Fatwa

Looking and talking to Non-Mahrams

Question:

Assalamoalaikum warahmatullahi wabarakatuh

Mufti sahab, I know that looking at na mahram comes under the heading of zina of eyes according to hadith of Hazrat Muhammad Sallallahu alaihi wasallam and is haraam. What are the islamic etiquette of talking to a na mahram in needful situations? Can we look at them in such cases or still we have to lower our gaze in this case as well and whether looking at na mahram is haraam under all the circumstances?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

Shariah has emphasized on eliminating all potential paths to Fitnah. The Quran commands both the men and women to keep their gazes away from people of the opposite gender. Allah Ta’ala says:

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ

Translation: “Tell the believing men to lower their gaze, and protect their private parts. That is purer for them. Verily, Allah is All-Aware of what they do. And tell the believing women to lower their gaze and protect their private parts” (Quran 24:30-31)

If there is a real need for talking to someone of the opposite gender, Shariah has permitted it in such a way that avoids all avenues of Fitnah. It is forbidden for a man and a woman to interact with each other in an informal way, by talking freely and casually, joking around, being flirtatious in the conversation etc.[1] Allah Ta’ala has mentioned in the Holy Quran: 

إِنِ ٱتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِٱلْقَوْلِ فَيَطْمَعَ ٱلَّذِى فِى قَلْبِهِۦ مَرَضٌۭ وَقُلْنَ قَوْلًۭا مَّعْرُوفًۭا (القرآن الكريم 33:32)

Translation: If you are mindful (of Allah), then do not be soft in speech (with men) or those with sickness in their hearts may be tempted, but speak in a moderate tone. (Quran 33:32)

Although the verse addresses the wives of the Prophet (Sallallahu Alaihi wa Sallam), the injunction contained in it applies to all women in general. Allah Ta’ala commands them to abstain from conversing with non-Mahram men in a soft and sweet tone. As such, when the need arises to talk, both the content and manner of conversation must be appropriate and free of anything enticing. The dialogue must be in a modest and restrained manner, and limited to the extent of need.

It is not permissible to look at any part of a non-Mahram female regardless of her religion. However, if a person is confident that he would not develop an inclination for a certain elderly woman, then he will only be allowed to look at her face and palms. If one is not confident about it, then it will be Haraam to look at her.[2] Consider the following Ayah and Ahadeeth:

وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَـٰعًۭا فَسْـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍۢ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ (القرآن الكريم 33:53)

Translation: And when you (believers) ask them (the wives of the prophet) for something, ask them from behind a barrier. This is purer for your hearts and theirs.” (Quran 33:53)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَأَمَرَنِي أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ‏.‏ وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو اسْمُهُ هَرِمٌ[3]‏ – جامع الترمذي

Translation: Jabir bin ‘Abdullah (Radhiyallahu Anhu) narrated: “I asked the Messenger of Allah (Sallallahu Alaihi wa Sallam) about the unintentional glance (at women), so he ordered me that I divert my sight. (Jami-at-Tirmizi)

وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْظُرُ إِلَى مَحَاسِنِ امْرَأَةٍ أَوَّلَ مَرَّةٍ ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ إِلَّا أَحْدَثَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةً يَجِدُ حلاوتها» . رَوَاهُ أَحْمد[4]

Translation: Abu Umama (Radhiyallahu Anhu) reported the Prophet (Sallallahu Alaihi wa Sallam) as saying, “If any Muslim happens to look at a woman’s beauties and then lowers his eyes, Allah will produce for him an act of worship whose sweetness he will experience.” (Mishkaat)

And Allah Ta’ala Knows Best.

Usamah bin Mufti Amjad Mohammad

Student Darul Iftaa
Azaadville, JHB, South Africa

Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.


[1]  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 406)

(قوله وصوتها) معطوف على المستثنى يعني أنه ليس بعورة ح (قوله على الراجح) عبارة البحر عن الحلية أنه الأشبه. وفي النهر وهو الذي ينبغي اعتماده. ومقابله ما في النوازل: نغمة المرأة عورة، وتعلمها القرآن من المرأة أحب. قال – عليه الصلاة والسلام – «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء» فلا يحسن أن يسمعها الرجل. اهـ. وفي الكافي: ولا تلبي جهرا لأن صوتها عورة، ومشى عليه في المحيط في باب الأذان بحر. قال في الفتح: وعلى هذا لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت كان متجها، ولهذا منعها – عليه الصلاة والسلام – من التسبيح بالصوت لإعلام الإمام بسهوه إلى التصفيق اهـ وأقره البرهان الحلبي في شرح المنية الكبير، وكذا في الإمداد؛ ثم نقل عن خط العلامة المقدسي: ذكر الإمام أبو العباس القرطبي في كتابه في السماع: ولا يظن من لا فطنة عنده أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها، لأن ذلك ليس بصحيح، فإذا نجيز الكلام مع النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم،

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 242)

قوله: “إن صوتها عورة” هو ما في النوازل وجرى عليه في المحيط والكافي حيث عللا عدم جهرها بالتلبية بأن صوتها عورة قال في الفتح وعلى هذا لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت كان متجها لكن قال ابن أمير حاج الأشبه أنه ليس بعورة وإنما يؤدي إلى الفتنة واعتمده في النهر أفاده السيد وظاهر هذا ان الخلاف في الجهر بالصوت فقط لا في تمطيطه وتليينه وهو ينافي ما قاله المصنف ونقله المقدسي عن أبي العباس القرطبي في كتابه في السماع ونصه ولا يظن من لا فطنة له أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها لأن ذلك ليس بصحيح فإنا نجيز الكلام من النساء الأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهن

مراقي الفلاح (ص: 128)

وتقدم في الأذان أن صوتها عورة وليس المراد كلامها بل ما يحصل من تليينه وتمطيطه لا يحل سماعه

فتاوی دار العلوم زکریا (7/ 228) زمزم پبلشرز

عورت کی آواز کا دارو مدار خوف فتنہ پر ہے اگر فتنہ کا اندیشہ نہ ہو تو محض آواز سننے میں چنداں حرج نہیں ہے جب کہ آواز میں لچک نہ ہو ، عام لہجہ میں بات کرے ، ہاں اگر فتنہ کا اندیشہ ہے تو سنا جا ئز نہیں ہے، البتہ چونکہ فی زماننا فتنہ فسادلوگوں پر غالب ہے اس لیے بلاضرورت اجنبیہ کی آواز سننے سے احتراز کرنا چاہئے ۔ اگر چہ اصح قول کے مطابق عورت کی آواز ستر میں داخل نہیں ہے ۔ ہاں ضروری بات چیت کی اجازت ہے۔

[2]  المبسوط للسرخسي (10/ 152)

فأما النظر إلى الأجنبيات فنقول: يباح النظر إلى موضع الزينة الظاهرة منهن دون الباطنة لقوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [النور: 31] وقال علي وابن عباس – رضي الله عنهم -: ما ظهر منها الكحل والخاتم وقالت عائشة – رضي الله عنها -: إحدى عينيها وقال ابن مسعود – رضي الله عنه -: خفها وملاءتها واستدل في ذلك بقوله – صلى الله عليه وسلم -: «النساء حبائل الشيطان بهن يصيد الرجال» وقال – صلى الله عليه وسلم -: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» «وجرى في مجلسه – صلى الله عليه وسلم – يوم ما خير ما للرجال من النساء وما خير ما للنساء من الرجال فلما رجع علي – رضي الله عنه – إلى بيته أخبر فاطمة – رضي الله عنها – بذلك فقالت: خير ما للرجال من النساء أن لا يراهن وخير ما للنساء من الرجال أن لا يرينهن فلما أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بذلك قال هي بضعة مني» فدل أنه لا يباح النظر إلى شيء من بدنها ولأن حرمة النظر لخوف الفتنة وعامة محاسنها في وجهها فخوف الفتنة في النظر إلى وجهها أكثر منه إلى سائر الأعضاء

مختصر القدوري (ص: 241)

 ولا يجوز أن ينظر الرجل من الأجنبية إلا إلى وجهها وكفيها وإن كان لا يأمن الشهوة لا ينظر إلى وجهها إلا لحاجة

الاختيار لتعليل المختار (4/ 166) ط. العلمية

قال : ( ولا ينظر إلى الحرة الأجنبية إلا إلى الوجه والكفين إن لم يخف الشهوة ) وعن أبي حنيفة أنه زاد القدم ، لأن في ذلك ضرورة للأخذ والإعطاء ومعرفة وجهها عند المعاملة مع الأجانب لإقامة معاشها ومعادها لعدم من يقوم بأسباب معاشها . والأصل فيه قوله تعالى : ) ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ( [ النور : 31 ] قال عامة الصحابة : الكحل والخاتم ، والمراد موضعهما لما بينا ، وموضعهما الوجه واليد ، وأما القدم فروي أنه ليس بعورة مطلقا لأنه تحتاج إلى المشي فتبدو ؛ ولأن الشهوة في الوجه واليد أكثر ، فلأن يحل النظر إلى القدم كان أولى ؛ وفي رواية القدم عورة في حق النظر دون الصلاة . قال : ( فإن خاف الشهوة لا يجوز إلا للحاكم والشاهد ) لما فيه من الضرورة إلى معرفتها لتحمل الشهادة والحكم وكما يجوز له النظر إلى العورة لإقامة الشهادة على الزنا .

رد المحتار (9/ 610) ط دار المعرفة

( فإن خاف الشهوة ) أو شك ( امتنع نظره إلى وجهها ) فحل النظر مقيد بعدم الشهوة وإلا فحرام وهذا في زمانهم ، وأما في زماننا فمنع من الشابة قهستاني وغيره ؛ وقال ابن عابدين رحمه الله: ( قوله مقيد بعدم الشهوة ) قال في التتارخانية ، وفي شرح الكرخي النظر إلى وجه الأجنبية الحرة ليس بحرام ، ولكنه يكره لغير حاجة ا هـ وظاهره الكراهة ولو بلا شهوة ( قوله وإلا فحرام ) أي إن كان عن شهوة حرم ( قوله وأما في زماننا فمنع من الشابة ) لا لأنه عورة بل لخوف الفتنة كما قدمه في شروط الصلاة

فتاوی دار العلوم زکریا (7/ 198) زمزم پبلشرز

شریعت مطہرہ کی نگاہ میں اجنبی مرد اور عورت کے لیے ایک دوسرے کو کسی شدید مجبوری کے بغیر قصد بنظر شہوت دیکھنا بھی نا جائز ہے

امداد الفتاوى (9/ 229) مکتبہ نعمانیہ جدید

عورت کو تمام اعضاء کا پردہ فرض ہے، بجز چہرہ اور کفین اور قد مین کے اور آواز میں اختلاف ہے ،مگر صحیح یہ ہے کہ وہ عورۃ نہیں ہے مگر جوان عورت کو بے ضرورت اعضاۓ غیر مستورہ کا اجنبی کو دکھانا اور بدون حاجت اس سے کلام کرنا منع ہے، نہ اس وجہ سے کہ ستر ہے بلکہ بخوف فتنہ۔

[3]  (جامع الترمذي 2776)

[4]  (مشكوة المصابيح 3124)

Related Articles

Back to top button