Is celebration and commemoration of the Milad an nabawiyyah permissible?
Question:
Dear respected muftis, I hope you all are well. Is celebration and commemoration of the Milad an nabawiyyah jaiz? If so, are there certain conditions?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-Salāmu ‘Alaykum Wa-Rahmatullāhi Wa-Barakātuh.
Respected brother/sister in Islam
The concept of having gatherings wherein the blessed mention of Rasulullah ﷺ is made is indeed a praiseworthy one. Rather it is an act of great virtue, as long as the gathering is free from the unlawful activities, such as intermingling of the sexes, wasteful spending, fixing of a particular date, etc. and it is not held to be something necessary in such a manner that those who choose not to participate are considered sinful or are looked down upon.[1]
Unfortunately, “Mawlid” gatherings held nowadays are not free from the above conditions and hence should be avoided.
And Allah Ta’ala Knows Best.
Uthman ad-Dagestani
Student Darul Iftaa
Makhachkala, Russia
Checked and Approved by,
Mufti Muhammad Zakariyya Desai.
[1] المهند على المفند
أتقولون : إن ذكر ولادته ﷺ مستقبح شرعاً، من البدعات السيئة
المحرمة، أم غير ذلك؟
الجواب
حاشا أن يقول أحد من المسلمين ـ فضلاً أن نقول نحن ـ إن ذكر ولادته الشريفة عليه الصلاة والسلام، بل وذكر غبار نعاله وبول حماره ﷺ مستقبح من البدعات السيئة المحرمة!
فالأحوال التي لها أدنى تعلق برسول اللہ ﷺ، ذكرها من أحب المندوبات وأعلى المستحبات عندنا، سواء كان ذكر ولادته الشريفة، أو ذكر بوله وبرازه وقيامه وقعوده ونومه ونبهته، كما هو مصرح في رسالتنا المسماة بـ«البراهين القاطعة» في مواضع شتى منها، وفي فتاوى مشايخنا الله تعالى، كمـا فـي فـتـوى مـولانـا أحـمـد علـي المحـدث الشهـارنـفـوري تلميذ الشـاه محمد إسحاق الدهلوي ثـم المـهـاجـر رحمهـم المكي، ننقله مترجماً لتكون نموذجاً عن الجميع . سئل هو رحمه الله تعالى عن مجلس الميلاد بأي طريق يجوز، وبأي طريق لا يجوز؟، فأجاب بأن ذكر الولادة الشريفة لسيدنا رسول اللہ ﷺ بروايات صحيحة، في أوقات خاليـة عـن وظائف العبادات الواجبة، وبكيفيات لم تكن مخالفة عن طريق الصحابة وأهل “تمرون الثلاثة المشهود لها بالخير، وباعتقادات لم تكن موهمة بالشرك والبدعة، وبالآداب التي لا تكون مخالفة عن سيرة الصحابة، التي هي مصداق قوله عليه السلام : «ما أنا عليه وأصحابي»، وفي مجالس خالية عن المنكرات الشرعية، موجب للخير والبركة، بشرط أن يكون مقرونا بصدق النية والإخلاص، واعتقاد كونه داخلا في جملة الأذكار الحسنة المندوبة، غير مقيد بوقت من الأوقات .
فإذا كان كذلك، لا نعلم أحداً من المسلمين أن يحكم عليه بكونه غير مشروع أو بدعة إلى آخر الفتوى . . .
فعلم من هذا: أنا لا ننكر ذكر ولادته الشريفة، بل تنكر على الأمور المنكرة التي انضمت معها كما رأيتموها في المجالس المولودية التي في الهند من ذكر الروايات الواهيات الموضوعة، واختلاط الرجال والنساء، والإسراف في إيقاد الشموع والتزيينات، واعتقاد كونه واجباً بالطعن والسب والتكفير على من لم يحضر معهم مجلسهم، وغيرها من المنكرات الشرعية التي لا يكاد يوجد خاليا منها .
فلو خلا من المنكرات، حاشا أن نقول: إن ذكر الولادة الشريفة منكر وبدعة، وكيف يظن بمسلم هذا القول الشنيع، فهذا القول علينا أيضاً من افتراءات الملاحدة الدجالين الكذابين، خذلهم الله تعالى ولعنهم براً وبحراً سهلاً وجبلاً .