FOODS

Eating cooked steak which has traces of blood

Question :

Assalamu alaykum wa rahmatullahi wa barakatuh.

We normally notice that some of the steaks have traces of blood in them although they are cooked and prepared. Will it be Halal to consume that steak?
Jazakallahu khair

Answer:

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.

Respected Brother in Islam,

In principle, if the animal was slaughtered according to the Islamic laws of slaughtering, then it will be permissible to consume the meat. The traces of blood which is found in the steak will not be impure.[1]

Allāh Ta’āla Knows Best.

Sulaimān Al-Amīn Victor

Student-Dārul Iftā
Haiti (Port-au-Prince)

Checked and approved by:
Mufti Muhammad Zakariyya
h Desai.

[1] «التجريد للقدوري» (٢/ 751): المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (المتوفى: ٤٢٨ هـ) الناشر: دار السلام – القاهرة الطبعة: الثانية، ١٤٢٧ هـ – ٢٠٠٦ م

«٣٢٥١ – احتجوا: بقوله تعالى: {‌أو ‌دما ‌مسفوحا}، فدليله أن غير المسفوح طاهر

«المبسوط للسرخسي» (١/ 51): المؤلف: محمد بن أحمد بن أبي سهل شمس الأئمة السرخسي (المتوفى: ٤٨٣هـ) الناشر: دار المعرفة – بيروت

«ولأن الحيوان إذا مات فإنما يتنجس لما فيه من الدم المسفوح حتى لو ذكي فسال الدم منه كان طاهرا، وهذا؛ لأن المحرم هو الدم المسفوح قال الله تعالى {‌أو ‌دما ‌مسفوحا} [الأنعام: ١٤٥] فما ليس له دم سائل لا يتناوله نص التحريم فلا ينجس ما مات فيه قياسا على ما خلق منه.»

«بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع» (١/ 61): المؤلف: علاء الدين، أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي (المتوفى: ٥٨٧هـ) الناشر: دار الكتب العلمية الطبعة: الثانية، ١٤٠٦هـ – ١٩٨٦م

«والدم الذي يبقى في العروق واللحم بعد الذبح طاهر؛ ‌لأنه ‌ليس ‌بمسفوح ولهذا حل تناوله مع اللحم. وروي عن أبي يوسف أنه معفو في الأكل غير معفو في الثياب لتعذر الاحتراز عنه في الأكل وإمكانه في الثوب.»

«البناية شرح الهداية» (١/ 736): المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابي الحنفي بدر الدين العيني (المتوفى: ٨٥٥هـ) الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان الطبعة: الأولى، ١٤٢٠ هـ – ٢٠٠٠ م

«وما يبقى في العروق واللحم طاهر لا يمنع جواز الصلاة وإن كثر ‌لأنه ‌ليس ‌بمسفوح، ولهذا حل تناوله. وعن أبي يوسف أنه معفو عنه في الثياب لعدم الاحتراز فيه دون الثوب.»

«البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري» (١/ 121): المؤلف: زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم المصري (المتوفى: ٩٧٠هـ) الناشر: دار الكتاب الإسلامي

«إلى قوله {‌أو ‌دما ‌مسفوحا} [الأنعام: ١٤٥] فغير المسفوح لا يكون محرما فلا يكون نجسا والدم الذي لم يسل عن رأس الجرح دم غير مسفوح فلا يكون نجسا.»

«مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص65): المؤلف: حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي المصري الحنفي (المتوفى: ١٠٦٩هـ) الناشر: المكتبة العصرية الطبعة: الأولى، ١٤٢٥ هـ – ٢٠٠٥ م

«{‌أَوْ ‌دَماً ‌مَسْفُوحاً} [الأنعام: من الآية١٤٥] ” لا الباقي في اللحم المهزول والسمين والباقي في عروق المذكي ودم الكبد والطحال والقلب وما لا ينقض الوضوء في الصحيح ودم البق والبراغيث والقمل وإن كثر ودم السمك في الصحيح ودم الشهيد في حقه “»

«حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص154): المؤلف: أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي – توفي ١٢٣١ هـ الناشر: دار الكتب العلمية بيروت – لبنان الطبعة: الطبعة الأولى ١٤١٨هـ – ١٩٩٧م

«قوله: “‌لا ‌الباقي ‌في ‌اللحم الخ” لأنه ليس بمسفوح ولمشقة الإحتراز عنه»

«فقه العبادات على المذهب الحنفي» (ص68 بترقيم الشاملة آليا): المؤلف: الحاجة نجاح الحلبي [الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع] تاريخ النشر بالشاملة: ٨ ذو الحجة ١٤٣١

«الدم المسفوح من سائر الحيوانات التي لها دم سائل، قال تعالى: {‌أو ‌دماً ‌مسفوحاً فإنه رجس} (٣) ، ويستثنى من الدم ما يبقى في اللحم بعد الذبح، وما يبقى في العروق والكبد والطحال، كما يعفى عن دم السمك، وذلك لما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أحلت لكم ميتتان ودمان، فأما الميتتان فالحوت والجراد، وأما الدمان فالكبد والطحال)»

Related Articles

Back to top button