Question:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
What is the ruling with regards to making Salaam to a Faasiq?
His fisq is for e.g Cutting the hair 2 length, trimming the beard…
Should I not make Salaam to him even though he is my half brother?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
It is harām for one to sever relations with his/her relatives. Consider the following hadith.
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “ إِنَّ الرَّحِمَ سُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ اللَّهُ مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ [1]
“Nabi ﷺ said, the word al-rahim (which means “family ties),” is derived from Allah’s name, Al-Rahman, The Most Merciful. Allah says, “Whoever joins family ties, I will join to him,” and “Whoever severs them, I will sever him.”
Continue to make salām with your half-brother. Disassociating yourself for his reformation may result in him becoming distant from you, decreasing the likelihood of him realizing and correcting his shortcomings.
Displaying love through salām, occasional visits, gifts, and assistance will build trust between you and him. Eventually placing you in a position to fulfil the responsibility of sincerely advising. If you are unable to find this opportunity, continue to make dua’ for him and identify an influential personality from your family or community who may advise him.[2]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Arib Raza
Student Darul Iftaa
New York, U.S.A
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1] حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “ إِنَّ الرَّحِمَ سُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ اللَّهُ مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ”.رواه البخاري
[2] بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية 3/153
(اعلم ان قطع الرحم حرام) كبيرة (ووصلها واجب ومعناه) أي الوصـل (أن لا ينساها) أي الرحم (و يتفقدها بالزيارة) و بالوصول الى المنزل (أوالاهداء) لما قدر عليه (أوالاعانة باليد أوالقول وأقله) أدناه (التسليم) بنفسه عليه (أوارسال السلام) ان بعيدا (أو المكتوب ولا توقيت فيه) وقتا معينا بل المعتبر العرف المألوف لا كما يقول بعض أبناء الزمان انه مقدر بثلاثة أعوام كمافي الحاشية وفى الدرر صلة الرحم واجبة ولو بسلام وهدية وتحية وهي معاونة الاقارب والاحسان اليهم والتلطف بهم والمجالسة لهم والمكالمة معهم ويزور ذا الارحام غبا فان ذلك يزيدالفتى حبا بل يزور أقرباءه كل جمعة أوشهر
رد المحتار – ط. بابي الحلبي (1/ 618)
مطلب المواضع التي لا يجب فيها رد السلام وفي شرح الشرعة صرح الفقهاء بعدم وجوب الرد في بعض المواضع القاضي إذا سلم عليه الخصمان والأستاذ الفقيه إذا سلم عليه تلميذه أو غيره أوان الدرس وسلام السائل والمشتغل بقراءة القرآن والدعاء حال شغله والجالسين في المسجد لتسبيح أو قراءة أو ذكر حال التذكير ا هـ
وفي البزازية لا يجب الرد على الإمام والمؤذن والخطيب عند الثاني وهو الصحيح ا هـ
وينبغي وجوب الرد على الفاسق لأن كراهة السلام عليه للزجر فلا تنافي الوجوب عليه
تأمل هذا
وقد نظم الجلال السيوطي المواضع التي لا يجب فيها رد السلام ونقلها عنه الشارح في هامش الخزائن فقال رد السلام واجب إلا على من في الصلاة أو بأكل شغلا أو شرب أو قراءة أو أدعيه أو ذكر أو في خطبة أو تلبيه أو في قضاء حاجة الإنسان أو في إقامة أو الأذان أو سلم الطفل أو السكران أو شابة يخشى بها فتتان أو فاسق أو ناعس أو نائم أو حالة الجماع أو تحاكم أو كان في الحمام أو مجنونا