Is it permissible to fast on all 3 of the 9th, 10th, and 11th of Muharram?
Question:
Assalamu Alaikum
Is it permissible to fast on all 3 of the 9th, 10th, and 11th of Muharram, or should we only fast 9th/10th or 10th/11th?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
The Masnoon manner is to fast on the 9th/10th or on the 10th/11th of Muharram, with the former being more virtuous.[1]
It is permissible to fast all three days. According to some, fasting all three days is most virtuous and rewarding.[2]
And Allah Ta’ala Knows Best.
Azhar Mownah
Student Darul Iftaa
Mauritius
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1]
تحفة الفقهاء للإمام علاء الدين السمرقندي المتوفى (539) ط دار الكتب العلمية 1/ 343
وكذا صوم يوم عاشوراء مفردا مكروه عند بعض أصحابنا لأنه تشبه باليهود.
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع الإمام علاء الدين أبي بكر بن مسعود الكاساني الحنفي المتوفى سنة ٥٨٧ ط دار الكتب العلمية (2/ 79)
وكره بعضهم صوم يوم عاشوراء وحده لمكان التشبه باليهود، ولم يكرهه عامتهم، لأنه من الأيام الفاضلة، فيستحب استدراك فضيلتها بالصوم.
المحيط البرهاني لمحمود بن صدر الشريعة المتوفى ٦١٦ ط دار الكتب العلمية 2/ 394:
وكانوا يستحسنون أن يصوموا قبل عاشوراء وبعده خلاف أهل الكتاب
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي لعثمان بن علي فخر الدين الزيلعي (المتوفى: ٧٤٣ هـ) وشهاب الدين أحمد بن محمد (المتوفى: ١٠٢١ هـ) المطبعة الكبرى الأميرية – بولاق 1/ 332:
وكذا صوم عاشوراء ويستحب أن يصوم قبله يوما وبعده يوما فإن أفرده فهو مكروه للتشبه باليهود.
فتح القدير للكمال بن الهمام – ط الحلبي 2/ 303
والنفل: ما سوى ذلك مما لم تثبت كراهته. والمكروه تنزيها: عاشوراء مفردا عن التاسع ونحو يوم المهرجان .
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم المصري (المتوفى: ٩٧٠هـ) ط دار الكتاب الإسلامي (2/ 277)
وأقسامه فرض وواجب ومسنون ومندوب ونفل ومكروه تنزيها وتحريما فالأول رمضان وقضاؤه والكفارات والواجب المنذور والمسنون عاشوراء مع التاسع، والمندوب صوم ثلاثة من كل شهر ويندب فيها كونها الأيام البيض وكل صوم ثبت بالسنة طلبه والوعد عليه كصوم داود – عليه الصلاة والسلام – وعلى سائر الأنبياء والنفل ما سوى ذلك مما لم يثبت كراهته والمكروه تنزيها عاشوراء مفردا عن التاسع .
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح للشيخ أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي المتوفى 1231 ط العلمية ص 639
وأما” القسم الثالث وهو “المسنون فهو صوم عاشوراء” فإنه يكفر السنة الماضية “مع” صوم “التاسع” لصومه صلى الله عليه وسلم العاشر وقال: ” لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع”
قوله: “مع صوم التاسع” أي أو الحادي عشر لما يأتي للمصنف فتنتفي الكراهة بضم يوم قبله أو بعده.
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح للشيخ أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي المتوفى 1231 ط العلمية ص 640
“وأما” القسم السادس وهو “المكروه فهو قسمان: مكروه تنزيها ومكروه تحريما الأول” الذي كره تنزيها “كصوم” يوم “عاشوراء منفردا عن التاسع” أو الحادي عشر.
الفتاوى الهندية لجنة علماء برئاسة نظام الدين البلخي ط دار الفكر 1/ 202
وصوم عاشوراء، وهو اليوم العاشر من المحرم عند عامة العلماء والصحابة – رضي الله تعالى عنهم – كذا في الظهيرية المسنون أن يصوم عاشوراء مع التاسع كذا في فتح القدير. ويكره صوم عاشوراء مفردا كذا في محيط السرخسي.
حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي 2/ 375
(قوله: وعاشوراء وحده) أي مفردا عن التاسع أو عن الحادي عشر إمداد؛ لأنه تشبه باليهود.
فتاوی محمودیہ (10/193)
فتاوى دار العلوم زكريا (3/328)
فتاوى رحيمية لمولانا عبد الرحيم لاجبوري دار الإشاعت (7/273)
إمداد الفتاوى مولانا أشرف علي تهانوي مكتبة دار العلوم كراجي (2/145)
[2]
زاد المعاد الثاني ابن قيم الجوزية (٦٩١ – ٧٥١ هـ) ط الرسالة 2/ 72
فمراتب صومه ثلاثة أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم، ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث، ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصوم.
فتح الباري لابن حجر ط السلفية 4/246أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (٧٧٣ – ٨٥٢ هـ)
وقال بعض أهل العلم: قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يحتمل أمرين: أحدهما: أنه أراد نقل العاشر إلى التاسع، والثاني: أراد أن يضيفه إليه في الصوم، فلما توفي صلى الله عليه وسلم قبل بيان ذلك كان الاحتياط صوم اليومين، وعلى هذا فصيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر، والله أعلم.
لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح عبد الحق الدِّهلوي المتوفى (١٠٥٢ هـ) ط دار النوادر 4/ 472
(ابن عباس) قوله: (لأصومن التاسع) الظاهر أن المراد لأضم إليه يوما آخر ليخالف اليهود في تعظيمه، وخص التاسع لتقدمه على يوم عاشوراء، وهو أدخل في نفي التعظيم عنه، ثم إنه صلى الله عليه وسلم لم يعش إلى قابل ولم يضم، لكن صار صوم التاسع سنة بهذا القول، وكان صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء البتة، وكان ذلك من أوكد السنن عنده، كما يجيء من حديث حفصة في (الفصل الثالث)، وقالوا: مراتب صوم المحرم ثلاث: الأفضل أن يصوم يوم العاشر ويوما قبله ويوما بعده (1)، وقد جاء ذلك في حديث أحمد والبزار عن ابن عباس (2)، وثانيهما: أن يصوم التاسع والعاشر، وثالثهما: يصوم العاشر فقط، وقد جاء في التاسع والعاشر أحاديث.
نيل الأوطار (8/409)محمد بن علي الشوكاني ط دار ابن الجوزي
والظاهر أن الأحوط صوم ثلاثة أيام التاسع والعاشر والحادي عشر، فيكون صوم عاشوراء على ثلاث مراتب:
الأولى: صوم العاشر وحده.
والثانية: صوم التاسع معه.
والثالثة: صوم الحادي عشر معهما.