HadithILM [KNOWLEDGE]

Authenticity of Tashahhud narration during Miʿrāj

Question: 

Is the conversation between Allah تعالى and Nabi  of Tashahhud during Miʿrāj correct? The conversation is as follows:

Nabi   said: التحيات الله والصلوات والطيبات

Allah تعالى replied: السلام عليك أيها النبي ورحمة وبركاته

Nabi   said: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

Jibrīl joined and said: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

Is there any basis to this incident and can we quote it to others?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

This incident has been cited in numerous books. Scholars of Ḥādīth such as ʿAllāmah Anwār Shāh Kashmīrī (d. 1933) and Shabbīr Aḥmed ʿUthmānī (d. 1949) have noted that the chain of narration for this incident could not be traced. Therefore, it is advisable not to contemplate this incident while reciting Tashahhud, let alone quoting it to others.

And Allah Taʿāla Knows Best.

Rukunuddin Bin Jahangir

Student Darul Iftaa
Milwaukee, WI, USA

Checked and Approved by

Mufti Muhammad Zakariyya Desai

«الجامع لأحكام القرآن والمبينُ لَمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ السُّنَّةِ وَأَي الْفُرْقَانِ  لأبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد بْن أَبي بكر القرطبي (المتوفى٦٧١)» ط. مؤسسة الرسالة (٤/٤٩١) سورة البقرة آية ٢٨٥

فأما من قال : إنها كانت ليلة المعراج قال : لما صعد النبي ، وبلغ في السماوات في مكان مرتفع، ومعه جبريل حتى جاوز سدرة المنتهى، فقال له جبريل : إني لم أجاوز هذا الموضع، ولم يؤمر بالمجاوزة أحد هذا الموضع غيرك، فجاوز النبي  حتى بلغ الموضع الذي شاء الله، فأشار إليه جبريل بأن سلم على ربك، فقال النبي : التحيات الله، والصلوات والطيبات. قال الله تعالى : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فأراد النبي  أن يكون لأمته حظ في السلام فقال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فقال جبريل وأهل السماوات كلهم : أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

«مرقاة المفاتيح للعلامة الشيخ علي بن سلطان محمد القاري (المتوفى ١٠١٤)» ط. دار الكتب العلمية DKi (٢/٥٧٩) باب التشهد

(وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) قال ابن الملك : روي أنه  لما عرج به أثنى على الله تعالى بهذه الكلمات فقال الله تعالى : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته . فقال عليه السلام : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . فقال جبريل : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . ا هـ . وبه يظهر وجه الخطاب، وأنه على حكاية معراجه عليه السلام في آخر الصلاة التي هي معراج المؤمنين.

«كتاب تنبيه الغافلين لأبي الليث السمرقندي (المتوفى ٣٧٣)» ط. مكتبة الإيمان بالمنصورة أمام جامعة الأزهر (ص. ٣٩٦) باب فضل أمة محمد 

٨٠٥- وروى مقاتل بن حيان أن النبي  قال : لما أسرى بي إلى السماء، انطلق جبريل عليه السلام، حتى انتهى بي جبريل إلى الحجاب الأكبر عند سدرة المنتهى، قال جبريل عليه السلام : تقدم يا محمد قلت: يا جبريل لا ، بل تقدم أنت . قال : يا محمد، لا ينبغي لأحد غيرك أن يجاوز هذا المكان، وأنت أكرم على الله منى . قال : فتقدمت حتى انتهيت إلى سرير من ذهب، وعليه فراش من حرير الجنة .

فنادى جبريل عليه السلام من خلفي : يا محمد إن الله تعالى يثني عليك فأسمع وأطع ، ولا يهولنك كلامه ، فبدأت بالثناء على الله تعالى ، فقلت : التحيات الله والصلوات والطيبات . قال الله تعالى : السلام عليك أيها النبي ورحمة وبركاته، فقلت : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وقال جبريل عليه السلام : أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

«العرف الشذي شرح سنن الترمذي لمحمد انوار شاه الكشميري (المتوفى ١٩٣٣)» ط. دار احياء التراث العربي (١/٢٨٣) باب ما جاء في التشهد

و (الصلوات) أي الفعلية. (الطيبات) أي المالية، وذكر بعض الأحناف قال رسول الله  في ليلة الإسراء: «التحيات الله» إلخ، قال الله تعالى : السلام عليك أيها النبي إلخ، قال رسول الله : السلام علينا وعلى عباد الله، إلخ، ولكني لم أجد سند هذه الرواية، وذكره في الروض الأنف،

«موسوعة فتح الملهم بشرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشيري عليه لشيخ شبير أحمد العثماني  (المتوفى ١٩٤٩)» ط. دار احياء التراث العربي (٣/٣١٤)  باب التشهد في الصلاة

قوله : (أشهد أن لا إله إلا الله) إلخ : قد ثبت زيادة وحده لا شريك له في التشهد عن عائشة لنا في الموطأ ، وعن ابن عمر في سنن أبي داود موقوفاً .

وفي المرقاة: قال ابن الملك: روي أنه لما عرج به أثنى على الله بهذه الكلمات، فقال الله تعالى : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، فقال عليه السلام: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فقال جبريل : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اهـ. وبه يظهر وجه الخطاب، وأنه على حكاية معراجه عليه السلام في آخر الصلاة التي هي معراج المؤمنين اهـ،

قلت: لم أجد لهذه القصة إسناداً، وقد صرح في الدر المختار أنه يقصد بألفاظ التشهد الإنشاء لا الإخبار والحكاية – والله أعلم – .

«معارف السنن شرح جامع الترمذي لمحمد يوسف البنوري  (المتوفى ١٩٧٧)» ط. إيج – أيم سعيد كمبني – كراتشي (٣/٨٥) باب ما جاء في التشهد

وذكر بعض الحنفية : (روی أنه  لما عرج به أثنى على الله تعالى بهذه الكلمات فقال الله تعالى : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فقال عليه السلام : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . فقال جبريل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ا هـ ) . حكاه على القارى عن ابن عبد الملك في “المرقاة ” ( ١ – ٥٥٦ ) . ثم قال القارى بعد حكايته : وبه يظهر وجه الخطاب، وإنه على حكاية معراجه عليه السلام في آخر الصلاة التي هي معراج المؤمنين اهـ . قال الراقم : وليس غرضه أن يقرأها على وجه الحكاية والإخبار بل يقرأها قاصداً بألفاظها معانيها المرادة على وجه الإنشاء منه ، كما صرح به في ” المجتبى ” ، وحكاه صاحب ” البحر ” وغيره ، فالمصلى يأتى بالتحية لله تعالى ويسلم على النبي الله وعلى نفسه وأوليائه ، وإنما أراد من قال ذلك أن هذه الكلمات جعلت في آخر الصلاة تذكراً لتلك المنة العظيمة أي معراجه الله ، والصلاة نفسها من مواهب الإسراء وهي نفسها معراج المؤمن ، فناسب بقاؤها فيها اقتداء وتأسياً ، ثم تذكاراً لتلك النعمة العظمى التي حوت نعمة عظيمة ، فيكون بعبارتها إنشاء لتحيات الله وتحية النبي والمسلمين بتحية الإسلام الذي أصبح شعاراً فى الأمة المسلمة وبإثباتها تذكراً لذلك العهد الذي يعد أعظم مفخرة له والله سبحانه أعلم.

قال الشيخ : ولم أقف على سند هذه الروايات غير أنه ذكرها في “الروض الأنف” أيضاً ( ۲ – ۲۰ ) فى بدء الأذان ، ولكن في لفظه بعض اختلاف

«البناية في شرح الهداية للشيخ المحدث الفقيه بدر الدين ابي محمد محمود بن احمد العيني (المتوفى ٨٥٥)» ط. المكتبة الحقانية (٢/٣٠٧) باب صفة الصلاة

(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته إلى آخره) هذا من الله تعالى على نبيه عليه السلام ليلة المعراج فإنه عليه الصلاة والسلام لما قال التحيات لله والصلوات والطيبات ، رد الله تعالى في مقابلته بقوله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، ولما رد الله تعالى عليه السلام بهذه الألفاظ أشرك النبي عليه الصلاة والسلام أمته فيه بقوله السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، ثم لما سمعت الملائكة بذلك فرحوا وقالوا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

«حاشية الطحطاوي علی مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح لمحمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي (المتوفى ١٢٣١)» ط. مير محمد كتب خانه (ص١٥٥) فصل في كيفية تركيب أفعال الصلاة

إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات“… وهي الصادرة منه ليلة الإسراء.

«رد المختار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار لابن عابدين (المتوفى ١٢٥٢)» ط. دار الكتب العلمية بيروت – لبنان (٣/٣٦٥) مطلب: مهم في عقد الأصابع عند التشهد

٤٣٦١( قوله : لا الإخبار عن ذلك) أي: لا يقصد الإخبار والحكاية عما وقع في المعراج منه ومن ربه سبحانه ومن الملائكة عليهم السلام، وتمام بيان القصة مع شرح ألفاظ التشهد في “الإمداد” ، فراجعه

 

 

Related Articles

Back to top button