Mistake in Recitation
Question:
Muhtaram Muftiyaan
Assalamualikum wa Rahmatullahi Wa Barakatuh
We have received the following question. Please assist with this.
If one recites ‘للیسری’ instead of ‘للعسری’ in Salah while reciting surah al-lail, does his namaz ends there and he has to repeat it even if he immediately corrects his mistake?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
If one recited {وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} [Surah Al-Layl:6] and then after pausing (Waqf) recited accidentally { فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ} [Surah Al-Layl:10] instead of { فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ} [Surah Al-Layl: 7], the Salah will be valid.[1]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Owais Siddiqui
Student Darul Iftaa
Vancouver, Canada
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1] المحيط البرهاني في الفقه النعماني، ادارة القرآن (2/70-71)
الفصـل الـرابع: في ذكـر آيـة مـكـان آيـة ١٢٦١ – يجب أن يعلم بأن المتأخرين اختلفوا في هذا الفصل ، منهم من قال : يجوز على كل حال : لأنه قارئ بالآيتين جميعا، والآية منفصلة عن الآية، بخلاف الكلمة ، ومنهم من فصله تفصيلا ، فقال : إن وقف على الآية وقفا تاما، ثم ابتدأ بأية أخرى، لا تفسد صلاته وإن تغير المعنى، نحو أن يقرأ : والتين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين، ووقف وقفا تاما ، ثم قرأ : لقد خلقنا الإنسان في كبد؛ لأن هذا انتقال من سورة إلى سورة ، والكل قرآن .فأما إذا لم يقف، ووصل الآية بالآية، إن كان لا يتغير به المعنى نحو أن يقرأ : وجوه يومئذ عليها غيرة، ترهقها قترة، ثم قرأ بدون الوقف : أولئك هم الكافرون حقا، أو قرأ: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جزاء الحسنى، فلا تفسد صلاته .أما إذا تغير به المعنى [اذا لم يقف]، بأن قرأ : وجوه يومئذ عليها غيرة، ترهقها قترة، أولئك هم المؤمنون حقا، قال عامة أصحابنا : تفسد صلاته ؛ لأن هذا ليس بقرآن ؛ لأنه إخبار بخلاف ما الله تعالى ، وليس بذكر، وبعض أصحابنا قالوا : لا تفسد صلاته ؛ لأن في هذا بلوي عامة، فلا يحكم بالفساد، ويجعل كأنه وقف على الآية الأولى ، ثم انتقل إلى الأخرى .
الفتاوى الظهيرية، قديمي كتب خانه (1/89)
ومنها ذكر آية مكان آية : لو ذكر آية مكان آية إن وقف وقفاً تاماً ثم ابتدأ بآية أخرى أو ببعض آية لا تفسد كما لو قرأ {والعصر إن الإنسان} [العصر: 1 ] ثم قال : {إن الأبرار لفي نعيم} [ الإنفطار : ١٣ ] أو قرأ {والتين} إلى قوله {وهذا البلد الأمين} [التين : 1 – 3 ] ووقف ثم قرأ {لقد خلقنا الإنسان في كبد} [ البلد : 4 ] أو قرأ {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [البينة : 7 ] ووقف ثم قال : {أولئك هم شر البرية} [البينة : 6 ] لا تفسد، أما إذا لم يقف ووصل إن لم يغير المعنى نحو أن يقرأ {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} {فلهم جزاء الحسنى} [ الكهف : ٨٨ ] مكان قوله : {كانت لهم جنات الفردوس نزلا} [ الكهف : ۱۰۷] لا تفسد أما إذا غير المعنى بأن قرأ : {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم شر البرية إن الذين كفروا من أهل الكتاب} إلى قوله : {خالدين فيها أولئك هم خير البرية} [البينة : 6 ] تفسد عند عامة علمائنا وهو الصحيح هكذا في الخلاصة .
الحلبي الكبير المسمي غنبة المتملي، دار الكتب العلمية (1/325-326)
ولو قرأ : {إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت}، ووقف وقرأ: {أولئك أصحب الجحيم}؛ لا تفسد ولو لم يقف ووصل قال عامة المشايخ تفسد، وعن عبد الله بن المبارك وأبي حفص الكبير البخاري ومحمد بن مقاتل وجماعة من المراوزة أنه لا تفسد. وكذا أفتى أبو نـصـر الـمـاتـريـدي
- ———————————•
(ولو قرأ: {إن الذين امنوا وعملوا الصلحت} ووقف وقرأ بعد الوقف التام : {أولئك أصحب الحجيم} {أوليك هم شر البرية} أو قرأ : {والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون}، وما أشبه ذلك مما فيه تغيير حكم الله على أحد الفريقين بضده (لا تفسد) لصيرورة الكلام الثاني مبتدأ به غير متصل بالأول فلم يتعين الحكم بالضد .ولو لم يقف ووصل قال عامة المشايخ تفسد صلاته؛ لأنه أخبر بخلاف ما أخبر الله تعالى به، ولو اعتقده يكون كفرا.