي (7\436) سجدۂ سہو کے بعد درود بھی پڑھا جائے یا نہیں؟:

سوال [۳۵۳۱]: سجدہ سہو آخر رکعت میں کیا جاتا ہے، اس میں صرف تشہد پر ہی سلام پھیر دیں یا ہے، یا اس کے علاوہ درود بھی پڑھا جائے، أفضل کیا ہے؟

الجواب حامداً ومصلياً: درود، دعاء بھی پڑھیں، تب ختم صلوۃ کا سلام پھیریں سجدہ سہو سے پہلے جو سلام ہے، وہ صرف تشہد پڑھ کر پھر دیں. فقط واللہ سبحانہ تعالیٰ اعلم ۔

حرره العبد محمود غفر لۂ دار العلوم دیو بند، ۹۱/۹/۱۰ھ۔

الجواب صحیح: بنده نظام الدین عفی عنہ دار العلوم دیو بند، ۹۱/۹/۱۰ھ۔

فتاوى رحيمية لمفتي سيد عبد الرحيم لاجبوري ط دار الإشاعت (7\195) سجدہ سہو کے بعد تشہد پڑھنا ضروری ہے یا نہیں؟:

(سوال ۲۶۸): سجدہ سہو کے بعد التحیات پڑھے یا درود شریف ودعا پڑھنا کافی ہے؟ اگر التحیات نہ پڑھے تو نماز صحیح ہوگی یا نہیں؟ بینوا توجروا۔

(الجواب):

 سجدہ سہو کے بعد التحیات (تشہد) پڑھنا ضروری ہے اگر التحیات نہ پڑھے تو نماز صحیح ہو جائے گی مگر واجب کا تارک ہوگا لہذا نماز واجب الاعادہ ہوگی، درمختار میں ہے

Related Articles

Back to top button